إيفي : حقـاً ؟ لم أكُن أعرف أنها تعمل كمُربية أيضاً ، ياللهي !
إيليا : أحسدك جداً ، الأنسة مارغريت حنونة وطيبة أكثر مما ينبغي ، أشعر بأنها والدتي أكثر من والدتي نفسها (:
إيفي : شكراً إيليا ..
السائق : نحن الأن في شارع ريَـجنت
إيليا : هيا إيفي دعيني أُساعدك فـي النزول من السيارة
إيفي : شُكراً لك عزيزي ، أتعبتك معي كثيراً ، طابت ليلتك !....
إيليا : أنتِ أيضا ، أتمنى أن انكِ حضيت بوقتً مُمتع , الى اللقاء..ركب إيليا السيارة مرة أُخرى ، وقال للسائق : من فضلك أذهب الى الحانة المُجاورة لشارع بـوند..
السائق : أمرك يا سيدي..
بعَد مرور ١٥ دقيقة..
السائق: وصَلنا الى الوجهة يا سيدي " حانة فارينتا " ها نحن ذا...
إيليا : شُكراً لك ، الى اللقاء !
نَزل إيليا من السيارة وذهب الى الحانة....
إيليا : مرحباً ، هل بأمكانك أن تعطيني كأس من النبيذ الأحمر ؟
عامل الحانة : بالطبع ، يُسعدني ذلك ، تفضل أِجلس هُنا سيديجَلس إيليا ، وقُدم لهُ النبيذ الأحمر ، أخذَ يشرب النبيذ حتى ذَهب عقلُه..
أصبح إيليا يهُلوس بكلمات غير مفُهومة "إيفي حبيبتي ، إيفي جميلة جداً ، إيفي كأنها ملاك إيفي إيفي إيفي .. "
بعد مرور ساعة ...
عامل الحانة : هَل تُريد المُساعدة سيدي ؟
إيليا : لا شكراً
عامل الحانة : حسناً لقد تأخر الوقت سنُغلق الحانة ، نعَتذر منك يا سيد !
إيليا : لا يوجد داعِ للأعتذار سأذهب.
خرج إيليا من الحانة مُسرعاً ومنزعجاً ، أخذ سيكار من العلامة التجارية الخاصة بمَعمل والديهِ ، وجلس في مُنتصف الرصيف ويفكُر ، لِماذا أنا الى هذه الدرجة أحببتها ولم يكُن بيننا الا لِقاء واحد ! هل سأستمر على هذا الوضع! كيف رسمتني وهي لا ترى أساساً كيف وكيف وكيف ! حقاً أنا مُستغرب ! ما الذي يحصل معي ، ياللهي..أنها حقاً عجيبة لا أعرف ما سرها !
أنت تقرأ
شارع ريجنت
Romanceقُصة حُب بين شخصان في العصر الفيكتوري " إيفي و إيليا " سيعانون من صعوبة في إستمرار علاقتهم ما بين ، رفض الأهل ومعاناة الفقر فهل سيستمرون ؟ أم سيكسرون أمام الضروف ؟ وما وراء قِصة حُبهما ؟ عَـلـي