تحركت ب إرهاق تجاه الباب الذي يطرقه أحدهملن استطيع حتى تحديد وجه الطارق لانه خالجني ب ضمي إليه بشكل قوي
ولكني علمت من هو
هذا الشعور الدافئ لا يتلبسني سوى في تواجده هوحتى أريجه التي حفظته عن ظهر قلب تغلغل انفاسي
أسندت رأسي على أكتافه بعدما تخطيت صدمتي
بادلته العناق بروحا مسلوبهيضمني بشكل أعمق غير مبالي بكم قضينا من الوقت هكذا
" اشتقت اليكي "
أردف بصوتا خفيض" وانا ايضا اشتقت اليك للغايه "
أجبته وانا اعلم أن نفسي الأخرى لن تتركني أمر اليوم بسلامابتعد عني ينظر لوجهي ب اشتياق
" لقد مر الكثير على غيابك يونجي "
أردفت معاتبه إياه" انت حتى لم تخبرني قبل ذهابك
اجعلني اطمئن عليك
حتى إن لم أكن بهذه الاهميه لك فقط أخبرني وكأنني مجرد جارتك أو صديقتك في العمل لا اكثر"نفي هو سريعا
" انتي بالنسبه لي اكبر بكثير ملاك هل انتي للان لم تتيقني من ذالك
سيكون مؤلم بالنسبه لي ان اعتقدى غير ذالكلقد حدث أمرا طارئ في بلدي وكان يجب علي المغادره في اسرع وقت
الايام بعيدا عنكي كانت سيئه سيئه ومرهقه للغايه حبيبتي ""حبيبتي !!! "
.......
أنت تقرأ
احبَبتُك صُدفه
Short Storyوعيناك ك وطن كانت لي كلما ابتعدت رغبه في البحث عن الافضل أعود مره اخري متلهفه لشعور الدفئ الذي يخالجني عندما اسكن متأمله سواد عدسيتيك ..