part 36 ✨

47 13 1
                                    

منذ ما حدث وانا جديا احمل ذاتي ذنبا
لا اعلم لما اعاتبها بهذا الشكل القاسي

الم تكن هي من رفضت منذ البدايه التواجد بجانبه !
اذا لما اليوم تضع اللوم علي

أنا بالفعل كنت اريد فتره هدنه بين ذاتي
ل اتخلص من مشاعر حبي تجاهه فقط

اعتقد الان أنني يمكنني التواجد بجانبه ب اريحيه

لا بأس من كونه متواجد بصفته اي شخصا اخر
عدا كونه رجُلاً أحبه قلبي يوماً

وبالمناسبة لن أراه من ذالك الوقت في الشركه
اعتقد انه اختفي مره اخرى لا اعلم اين يذهب هذا

ضحكت ساخره متجهه حيث شرفتي
مستمتعه بوقتي

لا يهم حتى إن تواجد في شرفته لن يصبح الأمر بهذه الصعوبه

جلست كعادتي وقررت إنهاء بعض الأعمال أيضا

مرت مده لا بأس بها

حتى استمعت لصوت تنهد عالي بشرفته

رأيته يقف في شرفته ينظر لي بنظره للمره الاولى أراها في عينه

هو يائس للغايه مني
هو يعاتبني فقط ب أعينه

عقدت حاجباي متسائله ب اعتيادية

" هل انت بخير يونجي وجهك يبدوا شاحب للغايه "

" لما تتجنبيني ملاك "
قام بسؤالي بصوتا بدى عليه الإرهاق جديا

" انا ؟
لا أتجنب أحدا يونجي فقط عليّ الكثير من الأعمال تلك الفتره لا اكثر "

انهيت حديثي ب ابتسامه صفراء
حتى انا كدت أن اعطيني بالحجر في رأسي ل برودي

" يونجي ؟
تعلمي لن استمع ل ' يونجي ' تلك منك
سوى وقت العمل
حتى اعتدت على لقبي التي تلقيه علي
ما الذي تبدل الان ملاك "

" اوه اسفه أعتقد أنني تماديت في ذالك الأمر بالفعل من اليوم لن تستمع سوى
السيد مين يونجي "

أردفت ولا أزيح اعيني عن ما أمامي

اعلم انني اجعله يستشيط غضبا الان
ولكن إن لم افعل ذالك ف أنا الذي سوف تنهمر بالبكاء الان

" ملاك
لا تتحدثي معي بهذا الشكل
ما الذي حدث ما الذي أخطأت به لكي تعامليني ك الغريب "

أردف بنبره حاده

" اين كنت كل هذا الوقت "
قمت ب سؤاله متجنبه ما أردف به

" في المرات السابقه لم أكن في هذه البلد في الأصل
ذهبت ل بلادي صحتي تتدهور بالفعل
اذهب ل طبيبي لانه الوحيد الذي يعلم ما بها حالتي

أما هذه المره كنت هنا طوال الوقت
فقط افكر في الخطأ الذي ارتكبته تجاهك
لكي تتجنبيني وتبتعدي عني بهذا الشكل

لا احب عندما تغضبي مني وتعامليني كالثراب
معاملتك معي منذ البدايه لم تكن على هذا النحو المؤلم لي "

أجابني وانا تصنمت خافقي يؤلمني بشده
هو يعاني
دون أن يشاركني عنائه

" ولما لم تخبرني انك تعاني من شيئ هل كان عليّ معرفه ذالك من الثراب "

أردفت صارخه بوجهه

" لا اريد لا اريد ان اشارك أحدا ما اشعر به
ماذا سوف تفعلي اذا علمتي هاا
لما قد اشغل تفكيرك ب امري ! "

" لأنني ظننت أني بهذه الاهميه لديك كنت انتظر اخبارك لي عن سبب ابتعادك عني
ربما إن لم تغادر لن يصل تفكيري لهذا الحد يون "

......

احبَبتُك صُدفهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن