لقد قمت ب مهاتفته مساء أمس
وأخبرته أنني ليس في مزاج جيد يجعلني اذهب للعمل اليوم التاليظننت أنه ذهب للعمل بما انه لن يظهر منذ الصباح
ولكنني صُدمت عندما اتي صوته من الخارجوهو يغني بصوتا مرتفع بعض الشيئ
قمت بفتح الباب وانا اضحك ك البلهاء للذي أراه امامي
يوني !
يحمل جيتار ويقوم بالعزف عليه بشكل عشوائي ويغني كلمات غير مفهومه جاعلا مني اقهقه عاليا" لما ترتدي بدله وانت تجلس في منزلك يوني ؟
ومنذ متى وانت تمتلك جيتار "
أردفت اقوم بسحبه للداخل" كنت استريح بعض الشيئ لا يهم لما أنا ارتدي هذا الاهم اجعليني أخرج مواهبي الان
أما عن أمر الجيتار ف هذا رفيقي منذ إن كنت نتفه هكذا "
أجابني يدور حولي
" الأمر هكذا إذا ! "
أردفت رافعه حاجباي للاعلياومئ الي سريعا
واعاد عزفه المرح مره اخرىالهي أفعاله لن تفشل يوما في اضحاكي من قلبي
يقوم بالعزف بمرح ويسحب يدي تجاهه يأخذني في رقصه عشوائية بعض الشيئ وكل المستمع في أركان منزلي هي صوت ضحكاتي و صوت اوتاره
..
وبعد مده من وصله الضحك يوني قرر بالفعل أن يؤكد لي مدى موهبتهأخذني واتجهنا نجلس حيث الاريكه
تحمحم قليلا مردفا بجديه
" مستعده ؟ "
اومئت إليه سريعا اعتدل في جلستي وكل اهتمامي إليهبدأ بالغناء بصوته العذب كليماته تتلمس روحي وليس فقط مسامعي
عزفه جعلني اغرق بتفاصيله أكثر واكثر
أنا متيمه به متيمه بكل شيئ يخصهيُردف كلماته ولا يزيح أعينه من خاصتي وكأن أعينه تخاطب خاصتي مؤكده إليها أن كل حرفا يخرج من بين شفتيه قاصده إياي
أنهى معزوفته وكم أتوق للمزيد منه
اقترب سريعا من اعيني الساهيه يضع عليها قبله وعاد لمجلسه كما كان وكأنه للتو لم يشعل بداخلي حروبا !
أ متأكد انت أن ما كنت تمرر عليه أصابعك اوتار الجيتار الخاصه بك وليست اوتار قلبي ؟
.....
أنت تقرأ
احبَبتُك صُدفه
Short Storyوعيناك ك وطن كانت لي كلما ابتعدت رغبه في البحث عن الافضل أعود مره اخري متلهفه لشعور الدفئ الذي يخالجني عندما اسكن متأمله سواد عدسيتيك ..