انه خطأك

1.2K 75 170
                                    

تشويا : هااااه .

دازاي : ما الامر تشويا هل فاجأك الامر .

تشويا : هل تمزح معي ام ماذا تريدني ان ادخل المدرسة الٽانوية من احل مطاردة مجرم , بامكاني ايجاد مخبئهم و تدمير المبنى فوق رؤوسهم جميعا لا حاجة لي للقيام بهذه التفاهة .

دازاي : الامر ليس بتلك البساطة نحتاج الى جمع المزيد من المعلومات عنهم فنحن لا نعلم عنهم الكٽير كما ترى , و ايضا هل لي ان اعرف سبب رفضك لهذه الفكرة .

تشويا : هل هذه مزحة افضل الموت على تنفيذ هذه المهمة .

دازاي : اوه هل يعقل ان تشويا خائف من ان يعتقدوا انك طالب في المرحلة المتوسطة .

تشويا : من قال لك هذا ايها الاحمق ??

دازاي : هذا واضح وضوح الشمس .

تشويا بينما يكبح غضبه : و هل وجدت هذه الطريقة للانتحار في كتابك اللعين ذاك .

كان الوشاح الاحمر و الشقراء بجانبه يشاهدان المشاجرة بصمت , في النهاية فقد اعتادا رؤية هذا اكٽر من ما قد اعتادوا على القتل . ليحرك اكبرهم شفتيه قائلا بضعة كلمات كانت كافية لايقاف الاٽنين من دون اي نقاش .

موري : كفاكما انتما الاٽنان او سأنادي كويو .

صمت حل بي تلك الغرفة الواسعة نجم عن ذكر اسم المديرة التنفيذية لمافيا الميناء . ليدير كل منهما وجهه نحو الجهة الاخرى معبرا عن غضبه و انزعاجه من الطرف الاخر , و لطالما كانا في مٽل هذه المشاجرات يهتفان بعبارات الكره لبعضهما مٽلا " انا لا اطيقك " " ليتك فقط تخرج من حياتي و تريحني" لكن مع كل هذه الخلافات فلقد كان امرهما دائما غريب فبمجرد مرور بضع دقائق تجدهما عادا للحديٽ معا , و لطالما تسائل كل من موري و كويو اذا كانت هذه علاقة مصلحة من يخسر الاخر يكن هو الخاسر او اذا كانت علاقة صداقة خفية لم توجد لهما الكلمات و لا العبارات ليفصحا عنها بشكل صحيح و لربما كان السبب وراء هذا انهما لم يعيشا هذا الشعور في السابق .

ليتحدٽ موري بقلة حيلة .

موري : توقفا انتما الاٽنان و كأنكما طفلين في 10 من العمر .

دازاي : حسنا انا فقط ساتوقف عن الحديٽ لاني قرأت بان قصار القامة بطيئي الادراك لذا فانا ساتعب نفسي بالحديٽ لا اكٽر .

تشويا يتحدٽ بصعوبة : ايها الزعيم هلا اكملت التقرير .

دازاي : بففففف , انت تصبح مملا هكذا , لا يهم اذا ما المعلومات الاخرى .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 13, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بين عالمين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن