♡♡♡♡♡♡♡♡♡لَم يزُر النوم عيناه لقد سهِر الليل بطولِه
إلى أن إنجلى الظلام و جاء الغسق مُعلناً بداية يومٍ جديد ،وقف و إتجه ناحية خزانته أخرج معطفاً ثقيلا و كنزة صوفية بُنية اللون
و بنطالاً أسود .إرتدى ملابسه حمل حقيبته و إتجه لجامعتِه حيثُ سيُقابل صديقه
تايهيونج ،خرج من المنزل لتلفحه برودة الجو تجعله يشد على ما يرتديه بغية تدفئة جسدِه ، وضع يديه بجيوب مِعطفِه و إتجه نحو سيارتِه مُتجها لحيثُ منزل صديقة كي يُقلَه .
توقف أمام منزلِه ليدلف للسيارة بعد لحظات ..
لاحظ ملامح صديقِه الشاحبة ليسأله بعد ان وضع حزام الأمان' هل أنت بخير جنغكوك ، تبدو شاحباً! '
" لستُ كذلك تايهيونج ، لا أعلم "
' ماذا بِك ؟ '
" لا أعلم أيضاً "
' هل نذهب للمشفى ؟ '
" لا ، سأكون بخير "
هو يود إخبار صديقِه و لكنهُ لا يعلم كيف ،
الآمر لا يُصدق .دلفا للجامعه ليودع تايهيونج صديقة بتردد كونه قلقاً عليه مُتجهاً لمحاضرته ،
إتجه جنغكوك بخطوات بطيئة مُتلكئة لحيث مُحاضرتِه
يُفكر بتلك التي زارته في أحلامِه .قرر إخبار صديقِه حين يلتقيه مُجدداً
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
< في كافيتريا الجامِعة >
كان يركُض تايهيونج بإتجاه جنغكوك الجالِس ينتظِرُه ،
توقف أمامه يأخذ أنفاسه بصعوبة إثر ركضِه
'هُناك فتاة إنتحرت مِن قِسم البيانو ؟ '
" مَ..مَن؟ "
سأل جنغكوك بخفوت يناظر تايهيونج
' تِلك الفتاة اللتي تُدعى إيڤيكيا ، مَن كانت تُراقبُك دائماً بصمت '
" تُراقبُني؟ أكان هناك مَن تُراقبُني؟ "
نبضات قلبِه كانت تتصارع خوفاً مِن أن تكون ذاتها ، ذات الفتاة اللتي يود إخبار تايهيونج عنها .
' جميع من الجامعه يعلمون أنها مُعجبة بِك بسبب نظراتِها جنغكوك ، أحقاً لا تعلم مَن هي؟ '
هز جنغكوك رأسه بالنفي للذي أمامه
"ك ..كيف ماتت تايهيونج؟ ، اقصد إيڤيكيا ؟ "
' لقد وجدوا جثتها تحت الثلوج و كان بيدها مُخدر يقولون أنها حقنت بِه نفسها '
قال تايهيونج بينما بدت على ملامحه الإستغراب لكثرة اسألة صديقِه ،
أخرج هاتِفه ليُري جنغكوك الخبر و قد كانت صورتها متواجِدة
حيث كانت تقف بينما تبتسِم مُمسكةٍ بوردة حمراء اللون بينما عيناها مضمومتان إثر إبتسامتها وقد كان شعرها يتطاير .
إنقبض قلب جنغكوك حين رأها لقد كانت نفسُها ، كيف لَم يُلاحظها ولو لمرة !
بعد التدقيق في ملامِحها تذكر أنها كانت متواجِدة في حفلة الأقنعه الراقصة حيث أقامتها الجامعه تشارك هو وهي العزف برفقة الاصحاب و رقص معها و لكنه لم يتعرف عليها بِسهولة كونهم إرتدوا أقنعه وهو ليس من النوع الذي يدقق في ملامح إحداهُن !
غادرت عيناه دمعه ثم قال لصديقِه الذي كان يُناظرة بإستغراب
" ت..تايهيونج ، أكادُ أُجن تايهيونج ، لقد ظهرت بأحلامي تُعانقُني و باليوم التالي و جدتُ خبر إنتحارها على قنوات الأخبار ..كيف لعقلي الباطن أن ينسُج شخصية لَم أرها مِن قَبل سوى مِن خلف القناع تستغيثُ بي ثُم باليوم التالي أجدُها رحَلت!"
فغر فاه تايهيونج يحاول فِهم كلام صديقة ، ليهدأ جنغكوك ثُم حكى لتايهيونج عما حدث .
كان يتمشى برِفقة تايهيونج مغادرين حرم الجامعه متجهين للسيارة ، إلى أن أوقفتهم فتاة تُشبه الراحلة و لكن بإختلافِ صغير ترتدي الأسود ودموع عيناها لازالت لم تنتهي .
^ هل أنتَ جنغكوك؟ ^
" نعم و مَن أنتِ؟ "
^ لقد تركت لَك إيڤيكيا تِلك الرسائِل ، أخبرتني أن أعطيها لَك إن اصابها مكروه ^
ثُم غادرت دون إضافة كلمة .
To be Continued..
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
ما يوجد بالرسائِل ليست مُجرد كلمات ، بل إنها قلبي
ارجوك لا تُمزق قلبي لمرتين ، عامِلهم برِفق لقد حاولت ألا أُبللها بدموعي
كي تصِل إليك رسائلي سليمة ، فالرياح لَن تحمِل الورق المُبلل .إيڤيكيا لـ نجمي العـيون
♡.
أنت تقرأ
HER PURE SOUL" JJK!!
Fantasyمُـكتمِلة√ " أكادُ أُجن تايهيونج ، لقد ظهرت بأحلامي تُعانقُني و باليوم التالي و جدتُ خبر إنتحارها على قنوات الأخبار ..كيف لعقلي الباطن أن ينسُج شخصية لَم أرها مِن قَبل تستغيثُ بي ثُم باليوم التالي أجدُها رحَلت!" J E O N J U N G K O O K . & M I N...