Writer
يجلسان على السجادة ديفيد يجلس بجانبها بينما الاخرى تدرسه وتشرب من قهوتها .....لقد بدأ ديفيد امتحاناته منذ فترة ليست بطويلة .....لازال توماس خارج البلد ولم يعد الى الان .......كان يتصل فقط بديفيد متجنبا السؤال عنها والاطمئنان عليها لهذا قررت فعل المثل تجاهلته ولم تسأل عنه ابدا
لقد لاحظت انه كلما يتصل بديفيد يأتي الصغير لها ويسألها بسعادة
هل تشتاقي لأبي
كانت تصمت وتهز رأسها بأيجاب لكنها اكتشفت فيما بعد انه يرسله لها ويترك سماعة الهاتف مفتوحة لكي يسمعها الاخر ..... لهذا بدأت تجيبه بلا كلما يسألها
لكن مر اسبوع لم يتصل
" حسنا..... ديف انتهينا هيا اذهب الى سريرك ونم لاتنسى تفريش أسنانك "
هتفت بيرلا بأبتسامة جميلة نهض الاخر واتجه الى الاعلى بسرعة كان منهك كان يدرس بشكل متواصل
دخال غرفته قام بتفربش اسنانه بسرعة وخلد الى النوم ....بقيت بيرلا جالسة وحدها في الاسفل تنهدت بملل نظرت الى النافذة الكبيرة صوت الرياح جميل وهادء .......
" اين هو الآن هل هو بخير "
هتفت بصوت هادء رغم القلق الذي يأكل قلبها تشعر ان هناك شيء حصل
في تلك الطائرة جلس توماس بهدوء كتفه وبطنه مضدمتان يحدق ببرود في النافذة تنهد الجالس بجانبه وهتف
" توماس لما خرجت من المشفى تعلم ان حالتك خطيرة جدا "
نظر له الاخر ليبتسم بسخرية اردف بملل
" هل تراني طفل لأبقى في تلك الغرفة الكريهة "
قلب كيفين عينيه ليصمت فلا فائدة من الكلام مع حائط ....فالذي حصل ان توماس تعرض لحادث او محاولة اغتيال في سيارته تمت إصابته بثلاث رصاصات واحدة في كتف واخرى في بطنه وواحدة خدشت عنقه لكنها اتت في المقعد ......كانت حالته صعبة طوال الاسبوع اخبره الطبيب انه لازال في مرحلة الخطر .....لكن بطلنا الوسيم له رأي آخر فهو فور استيقاظه امر بتجهيز الطائرة والعودة الى ألمانيا
صدح صوت الكابتن يخبرهما بربط الأحزمة للهبوط ....قام كيفين بربط حزام توماس وعاد جالسا في مكانه
" كيف حالهما "
قطع الجو الهادء سؤال توماس نظر له كيفين بأستغراب....لحضات واستوعب من يقصد حمحم واردف
أنت تقرأ
𝑰 𝑾𝑨𝑵𝑻 𝑻𝑶 𝑩𝑬 𝒀𝑶𝑼𝑹𝑺
Romancethe original story ........الرواية الأصلية 𝑩𝑬 𝑴𝑰𝑵𝑬 / 𝟐𝟐𝟎𝟏 عندما تقوم بيرلا بزيارة ألمانيا كرحلة للترفيه والمتعة تجد نفسها عالقة مع رجل اعمل كبير في البلد والذي اتضح انه زعيم مافيا........وان ابنه قد تعلق بها كثيرا فماذا ستفعل حيا...