part 7 : New year celebration

50.3K 1.6K 98
                                    

Writer

الواحدة ظهراً .....بجانب تلك المدفئة ليتقر كل من بيرلا وديفيد امامها يستمتعان بدفئها الستائر مسدولة لتحجب ضوء النهار بينما وضع كا من بيرلا وديفيد غطاء عليهما ويحمل كل واحد كوب من الشكولاتة الساخنة

كام ديفيد متحمس وسعيد لهذا اليوم كان الاسعد في أيامه لقد نسي امر والده انه ربما سيقلق عليه كون ان هناك عاصفة ثلجية بدأت

نظرت بيرلا الى الساعة لتفتح عينيها بصدمة واردفت

" لا أصدق الواحدة متى مر الوقت بسرعة.....لابد انك جائع هيا لأعد شيء لتأكله "

ابعدت الغطاء لتنهض نهض معها ديفيد واتجه خلفها بسرعة .......اخرجت بيرلا بعض المعكرونة مع خضروات وشريحة لحم لشويها

بدأت تعد الطعام وديفيد جلس على الطاولة يحدق بها كان يشعر كما لو انه يعيش مع والدته الحقيقية

في هذه اللحظات اخذ ديفيد يستكشف المنزل وبيرلا تعد الطعام وتنتظره ينضج برفقة فلم رومنسي......دخل ديفيد الطبخ وعلامات الخوف بادية عليه وجهه شاحب يكاد يبكي للحظة ......رن جرس المنزل معلنا عن وجود زائر نظرت بيرلا الى ديفيد خلعت مئزر الطبخ وخرجت لفتح الباب وديفيد تبعها كان.....ما استغربته ان ديفيد تعلق بها وملامح الخوف مرتسمة  على وجهه

وقفت امام الباب لتفتحها لكن شد ديفيد على قدميها واردف بخوف وصوت خافت

" ارجوكِ لاتفتحي الباب "

انزلت نظرها له واردفت بأستغراب

" لما ربما يكون جايد "

هز ديفيد رأسه بسرعة

" ارجوك لاتفتحي"

عقدت بيرلا حاجبيها بأستغراب واردفت في نفسها

" ما بال هذا الصبي " 

رن الجرس مرة اخرى لتنظر بيرلا الى الباب والى ديفيد الذي ينظر اليه بخوف ...تنهدت لتحمله وتبتعد عن الباب  ......دخلة الغرفة لتضعه على الاريكة واردفت

" ماذا بك ديفيد "

" انظري من النافذة  لكن بحذر ...وارجوك اعطني هاتفك أريد أن اتصل بأبي "

اردف الاخر وهو على وشك البكاء زاد استغراب وحيرة بيرلا لتتجه الى المطبخ بسرعة احظرت هاتفها لتعطيه الى ديفيد  واردفت بأبتسامة تحاول ان تطمأنه .

𝑰 𝑾𝑨𝑵𝑻 𝑻𝑶 𝑩𝑬 𝒀𝑶𝑼𝑹𝑺 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن