CHAPTER 12 : PLACEBOO

288 17 97
                                    

Peter is back!!!!!!!


هل نظرت يوما لشخص ما و فكرت، كيف لي أن أصبح عاديا، أعيش حياة كخاصته، فقط البساطة و لا شيء أكثر، لا داعي للكثير من الاحداث؟ هل تمنيت يوما ان تعيش حياة بسيطة حتى مملة مع أحبائك دون وجود عائق بينكم، دون أن تؤذوا بعضكم البعض؟


هذه كانت تساؤلات هان جيسونغ و هو يرمق حبيبه النائم بسلام بين أحضانه، تمنى لو يتوقف الزمن، فقط هما هكذا، يعانقان بعضهما حتى فناء الدنيا، و لكن يا ريث، يا ريث كانت حياتهما بتلك السهولة، يا ليث لو أوقفا لعبتهما الرذيئة... كلاهما يعلمان أنهما سيتأذيان و لكن....














"كيف تظن أن حياتك ستكون مختلفة بدون وجود ألوان؟ فقط أسود و أبيض؟ هل هي حياة في الأصل؟"

"لقد أخبرتك أنت سترى الألوان قريبا، انت سترى كل شيء ثق بي، انها ساعات، ساعات تفصلك عن إزالة ضمادة عينيك! و بعدها كل شيء سيصبح ملونا و جميلا!"

"جيسونغ، تعلم جيدا أن هناك فرصة كبيرة أنني بعد أن أزيل هذه الضمادة سأكون بصيرا-"

كلماته كانت كالسكين الحاد لكليهما زارعة صمتا ملبدا في الغرفة المظلمة. لربما كانا يكذبان على نفسيهما، يأملان أن هذه الكذبات الآملة البيضاء ستغير شيئا من مصير الاصغر...

"هل أخبرت مينهو عن مكوثي هنا؟" سأل الأصغر كاسرا الصمت السائد بينهما ليتلقى النفي من برتقالي الخصلات "هل يعلم حتى بعمليتي او... او حتى مرضي؟" سأل ثانية منزلا رأسه بألم يعتصر قلبه حديث الكسر...

"لا لقد تركته نائما و جئت بعد أن أخبرني والديك أنك خرجت من العملية! لا تقلق مينهو لا يكرهك، هو لا يعلم بأي شيء و أنا سأتأكد أنه لن يعرف أبدا! ثق بي!" ابتسم جيسونغ ابتسامة مليئة بالحسرة على صديقه الغارق في ألم لن يحس به شخص غيره...


لا ربما تتساءلون عن الحاصل الآن، مع من يتحدث هان، و أي صديق هذا؟ و لما سيكرهه مينهو حتى... ولكن لم تتساءلوا أين الجزء الذي يستيقظ فيه جيسونغ من حلمه؟ و ماذا لو كان كل شيء من بداية القصة للآن حلما و لا وجود لحقيقة مما كنتم تشهدون وجودها...














"جيسونغ استيقظ، لديك زوار." كانت الساعة تشير لالثانية بعد الزوال، جيسونغ فتح عينيه، ليشعر بألم حاد في رأسه، كانت الغرفة ذات ضوء خافت، استقام في جلسته ببطئ. جال بنظره في أنحاء الغرفة، الحيطان بيضاء مملة، ثيابه بيضاء كنصاع الثلج، نافذة مقفلة باوتاد حديد سميكة، جسده شعر بالضعف... أين هو؟ ما هذا المكان و لما يبدو كالسجن؟ هل ألعاب مينهو لم تنتهي بعد.

"م..مينهو ت..توقف ه..هذا ل..لم ي..يعد م..ممتعا، م..مينهو ح..ح..حبيبي؟؟" جسده كان يرجف بجنون، هماسته كانت ترتفع شيئا فشيئا لتصبح صراخا عاليا مليئا بالتعب، الالم، الخوف او بالاحرى الرعب... مهما كانت لعبة مينهو هذه المرة فهي ليست ممتعة و لا مضحكة البثة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 28, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

His Vibe ♡ MINSUNGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن