CHAPTER 8 : BLUEPRINT

415 25 56
                                    

ابديت بعد يومين فلم رعب الي عملت بعد ما شفتو النوتيف هههه المهم لسماواتي ابديت حلو مثلكم بس بعتذر عن الاخطاء الاملائية عشان ما قريتو بعد سووو اعطوني رأيوكووو!!!!💞💞💞💞

بنفس غير متوازن و صل اخيرا برتقالي الخصلات لمنزله .. ليجده كما تركه.. و لكن سيارة كانت متوقفة امامه, كانت مألوفة جدا له, اقترب بمحاولة لطرق الباب لكنه كان مفتوحا...

ادخل رأسه بتوتر محولا نظره حول ابقاع المنزل! لم يكن لأي حس بشري وجود؛ دخل مبتلعا ريقه 'اتمنى ان مينهو لم يركض بحثا عني!' تمتم لنفسه ليسمع صوت سقوط ملعقة فجأة تبعه صوت فتاة 'لا بأس سأحملها!'

تلك النبرة كانت أيضا مألوفة كما تعرفون فجيسانغ يحفظ ذبذبات الاصوات التي سمعها قبلا.. تسارعت نبضات قلبه (اقسم نبضي مثلو و انا كمان الي بأكتب ما عارفة شو رح يحصل خلي اصابعي تصدمني) سار ببطئ نحو مصدر الصوت ليلتقط صوتا اخرا يهتف 'اخرجي ارجوك انا لا احتاجك..' مع سماع تلك الجملة كمية الادرنلين التي ارتفعت لذا الاصغر كانت جنونية 'لكنك مريض و لا أحد هنا ليساعدك! حتى أخوك او ماذا!' تصمر الاصغر يستمع في محاولة لعدم قتل صاحبة ذاك الصوت ايا تكن ..

زادت عصبيته عندما لم يسمع لأخيه صوتا يصمتها .. حاول تهدئة نفسه قبل ان يدخل بخطوات ثابتة مخفيا اهتمامه بمعرفة الحاصل و كأنه لم يكن هناك في المقام الأول 'ه..هاان جيسانغ!' ان لم تكن تلك اكثر نبرة حزينة؛مدمرة؛منكسرة؛بئيسة فماذا ستكون 'ماذا!' إجابة هان تبعتها نظرات متجمدة 'يبدو انك مستمع بوقتك! لم تضيعه حتى للبحث عني!' ضحك بسخرية لسخافة الموقف بدون اهتمام لكمية التعب و القلق في وجه الاكبر

'غبي..' تمتمت الفتاة لينظر لها الاصغر اخيرا.. لم يكن منصدما حقا فمن غيرها أصلا.. لونا العلكة 'ماذا قلتي عزيزتي!' سأل بلطف سام لتنظر له بابتسامة اكثر سما لكن لنكن صراحة كانت حزينة اكثر 'غبي! هل تريدني ان اصرخ بها لتسمعها!' زفر في محاولة لعدم ارسالها للقاء ربها 'و لما هذه الكلمات في غير وقتها!' 'لانني لست الفتاة التي كانت ستدعس اخاك بسيارتها بعد سقوطه مغما عليه و كل كلامه كان جيسانغ انا آسف. جيسانغ لا تركني وحدي.. جيسانغ عد ارجوك! فتوقف عن كونك انانيا و..'

'لونا اصمتي اني السبب في كل هذا! له كل الحق في المغادرة!' ابتسم بألم متمما 'ما دام كان سيكون سعيدا فهذه امنيتي! يكفي اني منعت عنه اي شئ كان سيرغب فيه شخص في عمره .. هو لم يقم بشيء سيء صدقيني!' انهى كلماته ناظرا لهان مخفيا كل الالم و الدموع الحارقة لمقلتيه

'تششش انا مغادرة!' هتفت لونا بعد احساسها بكمية غرابة الموقف في وجودها حاملة حقيبتها متممة قبلا خروجها 'احس له و توقف من كونك لعنة إلاهية! خاسر!' نظرت في تقزز مغادرة المكان.. تاركة الآن جسدين متجمدين.. صمت قاتل و متوتر 'يمكنك الذهاب لغرفتك لن ازعجك! لن المسك! فقط ابقى هنا حسنا!' تلك كانت اخر كلماته قبل ان ينهض بجسده الميت نسبيا, كالاموات الاحياء اتجه نحو غرفته في الدور الأول ..

His Vibe ♡ MINSUNGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن