اللهم اجعلنا من التوابين المتطهرين واحشرنا مع النبيين والصديقين والصالحين اللهم آمين
ـــــــــــــــــــــــــــــ
لقيت تفاعلكم مع موضوع امبارح اكبر من تفاعلكم مع الروايات اساسا ف قولت انزلكم موضوع تاني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يروى ان عابداً رأى شخص ميت ورائحته عفنه ف تقزز منها ف ظهر له ابليس في صورة ضوء وقال له انا الله وسأحرمك من دخول الجنه لأنك تقززت ممن خلقته والذي هو عندي مثله مثلك ف بكى ذاك العابد وهو يدعو الله ان يغفر له فقال له ابليس سأغفر لك بشرط ففرح ذاك العابد كثيراً ووافق حتى قبل ان يعلم ما ذاك الشرط ولكن اصر ابليس ان يعلمه ذاك الشرط فتسأل ذاك العابد عن الشرط وبصيص امل يضئ امامه ان يغفر له ذلته فكان الشرط ان يعبد الله وهو يعلق فأراً ميتا في رقبته فوافق ذاك العابد بكل سرور وظل يعبد ربه ثلاثون عماما وهو يحمل فأر على جسده ف حين توفي فوجئ بأن كل عمله باطل فسأل عن السبب فكان ان الله طيب لا يقبل الا طيب وهو كان يحمل نجس على جسده حين يتعبد ف بطل عمله....
فإذا قارنا بين ذاك العابد وبين سيدنا موسى حين كان يجلس على احد الجبال سنفهم الفرق ولكن بعدما اقص لكم اعزائي ما حدث
كان سيدنا موسى يجلس على الجبل حين ظهر له ابليس في صورة ضوء وهو يسأله اتؤمن بالله فقال موسى عليه السلام بكل ثقه اجل فقال له ابليس اتؤمن بأنه يحي ويميت؟
فقال له سيدنا موس اجل فقال له اتؤمن انه لن تموت نفس حتى تستكمل اجلها فقال له موسى اجل فقال ابليس اذا فاقفذ من هنا فإن كان الله قد كتب موتك ف ستموت وان لم يكتب لك الموت ف ستحيا فقال له موسى بغضب اخرس يا لعين ان الله يختبر عباده فكيف لعبد ان يختبر ربه ورفض القفذ
الفرق بين الاتنين ان سيدنا موسى كان عابداً عالم فكان عند الله افضل من ذاك العابد الجاهل
