"آســتــډرآك‟
اول ايام العطلة الصيفيه تكون رائعه للغاية، الجميع فرح وسعيد بسبب انتهاء الاختبارات النهائيه، من ذهب ليقضي العطلة مع اقاربه ومن استغلها في النوم ومن اخذ يلعب حتي اليوم التالي ليصدق ان العطلة قد اتت، ومن ومن ومن...
لكن هناك شخص واحد رأيه مختلف عن البقيه....
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
اشعة الشمس الدافئه تقتحم غرفة نوم بطلنا لتنشر نورها وتعلن عن صباح يوم جديد.
مع تلك الاجواء الدافئه فتح تاكيميتشي عينيه بسرعه شديده وكأنه استوعب انه في روايه خياليه!!؟
نهض تاكيميتشي بسرعه ولم تنبث ثانيه الا وقد بدأ يسعل بشده "مالــعــ .... آحــح آآحـحــح" غطي فمه بيديه من كثرة السعال.
مرت دقيقتين وهو يسعل بهذه الطريقه، لم يتوقف الا بعدما وجد سائل لزج احمر اللون يقطر من يديها، عرف عندها ان هناك خطب ما به.
نظر تاكميتشي ليديه بفراغ شديد وكأنه شيء لا مفر منه، القي نظرة سريعه علي البيئه المحاوطه به وقد رأي انها غرفته..غرفته القديمه قبل انتقاله اي ان سنه الان لم يتعدي العاشرة.
نهض بسرعه وتوجه الي زاوية الغرفة فقد شاهد مرآة طويله هناك.
"لا يمكن!" نظر بصدمة الي المرآة فقد رأي انعكاس طفل يبدو في السابعه ذو شعر اسود طويل نسبيا وعينان زرقاء كزرقة السماء.
"هاه لابد انك تمزح معي.." سخر تاكميتشي داخلياً فأي حظ هذا الذي يعيده قبل ست عشرة سنه الى الوراء؟
لم يستوعب تاكيميتشي محيطه سوى عندما اقتحم شخص الغرفة بسرعه ولايبدو انه شخص يالغ، فهو بطوله والمثير لدهشه انهما متشابهان للغاية! ، كلاهما يمتلك الشعر الاسود ذاته والعيون الزرقاء ذاتها.
"ني ساان ناديتك منذ فترة لماذا لم تجب؟" تذمر الشخص الاخر بسبب عدم سماع اخاه لندائه.
التفت تاكيميتشي لذلك الشخص ولم يصدق عيناه "مـ مستحيل تاكامي!!" شعر تاكيميتشي وكأن عيناه تخونه، اخاه، قلبه، روحه، توأمه يقف امامه الان وهو بأفضل حالاته.
مع العلم ان تاكميتشي لازلت ذاكرته مشوشه حتي بعد العديد من المسارات الزمنيه الا انه لايمكنه نسيان توأمه العزيز ، سببه الرئيسي لدخول طريق الجانحين.
دمعه، دمعتين، ثلاث، اربع وتلايها الاخرى بدون توقف، تعجب الواقف علي الباب من بكاء الاخر، فمن المعروف ام تاكميتشي لايظهر الكثير من المشاعر عادةٍ، فما هي المعجزه التي حدثت حتي يبكى؟؟
YOU ARE READING
النهايه المثاليه
Randomعـنـدمـا يـشـتـد عـلـيـك شـعـور الـحـزن وتـرى جـثـث أحـبـائـك؛ فـحـيـنـهـا سـتـبـدأ مـتـاهـة مـصـيـرك. هـذه قـصـة بـطـلـنـا تـاكـيـمـيـتـشـي فـي مـحـاولـتـه لـتـغـيّـر نـهـايـتـه.