”لــقــآء مــنــتــظــر‟
بعد مرور يومين من محادثته مع اخيه لم يخرج تاكيميتشي من غرفته قط، فالواقع طوال اليومين الماضيين كان يفكر بخطه محكمه لانقاذ الجميع.
استعان بجميع الاحداث السابقه التي مر بها في جميع المسارات لتكون تلك الخطه جهنميه، الخطه التي ستنهي عذابه و مسيرته في التنقل عبر الزمن.
اول شئ سيقوم به تاكيميتشي لانقاذ الجميع هو البحث عن كيساكي تيتا، قد يظن البعض انه يجب ان يبدأ بإنقاذ شينشيرو سانو، ولكن سبب موت جميع اصدقائه ورفاقه كان كيساكي ولم يكن موت شينشيرو.
لذا سيبدأ اولاً بإقتلاع جذور المشكلة ويستبدلها بجذور افضل، اي بمعني اخر سيبحث عن كيساكي ليضمه لصفه.
كان الامر بسيطاً لكن كان هناك شئ صغير لم يحسب له بطلنا حساباً.
"كيف سأتقرب اليه؟" قال تاكيميتشي بينما يعض حافة القلم الاسود بتفكير، لم يكن كيساكي من النوع سهل القرائه، وبفضل شخصاً ما لم تكن علاقتهم جيده، لذلك هو يحتاج المزيد من المعلومات حول وضع كيساكي الان.
بدأ تاكيميتشي يفكر بأي الامكان قد يكون كيساكي موجوداً بها "حسناً حسب تصريح كيساكي انه يحب هيناتا لكني لم اره قط بالقرب منها او في المدرسه الاعداديه، لذا سأخمن انه يعرفها منذ الطفوله" سجل تاكيميتشي تلك المعلومات في ذلك الدفتر الازرق الصغير.
"وبما انه يعرفها منذ الطفوله من المحتمل ان يكون كلاهما في نفس المدرسة الإبتدائيه!" ابتسم تاكيميتشي بصغر فيبدو ان تخميناته تؤدي الي نتائج مبهره، "ولكن مالشئ الذي قد يجعل هيناتا تتقرب من كيساكي؟" انخفضت ابتسامة تاكيميتشي فور تفكيره في هذا السؤال.
لا يمكن ان يكون اعجاباً، لأنه ان وضعنا شخصية كيساكي الحاليه فالاعتبار فلا يمكن ان تعجب هيناتا بكيساكي.
"هل ربما يكون تــ..!" قاطع تاكيميتشي فتح الباب بقوة مما جعل تاكيميتشي ينتفض من مكانه.
"اخييي!! هيا لنلعب" قال تاكامي الذي اتضح انه هو من صفع الباب بصوت عالى، نظره له تاكيميتشي وكأنه سيقتله في اي لحظه، ومع ذلك لم يتأثر تاكامي بشئ.
"ان لم تكن تريد اللعب إذا لنذهب لمدرسة هيناتا سان لا اريدك ان تبقي في هذه الغرفة اكثر!" قال اخيه بصرامه مزيفه فالقد كانت نبرة صوته تميل للطلب اكثر من الامر.
فور سماع تاكيميتشي اسم هيناتا توسعت عينيه فوراً، فكر 'انها الفرصة المثاليه لرؤية كيساكي'، بعد التفكير نظر لاخيه وقال بإبتسامة صغيره "نعم لنذهب لمدرسة هيناتا"
"كنت اعلم انك ستوافق ان كانت هيناتا" قال اخيه بتذمر ليعاتبه علي تفضيل هيناتا عليه.
"همم سألعب معك كثيرا عندما نعد من عند هيناتا اتفقنا؟" مد تاكيميتشي اصبعه الخنصر لتاكامي، وقد فهم الاخر ما يقصده، احمرت خدى تاكامي خجلاً وقال بحماس شديد "اتفقنا" انه يحب اخيه جداً، اليس كذلك؟
YOU ARE READING
النهايه المثاليه
Randomعـنـدمـا يـشـتـد عـلـيـك شـعـور الـحـزن وتـرى جـثـث أحـبـائـك؛ فـحـيـنـهـا سـتـبـدأ مـتـاهـة مـصـيـرك. هـذه قـصـة بـطـلـنـا تـاكـيـمـيـتـشـي فـي مـحـاولـتـه لـتـغـيّـر نـهـايـتـه.