« الفصل السادس »

301 6 4
                                    

بـقـلـم : ڤِيّرِيْنَّا ♡ .. "
______________________________________

---------
---------
---------


عانقها تاى بلطف ليردف
تاى : احبك صغيرتى
فصل تاى العناق ليتحدث قائلاً
تاى : ما رأيك بأن نأكل أنتِ جائعة صحيح و انا سأموت جوعاً
اومأت سيليا له ليحملها ويجلس على الطاولة وهى على الكرسي الآخر بجواره
سيليا : تاى استطيع ان آكل بمفردى
تاى : اعلم هذا ولكنى اريد ان اطعمكى بنفسي و لا تناديني تاى
سيليا : حسناً .. أبى
تاى : احسنتى
بعد فترة انتهوا من الأكل
سيليا دخلت الحمام لتغسل يدها وفمها وتاى اخذ الاطباق لغسلهم
بعد مدة قصيرة انتهى كليهما
اطفأ تاى التلفاز وصعدت سيليا امامه لغرفتها وهو لغرفته
القى جسده فوق السرير بتعب حقاً تعب كثيراً اليوم
بينما يعيد الاحداث التى دارت بينه و بين سيليا نهض ليذهب لسلة الغسيل التى رمى بها ملابسه والتى كان يرتديها اليوم
امسك بـ بنطاله واخرج منه ورقة مطوية ثم ترك البنطال وعاد لغرفته
فتح طية تلك الورقة والتى كانت رسمة سيليا
ابتسم بهدوء كونها اول تذكار يحصل عليه من تلك الصغيرة
اقترب من مرآته وعلق الرسمة بجوارها ثم عاد لسريره
كان تاى سوف يستسلم للنوم العميق والهادئ لولا تدخل سيليا
تاى : ما الامر سيليا ؟ عودى للنوم
سيليا : لا استطيع النوم فى الظلام وحدى انا خائفة
اعتدل تاى فى الجلوس فوق السرير ليصمت قليلاً
تاى : وما الذى سيريحك ؟
سيليا : ابقى مستيقظاً معى حتى اغفو
تاى : لا لا استطيع .... انا لدى حل آخر
سيليا : وهو ؟
تاى : تعالى للنوم هنا افضل
سيليا *بسعادة : حقاً!!
تاى : اسرعى قبل ان اغير رأيي
ركضت سيليا بِسُرعة سونيك وفى اقل من ثانية كانت بجوار تاى
تاى ارخى جسده والتفت للجهة المعاكسة لـ سيليا اى انه اعطاها ظهره
رغم ان سيليا يدها صغير الحجم الا انها قامت بـ عناق تاى
تاى تنهد والتفت لها
تاى : سيليا هيا نامى
سيليا : هل سنستيقظ باكراً ؟
تاى : لا اعلم .. ربما
عاد تاى لوضعيته من جديد حيث اعطاها ظهره
كانت ستغمض عينها لتنام ولكنها نادت لـ تاى من جديد
تاى بدأ يشعر بالإنزعاج
التفت لها لتنهض وتقبل خده
سيليا : شكراً لأنك جعلتنى انام هنا
تاى : سيليا أنتِ مدركة ان عمرك ستة اعوام ولا تستطيعين النوم بمفردك ؟؟
سيليا : ابى عد للنوم ربما نستيقظ باكراً انت مزعج
ثم نامت سيليا واعطته ظهرها
اراد الآخر التحدث ولكنه لن ينتهى إن تكلم لذا فقط كان صامتاً
عاد للنوم ولكنه لم يلتفت للجهة الآخر
كان يراقب نوم سيليا ولأنها كانت تعطيه ظهرها ابتسم حيث قلدته فى هذا أيضاً
حينها تذكر حينما طلب رؤية جيهوب واتت معه چيسلى التى كانت تقلده فى شرب العصير وتذكر حينها ما اخبره به جيهوب
" جيهوب : هى تحب تقليدى فى كل ما افعله وكل ما احبه هذا ما يفعله الصغار مع الاشخاص الذين يحبونهم "

لَـدى طـفـلـة | K.Thحيث تعيش القصص. اكتشف الآن