« الفصل الثاني عشر »

402 19 14
                                    

بـقـلـم : ڤِيّرِيْنَّا ♡ .. "
______________________________________

---------
---------
---------


ماي يونغ : أنت سعيد الآن ؟
نهض تاي ليردف
تاى : أجل
بدأ تاى يوقظ سيليا بهدوء كى لا تفزع .. هو لن يستطيع حملها بسبب جبيرته لذلك يوقظها
ماي يونغ : تاى لا تدعها تأخذ سيليا يا بُنى
تاى : سيليا .. هيا صغيرتي سنذهب
نظرت له والدته بينما بدأت سيليا فتح عينها ببطئ وتاى ذهب لأخذ مفاتيحه وهاتفه
ماي يونغ : تاى رد عليّ أنت لن تدع سيليا تبتعد عنا صحيح ؟
نظر لها تاى ثم نظر لـ سيليا التى كانت تنهض من فوق الأريكة ثم قال
تاى : أمى لا أريد التحدث أرجوكى! هيا سيليا
واتجه نحو الباب ليفتحه لكن عادت والدته توقفه قائلة
ماي يونغ : تاى! .. سأذهب للطبيب كما قلت حتى أتعالج من فقدان الذاكرة المؤقتة الذى أعانى منه لكن أرجوك دع حفيدتى هنا فى كوريا .. رؤيتى لـ سيليا تسعدنى كثيراً..
نظر لها تاي قليلاً لكنه لم يجاوبها فقط تنهد وخرج وخلفه سيليا التى كانت تحمل جروها الصغير
صعدت سيليا للسيارة ولحقها تاى أيضاً ثم بدأ القيادة ..

سيليا : يوكى تعتنى جيداً بـ يونتان أبى أنظر لقد اصبح يستمع للأوآمر
لم يكن تاى يستمع لها فقد كان داخل عالمه الخاص شارداً بذهنه

بعد فترة توقف تاي بالسيارة أمام منزله ليخرج منها ثم سيليا ويونتان ويدخلوا جميعاً للمنزل

ركضت سيليا نحو الأريكة لتجلس فوقها وتلتقط جهاز التحكم حتى تشاهد برنامجها الكرتونى المفضل ويونتان ركض يلحقها بينما تاى كان يراقبها بلطف
ذهب للجلوس بجوارها وهو ينظر لها
تاى : سيليا لم تخبرينى ماذا حدث فى المدرسة اليوم؟!
نظرت له سيليا ثم أشارت بإصبعها الصغير نحو فمها قائلة
سيليا : ششششش أبى لقد بدأ البرنامج!
تفاجئ تاي من حركتها لينظر لها بغيظ ثم للتلفاز وكم كانت سيليا مندمجة كثيراً هى ويونتان بل وحاول تاى محادثتها ولكن لا حياة لمن تنادى إنه برنامجها المفضل كيف سوف تتركه؟؟
إبتسم تاى وضحك بداخله قائلاً
تاى : احتاج ان اتوقف عن تأملك سيليا فكلما تأملتك أكثر رأيت كم أحبك أكثر واكثر وكم سيصعب ذلك عليّ رحيلك!

*بعد ساعات*

قد نام تاي على الأريكة وسيليا بجواره لازالت مستيقظة تشاهد التلفاز كذلك يونتان قد نام
بعد فترة شعرت سيليا بالنعاس لتتثائب ثم تنظر لوالدها النائم بجوارها على الأريكة ، وتتذكر ما حدث فى الفترة القصيرة التى قضتها مع تايهيونغ
منذ أخذها من والدتها وحتى جلوسها هنا بجواره
إبتسمت سيليا ببرائة وقالت بلطف وهدوء
سيليا : أبي يُحبني بطريقة تجعلني أشعُر بها أنني أفضل شخص في هذا العالم .
ثم نهضت لتقبله من وجنته جاعلة منه يستيقظ حتى من لمستها الخفيفة تلك
تاى : ماذا هل إنتهى برنامجكى ؟
سيليا : نعم أريد أن أنام الآن!
تنهد تاى بإبتسامة ثم نهض ليطفأ التلفاز ويصعد نحو غرفتها وسيليا تلحقه بينما يونتان قد نام بالفعل
وبمجرد دخول تاي الغرفة ارتمى فوق سريره
امالت سيليا برأسها قليلاً قائلة فى إستغراب
سيليا : أبى هل ستنام بثياب العمل ؟
همهم لها تاى بالإيجاب لتذهب سيليا نحوه وتنام بجواره وهى تنظر له
تاى : نامى سيليا لديكى غداً مدرسة
سيليا : لكن غداً يوم الجمعة أبى
تاى : حقاً ؟
سيليا : نعم
تاى : حسناً لازال عليكى النوم
سيليا : أنت أيضاً عليك النوم
تاى : لااستطيع فأنا اشعر بالقلق كثيراً
سيليا : همممم لا تفكر ولا تشعر .. نام فقط
نظر لها تاى ليضحك بخفة ويوافقها ثم عبث بشعر سيليا مداعباً إياها ثم قال
تاى : تصبحين على خير يا بطلتى الصغيرة
سيليا : وأنت بخير يا أبى

لَـدى طـفـلـة | K.Thحيث تعيش القصص. اكتشف الآن