بـقـلـم : ڤِيّرِيْنَّا ♡ .. "
______________________________________---------
---------
---------قاطع تفكيرى طرق احدهم الباب لأسمح له بالدخول ولم تكن سوا جينى
دخلت وكانت تبتسم لى نظرت لها وتحدثت متسائلاً عن سبب الإبتسام لترد هى
جينى : حقاً لا تعلم ؟ .. حسناً انا هنا لأشكرك على الهدية
لم افهم مقصدها لاتحدث من جديد متسائلاً
تاى : عن اى هدية تتحدثين ؟
جينى : حسناً تصنع الغباء لا بأس .. صحيح أليس اتصلت بى واخبرتنى انها بكوريا هل علمت ؟
تاى : ن....نعم ، نوعاً ما
جينى : سوف ازورها قريباً
تاى : انتظرى هل تعلمين مكانها
نظرت جينى له بتفهم لتردف
جينى : نعم سيدة يون شيك هى من اتصلت واخبرتنى .. اخبرتنى ان سويفت وجدها وهى هناك الآن ..انا وأليس جينى شوقا جيمين وجيهوب كنا اصدقاء مقربين منذ الثانوية وحتى الان تقريباً هذا إن لم نستثنى أليس وجيمين.
خرجت جينى من المكتب ثم الشركة
وما هى الا دقائق حتى دخل شوقا بإبتسامة هو كذلك وكأنه يوم الأبتسام العالمى
جلس امام تايهيونغ ليقول
شوقا : بالتأكيد تسأل عن هدية جينى
اومأ له ليردف شوقا
شوقا : احضرها جيهوب ثم اعطاها إياها واخبرها انك من احضرتها كـ إعتذار لها عما حدث هذا الصباح
تاي : اها انتم ترشون الفتاة
شوقا : هااا ما هذا لا نرشى احد انها هديه .. وانت لما مازلت هنا انتهى وقت العمل منذ ساعة تقريباً رحل جيهوب مبكراً قليلاً لان جده اتصل وكان يريده ، ورأيت جينى تخرج كذلك
تاى : حسناً ولما لم تعود أنت أيضاً؟
شوقا : كنت انتظرك
تاى : حسناً هيا بالتأكيد الرفاق ينتظروننا بالملهى
نهض تايهيونغ وقد اخذ معطفه وهاتفه وقد كان سيخرج لكن امسك شوقا معصمه
التفت تاي لينظر له ليحول شوقا نظره للطفلة النائمة ثم اشار لتاى
وضع تاى يده على جبينه بأسي
تاى : لقد نسيتها مع من سأتركها
شوقا : انت تمزح صحيح ؟
تاى : ابدا ! .. هل آخذها للروضة ؟
شوقا : سيدي الفنان لا توجد روضة فى العاشرة مساءاً!
تاى : حسناً ماذا افعل !!؟
شوقا : ستعود للمنزل
تاى : ااهه ماذا شوقا بحقك!
شوقا : تاى لا تجادلنى انت لن تأخذ سيليا لملهى ليلى اليس كذلك ؟
تاى : لو تطلب الأمر فأنا لا امانع
شوقا : يا رجل فقط احملها ولنخرج
ذفر تايهيونغ الهواء بضيق ليقترب من سيليا وقبل ان يحملها اوقفه حديث شوقا
شوقا : كن هادئاً لا تويقظها
اومأ له بإنزعاج ليمسك سيليا بهدوء وببطء ويحملها واضعاً رأسها على كتفه ويمسكها بكل حذر خشية استيقاظها
تحرك مقترباً من شوقا الذى همس له
شوقا : سأحضر حقيبتها وانت اسبقنى للسيارة
نفذ تاي تعليمات شوقا بينما ذهب شوقا لإحضار حقيبة سيليا و دبها المحشو كذلك ولم ينسي شهادة ميلادها ، ثم اغلق انوار المكتب ولحق بـ تايهيونغ
خرج تاي للسيارة لكنه لا يعلم كيف سيقود وهو يحمل سيليا ويبدو انه لا يريد ان يتركها فقد كان يمسكها وكأنها قطعة زجاج ثمينة جداً و رقيقة قد تنكسر مع اقل حركة منه.
أنت تقرأ
لَـدى طـفـلـة | K.Th
Gizem / Gerilim✩ مُتَوقِفة مُؤقَتاً ✩ - ك قطعة سكر زارت قهوتى لتضيف لها حلاوة لا تضاهى بأخرى - لاتزال رائحتك داخل اضلعى ، لم ينتهى حبك يربطني بك شيء أعمق من المحبة ، أعجز عن شرح الأمر لك لكنني بطريقةٍ ما أشعر أنك عيناي وكل ما أحب ..