Part.8

817 44 289
                                    


...

واقفه خارج غرفه الطوارئ منتظره خروج أي احد لاعلامها بمصيره المجهول وقد كانت في حاله صدمه غير واعيه لكلام الاشقر الجالس بجانبها محاولاً مواساتها ، تنظر للفراغ امامها بملامح تَعِبة ودموعها التي تناسب على وجنتيها بهدوء دون ابداء اي ردة فعل غيرها

جاء ايروين اخيرا بعد ان كان يتكلم مع الشرطه فنهض موبليت ليتكلم معه
موبليت" إذاً مالذي حدث؟ هل عرفوا القناص؟"
ايروين" احمد ربك ان هنالك كاميرات مراقبه ، واجل لقد صورت الوضع لكن صاحب البيت خارج منزله ، اتصلوا عليه الشرطه وهو قادم بعد قليل"

موبليت" الحمدلله ، اسمعتي هان؟ سوف نعرف القناص"
ازاحت ناظريها من على الارض لتصوب عينيها عليه بنظره خاليه ثم اومأت له فقط وعادت لانظر للفراغ

ايروين" لقد صدمت حقاً، اتمنى ان يكون بخير والا سوف تموت ورائه"
ابتسم موبليت " اجل اتمنى ذلك"

...
بعد مده ليست بقصيره خرج احد الاطباء بملامح لا تبشر بخير ابداً
ركضت هانجي اليه بسرعه قد تساوي سرعه الضوء لتسأله
" هل اصابته خطيره ؟ وهل هو بخير؟ "

ارادت اكمال حديثها لكنه اشار لها بالسكوت لكي يتكلم
" انا حقا اسف لكن حالته خطرة ، بل اكثر من خطره اصابته قريبه جداً من القلب والاسوء من ذلك ان.. زمره دمه AB- وهو اندر من النادر حتى ، لا اعتقد انكم سوف تجدون له متبرع لكن آمل ذلك حقاً"

ازدادت دموع هانجي لكنها لم تنطق بشيء واحد بل حتى شهقاتها لا يُسمع لها اي صوت مجرد دموع تنزل من مدمعها فحسب ، وهذا ما كسر قلب الاثنان اللذان بجانبها

فمن المحزن حقاً معرفه ان صديقهما على فراش الموت ولا يمكن لاحد مساعدته بسبب زمره دمه النادره

اراد الطبيب العوده للغرفه لكنها استوقفته بصوتها المهزوز
" هل يمكنني الدخول له؟"
حتى الطبيب احزنه منظرها ليجيبها " اعتقد انه سوف يستيقظ بعد قليل لكن ،لازلنا نضمد جراحه فقد اخرجنا الرصاصه منذ مده، انتظري الى ان ننتهي حسناً؟"
اومأت له واعادت الجلوس بنفس وضعيتها السابقه دون نطق شيء اخر

بعد ربع ساعه خرج الطبيب مجدداً وورائه خرج باقي الاطباء ليذهبوا كل واحد في طريقه
" تستطيعين الدخول آنسه زوي"
استقامت وعندما اراد موبليت لحاقها امسكه ايروين بسرعه وهمس له
" اترك لهم بعض الخصوصيه"

...
دخلت الغرفه البيضاء لتجده مستلقي دون قميص والشاش يلف صدره ، احزنها منظره بشده مما جعلها تبكي ويعلو صوتها في ارجاء الغرفه
اتكأت بظهرها على الباب وامسكت فمها محاولةً اسكات شهقاتها اللامتناهيه

بعد ان هدأت تقدمت له بهدوء واحتضنت يده
" لي..ليفاي ، هل تشعر بتحسن ؟"
نظرت له وبدأت تنساب دموعها مجدداً " متى تستيقظ؟ انا انتظرك رجاءا لا تخذلني"

My actress /levihan 💚💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن