My actress /levihan 💚💜

Part.9

...

فتحت عينيها بسرعه عند سماعها لصوت انثوي فتفاجأت برؤيتها لتؤام ليفاي الانثوي ،
ابتسمت قليلاً لعلمها بأنه سوف يعود لطبيعته وايضا لم تتردد ميكاسا بغرس الإبرة بيدها لسحب الدم منها

عند انتهاء الطبيب من سحب دمها اخذه لنقله لليفاي بينما تقدمت هانجي لها
هان" اهلا ميكاسا"
نظرت لها ميكا بإستغراب " اهلا،.. عذراً هل اعرفكِ؟ لقد رأيتكِ من قبل"

هانجي" انا هانجي زوي"
عند نطقها بإسمها اتسعت عيني ميكاسا مع ابتسامتها
" هانجيي لقد عرفتكِ ، الستِ الممثله التي يعتقد الجميع انها حبيبة ليفاي؟"

ضحكت هانجي " اظن ذلك ، اشكركِ حقاً بتبرعكِ لقد انقذتيه"
ميكاسا" لا بأس فهو قريبي بعد كل شيء"
نظرت لها بأستغراب " قريبك؟ "
اومأت ميكاسا" انه ابن خالتي وواجبي ان اساعده بالرغم من انه لا يستحق"
ضحكت هان" اتفقق معك"

...
بعد انتهائهم من نقل الدم وقد كانت العمليه ناجحة - لا اقصد عمليه بالمعنى الحرفي-
اعتذرت ميكاسا لتغادر بسبب عملها المهم الذي تركته ووعدتهم انها سوف تعود مجددا واما بالنسبه للثلاثه الاخرين غادروا ايضا بعد اصرار من هانجي لانهم قد اهلكوا انفسهم

بقيت هانجي معه لتجلس بجانبه وهي تمتسم فقد عادت نبضاته للاعتياديه وانتظم تنفسه
هانجي" هيي يا احمق، هل سوف تستيقظ ام ماذا؟ اذا اخبرتك انني اشتقت لك حقاً فهل سوف تستيقظ لكي تحتضنني كما كنت تفعل؟ "

تنهدت واقتربت لتطبع قبله على خده لكن تطور الامر لتقبل شفتاه وابتعدت بعدها بسرعه مغلقتاً فمها بيدها
ابتسمت بإتساع واحمر وجهها لتضحك " اللعنه مالذي فعلته"

وقبل خروجها من الغرفه ارسلت له قبله طائرة " اراك لاحقاً ليفايييي"
اغلقت الباب واتجهت لمنزلها لتعود وتقرأ الرساله للمره المليون

...
تمددت على الفراش وبدأت تفكر بشيء احمق ياليتها لم تفكر به،
قررت عدم اخباره انها قرأت الورقه ورؤية اعترافه بالواقع -او ربما لم يكن قرارها خاطئاً فربما يعجبكم الاعتراف الواقعي اكثر😉-

وبعد محاولات عديده بالنوم استطاعت فعلها اخيراً وتغلب النوم عليها ، لعلمكم الساعه الان 3:30 .

...
بعد مدة ثلاث ايام استفاق ليفاي من غيبوبته القصيره ولم تكن هانجي موجوده حينها فقد كان الوقت بعد منتصف الليل

اراد النهوض لكنه شعر بألم في جسده منعه من الحراك وحتى عندما يستلقي ولا يفعل شيء
سعل قليلا مما جعله يستغرب من نفسه فهو ليس بهذا الضعف ولا يستطيع الالم التغلب عليه بسرعه

نظر حوله ليجد هاتفه على المنضده بجانب السرير فأخذه ليتأكد من الوقت والتاريخ،
اتت له فكرة فأتصل بمجنونته ليفاجئها بإستيقاظه
بالرغم من ألالم الذي يتخلل جسده