زَيَارة

998 33 15
                                    

الساعة السابِعة صباحاً، كانت المِدفأة تُدفءُ المنزِل، بينما شيهو و شينتشي يحتسيان الشوكولاته الساخِنه امامها.

هدوءٌ يحتلُ البيت، بينما هُما يُمسكان بيدا بعضهما البعض، لتدفئه الاخر.

رن هاتفُ شينتشي مُقاطِعًا السكينة بالمنزل.

انزعج شينتشي قليلاً، ثم أمسك هاتفهُ و رأى اسمُ المتصل'والدي'.

فتح المُكالمة بصورةٍ مُتسارِعة.

-" مرحبا شينتشي"
قال والِده من الجانب الأخر.

-" مرحبا ابي"
رد شينتشي.

- " ما اخبارك، الم تذهبا لشهرِ العسل ؟ "
سأل والده.

-" بلى، ذهبنا قبل شهر ونصف ما احوالُك انت و امي؟"
سأل شينتشي هذهِ المره.

-" ان احوالنا بخير، و ايضًا نحن سنأتي لليابان بعدِ ساعاتان ونِصف من الان."

-" ااييه؟ ما مُناسبة ذلِك؟"
عند سؤالهِ هذا، نظرت شيهو له ببلاهه وكأنهُ سؤال غير معقول.

-"  الا تُريد رؤية والِداك شين-تشان؟"
كانت يوكيكو التي اجابت بنبرةٍ درامية.

-" امي-"

-" انهينا عملنا بسرعةٍ هذهِ المره، فقررنا زيارتكم. و بالطبع هذا ايضاً لأجل رؤية ابنتي العزيزه شيهو-تشان"

ضحك شينتشي ببلاهه، شعر للحظةٍ وكأنهُ منبوذ.

-" إلى اللقاء الأن ~ "
لحنت اخرِ كلِماتها و اقفلت المُكالمة.

-" لدينا الكثير من الأشياء الغير مُتواجِدة، لنذهبُ للبقالة! بسرعة"
قالت شيهو وهي تقِفُ و تذهبُ مُسرعاً للدور العلويّ.

-

كانت البقالة تبعِدُ عن منزلهما بشارعين، لهذا لم يكن الأمر يحتاج السيارة.

بدلاً من ذلك تمشَّوا على ارجلِهم.

بمعاطفٍ صوفية و قفازات شتوية، لأجل برودة الجو.

وصِلوا للبقالة، و اشترت شيهو كل حاجيات المنزل، مع حلويات و عصائر.

وبأثناء العودة مروا من عِند مجموعة اطفال يلعبون بالثلج و يضحكون، مع خدودهِم المُحمرة.

توقف شينتشي جاذباً أنتباه شيهو.

-" ماذا هُناك؟ "
سألت بإستغرابٍ.

يومياتُ الزوجان اللطيفانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن