البارت السادس

2.5K 155 32
                                    

عادوا الي الفيلا بعد ذهاب ذلك المقنع هم لن يذهبوا من ذلك المكان الا عندما يخرجون بمعلومه جيده توصلهم لهدفهم الاساسي لكن التي تعرف مكانهم الان زهقت روحها الي الابد جلست ألورا علي الاريكه بهم العالم أجمع اقتربت منها ديالا وأخذتها بحضنها بحنان شديد وامسكت يدها واوقفتها لكي يبحثوا عن أي شئ يقودهم لهم بدأوا بالبحث في الفيلا كلها والاسوء لم يجدوا الخادمه وكأنها اختفت تماما بحثوا كثيرا لم يجدوا شئ.

مكه بغضب:مفيش اي زفت يوصلنا ليهم الغبيه دي اوووف.
جاد بعقلانية:مش هي الغبيه هي اساسا كانت عايزة توصلنا ليهم هي مش غبيه هما اللي اذكياء بزياده وكأنهم كانوا عارفين ان هيجي يوم ونوصل ليها عشان كدا الخدامه اختفت الخدامه هي اللي تعرف أرقامهم اللي ممكن توصلنا ليهم عشان كدا هي اختفت القناص اللي كان هنا حد من ولادك يا ماما ألورا عشان كدا أمر الخدامه تختفي وهو قتلها وكأنه عايز يصعب عليكم الوصول
تميم:بس الواد زكي جدا وباين من تحركاته أنه بيدرس خطواته كويس وسريع والأهم من دا كله بيعرف ينط من أماكن عاليه بس الأهم أنها متكونش عاليه اوووي يعني متوسطه الطول ومش بيحصل ليه حاجه لا وكمان حراكته سريعه وكان متأكد أن يفلت منكم.
رعد:بس الاهم من دا كله أن اساسا هو كان مخلص حاجته ومجهزها في الشنطه هو كان واقف بثقه مستنينا وكأنه عايزنا نشوفه أو يوصل لينا رساله مثلاا.
مكه:أنه عارف كل تحركتنا وأنه سابقنا بخطوه ولو عايز يهرب منا هيهرب بسهوله جدا.
جيداء:انا جعانه.
نظر لها الجميع بإستنكار فهم في وادي وهي في وادي اخر ماذا تقول تلك.
اش:نعم يا حلتها.
جيداء:سوري يا جماعه والله بس نا علي لحم بطني من الصبح هموت واكل حاجه وبعدين نا مش بعرف افكر وانا جعانه.
هيام بضجر:ما هو انتي اصلا مش بتفكري بتاكلي بس ومفيش منك منفعه.
اش:فعلا ،مين هيعزمنا بقا.
يزن:ياربي ارحمني منهم.
خرجوا من الفيلا وركبوا السيارات ما عدا سيف وقفت ألورا بجواره تحت نظرات الجميع المستعربين.

ألورا:في ايه يا سيف يله.
سيف:روحي انتي هشوف فوني فين واجي وراكم.
ألورا:خلاص عندها ندور معاك عليه.
سيف:لا لا روحي معاهم لازم حد فينا يبقي مع مكه و هيام روحي ونا شويه وجاي.
ألورا:حاضر متتأخرش عارف المطعم صح.
سيف بإستعجال:اه يله روحي.
استغربت ألورا وركبت السيارة مع ديالا وذهب الجميع نظر سيف الي مكان ما ما جعله يرفض الذهاب مع ألورا أنه رأي ذلك المقنع يقف من بعيد يراقبه هو بالتحديد وكأنه يعلم أن سيف قد رأه رأي تلك النظرة الخبيثه فقد خلع نظراته برغم انعكاس ضوء الشمس علي اهدابه الطويله وعيونه التي لا يعلم لونها حتي الآن إلي أنه استطاع تميز تلك النظرة الخبيثه ثم أشار ذلك المقنع بأصبعه علي طريق يؤدي إلي شاطئ البحر كان المكان مذهل ركض بسرعه كبيره في ذلك الطريق عندما اختفت السيارت من أمامه وركض ولم يري غير الرمال وشاطئ البحر كان سيذهب لكن رأه نعم يقف امام البحر بتلك السوداويه التي تحيط به تقدم سيف ببرود وهدوء ووقف بجانبه واشبك يده تحت صدرة وظلوا هكذا مدة لا بأس بها ينظرون للبحر.

سيف بعد مدة بهدوء:نا عمري ما فضلت اختك عليكوا انتوا كنتوا اول فرحتي كنتوا الدليل لحبي لامك كنتوا إثبات اني بعشقها نا مكنتش متخيل انكوا هتبعدوا عنا كدا غلطتي اني كنت واثق انكوا دائمين في حياتي لانكم ولادي متخيلتش أن الموت ياخدكم انا اه معرفش حصلكم ايه بس انتوا ممكن تعطونا فرصه نبين ليكم حبنا فرصه واحدة بس عشان تتتكدوا اننا تستاهل انكوا متبعدوش يا ........
ثم نظر إلي داخل عينه بقوة لم ينظر إلي باقي وجهه برغم أنه أزاح القناع لكن هو يريد أن يعرف من هو اهو اريان ام ايان لا يهتم إلا بهذا أما ذلك المقنع لم يجعله يصمت لم يجبره أن يسكت أراد سماعه اراد حقا تصديقه.
سيف :يا ابني ايان اعطيني فرصه واحدة.
صدم ايان فعلا لقد عرفه لكن بالتأكيد ملامحه ماذالت كما هي جامدة انت رياح عاصفه جعلت غطاء رأسه يقع من علي رأسه لتصبح ملامحه كلها كامله لسيف أنه شديد الوسامه احب وسامته تلك احب الافضل لابنه.
ايان بجبروت:احنا مش ينعطي فرص طلبك الفرصه دي بتخلي حياتك في خطر احسنلك ابعد عن طريقنا لأن احنا مش بنرحم حد.
كان سيذهب لكن قال سيف بعد أن أبتعد عنه ايان بمسافه ليست بعيده:وانا موافق ،موافق تبقي حياتي في خطر عشان نثبت ليكم اننا مش اي حد هي فرصه واحدة بس.
نظر له ايان نظرات تجمد الجسد من شده برودتها رجع ايان له ثم نظر له من أخمص قدمه الي رأسه ثم بقي يدور حوله وهو ينظر له وكأنه يقيمه:وانا موافق نعطيك فرصه بس هو شهر واحد بس ولو مرتحناش معاك مش هنسيبكوا تبعدوا عنا لا احنا هنموتكوا بكل سهوله وبدون وجع دماغ تمام.
سيف بقوة:وانا موافق وحتي لو مت علي الأقل هكون ميت وانا عارف انكوا موجودين.
مد يده الي ايان ليصافحها لتهجم تلك الذكري علي رأس ايان عندما مد له شخص يده وعندما حاول أن يصافحه كان من نصيبه تلك الصفعه التي توقعته أرضا خاسرا سن من اسنانه قبض علي يده بقوة وهو ينظر إلي يده المدودة حتي الثقه في اي شخص أصبحت معدومه وجهه نظره الي سيف تحديدا وقال ببرود قاتل عاكس لتلك النيران التي تشتعل بداخله:انا بقول خلينا نتفق الاول ونخلي المصافحه دي بعدين افضل ليا وليك.
ارجع سيف يده الي جواره مرة أخري بهدوء أما ايان التفت مرة أخري وركب دراجته النارية السوداء ووضع غطاء رأسه مرة أخري والقناع علي وجهه والخوذه ولكن قبل أن يذهب أوقفه سيف الذي صدم من أنه سيذهب الم يتفقوا.
سيف:لحظه لحظه انت أعطيتني فرصه هلاقيك ازاي ولا هعمل ايه بالفرصه دي من غير وجدكوا.
ايان:اظن اني مش انا اللي لازم اقولك تعمل ايه بالفرصه دي اثبت ليما انك تستحق الفرصه دي دور ولو لقيتنا يبقي انت سددت جون ولم ملقتناش يبقي احنا اللي سددنا الجون دا وانت وشطارتك بقا تجبرنا أننا نثق في أن الفرصه دي مراحتش علي الفاضي دا اولا تاني حاجه احنا لو عايزين نوصل ليكم هنوصل.

ثم ذهب بسرعه قبل أن يتحدث سيف الذي نظر له بهدوء هو معه حق سيجده تكلم معه ونجح في إقناعه مهلا هل نجح فعلا ام كل تلك الأحداث مخطط لها يبدو أن ذكائهم خارق لدرجه انه ظن لوهله أنه هو من اقنعه بالعكس بل كل تلك الأحداث مخطط لها بالفعل تحت نظرات ذلك الشخص الذي يجلس فوق المبني بغطرسه كبيرة يشرب كوب الشاي بكل هدوء وهو ينظر إلي معالم الحيرة التي علي وجه سيف بنتشاء وهو يرتدي بدله كلاسيك وحراسه حوله من كل مكان مازال في أول طريقه فها هي أول خطوة لهم بدأت وتلك العائله الان أصبح تقف علي مشارف ابواب.   "ارض الجحيم"
ابتسم بثقه وجبروت واكمل شرب كوبه بإستمتاع.

بااااااس اي يا جماعه فين التفاعل انا مش فاهمه مفيش الا اتنين تلاته بيكتبوا كومنت حرفيا لو ملقتش تفاعل بجد هلغيها ودا اخر كلام

ارض الجحيم (الجزء التاني من روايه عودة من الجحيم)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن