البارت التاسع

2.5K 136 23
                                    

وصلوا إلى المنزل كان منزل جميل لكنه اسود يعبر عن سواد قلوب الذين يقطنون به يقف بدقات قلبه المتعالية وقلق لا يعرف ماذا سيفعل أو ماذا يقول بعد أن أعطاها ايان تلك الفرصه تلك الفرصه الان هي فرصه حياته قطع تفكيره اش وهي تأكل الشيبس بصوت عالي التفت اليها بغيظ وجدها تنظر للبيت بإندماج نظر لها بدهشه الي ماذا تنظر ماذا تفعل من الأساس.

سيف:انتي بتعملي ايه يا اش سيبي البتاع دا من ايدك.
اش:بيبي فكك من اللي في ايدي دا بس مش يله ندخل مفيش حد علي البيت ولا حارس ولا اي حاجه ندخل نشوف لو في فلوس عربيه مجوهرات ايه حاجه نقلبها ونجري الحاله بقت صعبه اووووي.
سيف بذهول:حاله ايه اللي صعبه احنا من اغني أغنياء الوطن العربي انتي عبيطه يا بت.
اش بغباء:ايه دا تصدق صح.
سيف:يارب صبرني علي بنتك يا يزن ومتغباش عليها
اش:الله في ايه يا بابا سيف مش طايق لينا كلمه ولا عشان بقا لقيت عيالك والواد البت اللي مش عارفين لاهله مله دا.
سيف:قدامي يا اش قدامي يا حببتي عشان متغباش عليكي وانتي لسه عيله صغيرة
اش بغرور مصطنع:اوكي يا بيبي.
دخلوا الب المنزل ومع كل خطوة كان دقات قلب سيف تدق اسرع اتشاق الي ايان بشده كان يظن أنه إذا رأي ابنه لحظه واحدة يعود للموت مرة أخري اشتياقه سينتهي لكن الان عرف لما الله لا يرجع الموتي؟!لان الاشتياق لا يرحم أحد عندما ستراه ستعود وتشتاق إليه أكثر من الاول تشتاقه الي حد الجنون الي حد اللعنه الاشتياق لا يعرف الهدوء الاشتياق مجرد شعور قاتل لا يرحم أبدا ليس لديه عزيز أو غالي يقضي علي الكل ببساطه شديده يتوق الي رؤيته أن ينظر إلي معالم وجهه التي تنطق بالرجوله والقوة تقدم من الباب الأساسي لكن العجيب أنه وجد الباب مفتوح وكأن المنزل يرحب به وكأنه يدخل الي المنطقه الملعونه دخل الي البيت كان هادئ جدا وكأن لا أحد يعيش به لكن الذي أكد له أن هناك أشخاص هنا هو ترتيب المنزل بطريقه جميله جدا ومريحه للعين ورائحه المنزل التي مفعمه بالحيوية والنشاط رائحه المنزل برائحه القهوه والفراوله كانت رائحه ليست مفهومه لكنها جميله جدا كما المنزل قطع هذا اش التي لا يمكن أن تبقي بمكان بدون أن تصدر صوت.

اش وهي تصقف بصوت عالي:يا اللي عايشين في البيت دا اطلعوا بدل ما نقلبكوا ونجري
نظر لها سيف بضجر فقد احب هدوء المنزل وكان ليس هناك اشوشخص يتنفس به نظر لها بتحذير فنظرت له بخوف وارتباك واكملت اكل الشيبس بصوت عالي سيجن من طريقه اكلها للذلك الشئ الذي بيدها أهذا الكيس لا ينتهي ابدا ظل يمشي في المنزل لا يعلم لكن قدمه تقوده الي غرفه معينه وبالفعل دخل الغرفه وحد الآلات رياضيه كثير وقف في منتصف الغرفه يعلم أن كان يوجد شخص هنا لكن شعر بأنفاس حوله اتفت ليجد ايان يجلس وهو يرتدي بدله كلاسيك رسميه باللون الرمادي وقميص أبيض يفتح اول ثلاث ازرار ليوضح عضلات صدره وشعره مرفوع لاعلي بطريقه جذابه لكن لا يمنع من تساقطت بعض الخصا علي وجهه ليصل شعره الي ما بعد ذقنه وجاكت البدله يمسكه بديه ويده في جيب بنطاله ويضع قدم فوق الآخري بغرور لا يليق الا به نعم هو التمساح وكل هذا كان مخطط له لكن هذا كله ليس إلا من تخطيط التايجر هو فقط يسير علي الخطه الموضوعه بكل حذر وسلاسه.

ارض الجحيم (الجزء التاني من روايه عودة من الجحيم)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن