في القصة الأصلية ، وقعت الحسناء في حبهَا للوحش لتحررهُ من لعنته ، ولكن ماذَا لو قمنَا بعكس الادوار ، هل سيستطيع الشاب الوسيم تحرير الملكة كاثرين من لعنتها؟
نوعها : خيالية ، عاطفية .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في يوم الخامس والعشرين من ديسمبر حيث كانت تلكَ الليلة هادئة في المملكة المُتحدة وباردة أيضًا.
تقعُ فِي أعماق الغابات قلعةُ إحدى أصغر الملكات الحاكمات في ذلك الوقت كاثرين التي عُرفت بغرورهَا الذي اكتسبتهُ من والدتهَا ، والجشع من والدها ..
و ليلةُ عيد الميلاد هي الأفضل لديهَا كونهَا تقومُ بحفلٍ راقص كمَا هيَ العادة بينهم في هذا اليوم المجيد .
الفساتين الفارهة و البدلات الأنيقة التي وضحت من هم أصحاب الطبقات النبيلة الذين يحضرونَ حفلًا كبيرًا في قلعة الملكة كاثرين.
أحاديثهم اللاذعة والغريبة التي تظهر كم هم يطمعون للمال و الغرور بمَا يحملنه من جمال كمَا لو أن الملكة السابقة و زوجها الملك تركَا خلفهما صفاتهم .
وعلى سبيل الخصوص على ابنتهم كاثرين التي حكمت المملكة في سنِّ الخامسة عشرة فقط !
ولكن قدومُ تلكَ الدخيلة الكبيرة في السن وذاتَ الهيئة القبيحة قد قاطعت حفلهم العظيم لتقف الملكة كاثرين لوهلة وهيَ ترفع فستانها الأحمر وتقول بنبرة حادة و مشمئزة " أنتِ ما الذي تفعليه هنا في قلعتي؟"
جثت المرأة على الأرض لتخرج وردةً بيضاء قاصدةً إهداءها لهَا لتعقفَ كاثرين حاجبيهَا باستغراب واخذتها منهَا لتتأملها جيدًا .
و ما تبعَ هذهِ الفِعلة إلا فعل أسوء قد تندم عليهِ يومًا ما برميها تلكَ الوردة على العجوز قائلة بسخرية :" بحقكِ هل تهديني وردة بيضاء؟"
نظرت العجوز إليها وقالت لها بتحذير: " عليكِ أن تحذري من المناظر فهيَ خداعة."
أنقلبَ حالُ العجوز إلى امرأة جميلة جدًا بفستان أبيض معَ شعرِ أسود وأعينُ قد نافست السماء بجمالها و
قالت وهيَ تنظر للجميع :" كنتُ أريد أن أمنحكِ فرصة ولكنكِ لستِ من يستحقها كاثرين."
" و بحكمٍ مني ف أنا ألقِي عليكِ وعلى القلعة لعنتي ، و سينسى السكان وجودكِ أنتِ و قلعتك وسكانها أيضًا كاثرين. ."
لم تكن تمزح او تهدد بشأن هذا بل فعلت ذلكَ بهم جميعًا لتتغير هيئة القلعة كمَا لو أنها كهفًا غامض و مخيف بتماثيله تلك التي تحولت إلى وحوش .
أمَا هيَ فقد أصبحت سُبعت بقرنين سوداء معَ بشرةٍ جلد الثعبان المزرق و المزيجِ من الأخضر و الأيدي التي تحولت إلى مخالبِ الذئاب و عيناها أصبحت مثل أعين الثعابين تمامًا.!
ربما تحولت إلى مسخ ليست سبعت أيضا بتلك الهيئة
لتسترسل الساحرة وهيَ تنظر للجميع بجبروت " حسنًا هذهِ لعنةُ الوردة البيضاء ، أن وقعتِ في الحب و تغيرتِ للأفضل و أصبحت شخصا محبوبا قبلَ أن تسقط البتلة الأخيرة ستعود القلعة وأنتِ إلى سيرتكم الاولى."
