البارات السادس والعشرون.

11 1 0
                                    

البارات 26 .
من رواية وقعت بين يدي الجآن 💖💖.

📌"لا تقنَطوا"، "لا تحزَنوا"، "لا تيأَسوا"، "لا تَهِنوا".. القرآنُ يدعوكَ دائماً للتفاؤلِ والأمل، ويَبعثُ فيكَ القوّةَ والحياة.☘️.

  عند أزهار ...

تناولت افطارها ... رأت مروى تنزل من على السلالم ... متجهة إلى الحديقة بخطوات سريعه وكأنها تهرب من شخص ما ...ولكن قبل ان تصل إلى الباب ...حتى فقدت وعيها .

أزهار بصراخ :مااااماااا مرووووووى ...ذهبت إليها بخوف كبير ...  بعدما أخذت من جانبها كأس ماء ... رشة الماء فوق رأسها...لكنها لم تستجيب ...خافت عليها جدا ...صرخت بإسم الخادمة ...

:بيلللي بييلي.... ارجوكي نادي سلطااان حالا .... ثم وجهت نظرها إلى الملقيه بحضنها ...وبدموع ...ماما مروى يلا قومي الله يخليكي ...لا تخوفيني عليك ... ثم حاولت أزهار ان تركن مروى وقفت ووضعت يد مروى اليسرى على كتفها ومشت بها إلى الأريكة ...ومددتها ...وظلت تحاول ان تجعلها تستيقظ .

           __________

عند عمر ...

نزلت شيماء وهي ذاهبه إلى تدريبها .
شيماء :صباح الخير اخي عمر .... تحتاج شئ ...لانه ماشية ...

عمر وهو يقلب في جواله : صباح النور يا قلب عمر ... شكرا تسلمي ...روحي على جامعتك وموفقه إن شاء الله ...بس قوليلي ...صحيت ميارا ولا عادها .

:لا ما صحيت ... لانه روحت لغرفتي شفتها نايمه ... ما قدرت انام معها في الغرفه ...لانه احتلت السرير بالكامل ..كذا نمت بغرفة الضيوف.
قالتها شيماء بضحك .

:ههههه الله يعيننا ... يلا روحي رح تتاخري .

خرجت شيماء .

عمر وهو ينظر إلى الأعلى وفي نفسه "أطلع أولا ... بس الساعة عشره ولسا ما صحيت ...بروح اشوفها يمكن تعبانها ".

صعد عمر إلى غرفة شيماء ...دق الباب لكن لارد ...فتح الباب ودخل ... انصدم من تلك النائمة بطريقه عشوائية ...صدق عمر ... شيماء عندما قالت احتلت السرير ...فهي كانت تنام بالعرض وشعرها المنكوش مبعثر بعشوائيه ...اما فمها المفتوح الذي سوف يدخلون الحشرات بالتأكيد ... ويدها المرفوعة للأعلى وكأنها تحلم ... والخ.

عمر وهو يقترب منها وبصوت هادئ :ميارا حبيبتي يلا قومي ...ثم قام بهزها لعلها تستيقظ...ميارا يلا قومي ...مالك حبيبتي تعبانه ... بعد عنها بعض خصلات شعرها عن وجهها ...إدا به يرى وجهها احمر مثل الدم ...خاف جدا ..امسك بجبهتها ... كانت درجة حرارتها عاليه جدا ...

لم يعلم كيف يتصرف ... حملها ووضعها في غرفته ...ثم نزل بسرعه البرق إلى المطبخ...فلا يوجد أحد في البيت غير هم اخذ بعض الكمادات ومياه بارده ...وبعض المهدئات ... صعد إلى غرفته .
جلس بجانبها ووضع في فمها قياس درجة الحرارة ثم وضع بعض الكمادات على رأسها ...أخذ المقياس منها ...فقد كانت درجه حرارتها تتخطى الطبيعي... اعطاها بعض الدواء لاخفاض درجه الحرارة ...بعد مده ليست بقصيره ...كان العرق الكثيف يحيط بجسد ميارا ... وميارا تتحدث بلا وعي .

وقعت بين يدي الجآن 💖 💖 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن