البارات السابع والعشرون.

7 1 0
                                    

البارات 27.
من رواية وقعت بين يدي الجآن .💖💖

"جميعهم يقضم جانبا منّا، ثم يغادر .
‏حتى أولئك الذين جاؤوا تفريجا لكُربة .
‏استحالوا في نهاية المطاف إلى كربة أعظم!"😭😭.

مروى وهي تكاد لا تستطيع الكلام :الآن انا اطمنت عليكم ...وانتبهوا على انفسكم وخليكم مع بعض والله يسعدكم ويرزقكم الذرية الصالحة ...والآن انا رح اموت وأنا مرتاحة .
ثم أبعدت يديها عنهم ... وهي تمدد رأسها على السرير ثم اردفت وهي لا تستطيع التنفس :اشهد ان لا اله الله وأشهد ان محمد رسول الله ....

صرخت الفتيات من الخوف عليها ...
أزهار وهي تشهق بالبكاء فلم تستطع أكثر ...
ميارا أيضا كانت تبكي لا تستطيع أن تنظر إليها وهي تتألم فوضعت رأسها على كتف عمر الذي كان بجانبها ودموعها تنزل بغزارة .... احتضنها عمر من كتفها ودموعه يكاد يسيطر عليها :هشششش ميارا هي بخير بس شويه وجع ...

كان الكل يصرخون ومرعبون عليها .

سلطان وما ادراك ما سلطان ... كان شبة مصدوم لا يستطيع ان يرى خالته وهي بتلك الحاله .

كان ألم رأسها لا يقاوم وضعت يديها على رأسها وهي تصرخ بألم شديد :اااااه اااااه رأسي ... ظلت تصرخ من الالم حتى خرج عبد الرؤوف مناديا لطبيب ..

بعد خروج عبد الرؤوف دخل هائل .

هائل وهو يدخل الغرفه بعجل :سلطاااان الأطباء إللى طلبتهم وصلوا ...

سلطان بفرح : الحمد لله ِ.. بسرعة الكل يخرج لبراااا ... وانت يا هائل اطلب من المشفى يجهزوا غرفه العمليات ...
مصطفى بخوف :يلا يا هائل ...انا وأنت بنروح ..
خرجوا مسرعين ...
دخل الطبيب مع عبد الرؤوف وبعض الممرضين ...
الطبيب بجدية وعجل :ابتعدو منها أرجوكم ... ثم أشر على بعض الممرضين لكي ينقلوها على السرير النقال ..

أزهار وهي متشبثة بيد مروى وبدموع :ماما اتحملي ...علشاننا إنتي قويه ... ماما مروى .. إنتي حياتنا كلنا لا تروحي وتتركينا ... الله يخليكي ...

مروى بدموع : سامحوني يا حبايب قلبي .... سامحوني إذا بيوم زعلت أحد مني ...والآن انا لازم ألاقي أهلي ...وبشوف اختي كامي ... وطول الوقت رح تكونو بقلبي .

ثم سحبوا النقاله إلى غرفه العمليات ...

بعد فتره ليست قليله ... اضاؤ اللمبة الحمراء لابتداء بالعمليه ...

كان سلطان يقف وهو يضع رأسه على الجدار ... وفي جوفه يدعوا الله ان لا يحرمه منها لا يستطيع أن يتحمل فكرة خسارتها ... أحس بيد توضع على كتفه ...ألتفت إذا بها أزهار ... التي تكاد تنهار لكنها لم ترد أن تزيدها على سلطان فهو لن يستطع الاحتمال ...فاختارات أن تواسيه ...وهي من سيواسيها ! ..

أزهار بحزن :لا تخاف سلطان ربنا معاها وإن شاء الله العملية تكون ناجحة .

سلطان بحب جذب أزهار إلى احضانه وتكلم بصوت مخنوق : خائف خائف إنها تروح انا مارح اقدر أكمل بدونها ... هيا الحياة ... يعني غابت عني سنتين وهي في فرنسا ... كانت حياتي ضائعة بس لما رجعت وحسيت إنها صارت بأمان معي ... ورجعت لحضنها ... الآن قررت إنها تروح .... ثم أكمل بدموع .... إذا صار معها شئ مارح اسامح نفسي ...يا زهرتي مارح أقدر أعيش ... إلا وضميري رح يأنبنا ..

وقعت بين يدي الجآن 💖 💖 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن