الفصل 16

1.6K 32 1
                                    


روايــة "قــدر الــمــنــحوســة2"📖...
بــقــلــم🖋📚"Fatima Z-F"📚..

جابو ليه صخرة لي طلب وخرجات مولات الميناج بعد ما جمعات البيت كامل ونضفاتو...
دق عليها لباب: حلي خودي حوايجك..
حلات لباب مدات يديها عطاها لميكة و سدات لباب..
حلات لميكة لقاتها عامرة باولويز و ملابس داخلية مع بيجامة قطن سخونة...غطات وجها اتموت بالاحراج و شداتها ضحكة مخلطة مع الفقصة ..
لبسات حوايج لي جاب ليها عاد حسات براحة ..دورات فوطة على شعرها وحلات لباب نصف حلة كطل غير بنص عين لقاتو واقف قدامها كيتسناها تخرج ...هز حجبانو من شافها كطل عليه...
جعفر: خاصك شي حاجة...
حركات راسها ببطء وخرجات حادرة راسها.. تقدم عندها حط يدو على جبهتها وتنهد براحة..
جعفر: نقصات ليك الحرارة شوي....
"جرها لسرير قاد ليها لبلاصة ومد ليها كاس فيه كوكا مخلطة مع لخزامة"....
- شربي ايحيد ليك لوجع...
خدات منو لكاس حشمانة..
-شكرا..
بدات كتشرب بشوي وهو توجه لدوش بدل حوايجو و خرج عندها خدا منها الكاس ومد ليها قويلبات هي فور ما شافتهم خرجات ليها كوكة من نيفها بصدمة...
جلس قدامها كيمسح ليها نيفها..
جعفر: مالكي..
نطقات مزيرة: مغااديش ندييرهم..
جعفر: غادي يهبطو ليك سخانة حسن من لكينة ...
خبات وجها فالمخدة بغات تموت : انننن ما بغيتش...
تنهد بجهد حيدهم وخرج ليها كينة عطاها لييها شرباتها ..
جعفر : حاولي تنعسي ترتاحي.....
وقف وهي تشدو من يديه وحنيكاتها حمرين ..هبط راسو لعندها ..
جعفر: كضرك شي حاجة ...
زيرات على يديه مقدراش تهضر وهو واقف كيتسناها تهضر ..بقاو هكذاك لمدة بدون ما ينطق تا واحد فيهم ..تنهد وجر يدو حيدهم من يديها وتوجه لأريكة جلس كيخدم فالوراق لي فوق طبلة وهي متكية وعينيها عليه كتشوف فيه ....
عيونها مركزين مع ملامحو الجميلة و لحية لي خفيفة ومزينة ليه وجهو و عطاتو هيبة و وقار ..وجسدو لي مفتول العضلات وطولو وعينو لي كيتحركو مع الورقة واصابعه لي كيكتبو وكل مرة يعض فمو يبقى يقشرو كيفكر فالملف لي كيقرا فيه..
ما خلات تا حجة منو دوز من بين عنيها قراتو كامل بلهفة... ولاول مرة كتحرر من الذاكرة ديالها ومن صورة جعفر الطفل وكتقبل جعفر الرجل لي بين عنيها..
وفور ماستوعبات هاد الحقيقة رجع قلبها كيضرب بجهد حولات تمالك انفاسها ونطقات اسمو ببطئ..
-جعفر...
دور راسو لعندها : اممم...
عفراء شارت لمكان حداها: اجي حدايا ...
وقف مكمش حجبانو جلس قدامها كيشوف فيها وهي كتشوف فيه ..تبسمات نصف ابتسامة وعيونها كيلمعو ..ميلات راسها وقربات عندو ببطئ كتستنشق من انفاسو حطات شفاه ديالها فوق شفاه ديالو بقبلة حنينة و بريئة..
فمو بارد وفمها سخون فور ما لتقاو رجفات بشوي .. ولون الاحمر كيغزي خدودها اكثر بينما جعفر مصدوم فمكانو وعينو مفتوحين بجهد ..
بعدات ببطئ مهبطة راسها وشعرها نازل على وجها مغطي ملامحها من رؤية جعغر لي بقى كيشوف بصمت بينما الف سؤال و سؤال داز على راسو وكل ما كيبغي يسول كيحل فمو و يرجع يسدو وعينو فقط عليها....
بدون وعي منو دور لسانو على شفاه ديالو كيتدوق اثر القبلة لي خلات ..رفع يدو حط صبعو على دقنها هز ليها وجها لعندو كيقرا ملامحها وهي مقدراش تشوف فيه وبصوتو التقيل و ببطئ قال...
جعفر: علاش!!....
تحرجات كثر بسؤالو و بنضراتو كتشوف فكلشي الا هو لي مقدراش تشوف فيه ..حولات تمالك نفسها وارتجاف قلبها و نطقات بشكل عادي...
عفراء: تا نتا بستيني...
هز حجبانو شاف فيها و ضحك بجنب ...
جعفر: كتردي ليا ما عطيتك...
عفراء: من حقي...
تنهد بجهد وتحولو ملامحو لبرود...
جعفر: عفراء واش كنبان ليك لعبة تلعبي بيها وقت لي بغيتي ...
ركزات نضراتها معاه مقدراتش تنطق لانها معندهاش جواب لسؤالو او بالاحرى ما فهماتش قصدو وكتفات فقط انها تنطق بعد مدة صمت...
عفراء: انا عمري شفت فيك لعبة ...
جعفر : وهادشي اش كيتسمى...
معارفش اش ايدير معاها ولا اش ايدير مع راسو ...تخربق و المرض ديالها خربقو مقادرش يبين ليها وجه االبارد او التجاهل لي تستاحق اثر كلامها و معاملتها لكن خوفو عليها خلا كبريائو فجنب والان بالقبلة لي جاءت منها خلاتو يرجع كلشي بين عينو ...
كلام لي نطقات كيرجع على مسامعه حرف بحرف و كلمة بكلمة ...
تزيرات كثر : ما درت والو غير بستك وصافي...
جعفر زير على يدو : لبوسان عندك عادي ...
عفراء: هرموناتي مخربقين ما عرفتش اش كنت كندير ...
عيونو رجعو حمرين كيشوف فيها و كيحسب ليها الكلام لي كدخلو ليه بحال السم..
زير على دروسو و بدا كيتنفس من نيفو والصمت هو لي داير بيناتهم هي مدورة راسها لجهة الاخرى كتشوف بعيد بينما هو كيشوف فيها مباشرة ممحيدش عينو منها ...
تقطع الصمت بدقات لي فباب الغرفة....دورات راسها لباب ورجعات شافت فيه هو لي مناضش بقا كيشوف وكأنه كيحاول يقراها ..
شارت بصبعها لباب..
عفراء: شي واحد كيدق...
وقف مخنزر مدخل يدو فجيبو توجه لباب حلو لي تترأ امام عينيه فتاة جميلة جدا دات لون حنطي و اعين سوداء كبار بلباس المحجبات طويل وابتسامة مزينة وجها الجميل ونطقات بصوت هادئ فيه بحة خليجية...
-جعفر...
كمش حجبانو : فاطمة خاصك شي حاجة...
فاطمة بصوت رقيق فيه انوثة ونوع من دلع : بابا كيتسناك لتحت ومن تعطلتي جيت نشوفك..
هز يدو شاف فساعة وتنهد بجهد..
جعفر: منقدرش نتعشا معاكم هاد ليلة خلي تال غدا نشالله ..
ركزات فملامحو القاسية بإعجاب ..
فاطمة: علاش واقعة شي حاجة ..
جعفر: معايا ضيف منقدرش نخليه بوحدو ..
فاطمة: يمكن ليه ينضم للعشاء معانا بابا ما غادي يقول والو ...
مكانتش متوقعة ابدا ان جعفر يكون معاه انثى لأنها كتعرفو من كان عمرو 19 سنة ..من مشا القطر و سيد لي عاونو دار ليه وراق فالسعودية كان الاب ديالها ..
الاب لي فكل سيرتو كيجبد جعفر وخصايلو الحميدة وهي بدون ما تشوفو كيزيد اعجابها ليه حتى شاءت الاقدار تلقى بيه فبيتهم بعد ما عرض عليه الاب ديالها لسعودية في احد حفلاتهم..
شافتو من لبعيد و وقعات فحبو من النضرة الاولى كان مختلف على الرجال لي كتعرف و تصرفاتو زادو خلاوها تغرق فيه اكثر و اكثر ...
دارت المستحيل باش تعرف عليه ولكن كان دائما كلامو قليل ورغم ذالك مستسلماتش وها هي اليوم جات المغرب مباشرة بعد ما شافت صورو مطروحين على مواقع التواصل الاجتماعي بعد اول قضية ليه ..
دارت سبة بالمشروع لي بغات دير فالمغرب وعيطات عليه هو لي كتعرف و تيق فيه يقاد ليها الوراق لي تحتاج و يعاونها فالمشروع بما انه ابن البلد...
بقات مركزة فيه و ابتسامتها الخلابة تحولات لجمود بعد كلماتو التالي....
جعفر: منقدرش دابا وضيف ديالي مريض مرة اخرى نشالله..
فاطمة: ولكن وجدنا كلشي على حسابك ...
تنهد بجهد وحيت عندو احترام كبير للأب ديالها حرك راسو اخيراً..
جعفر: وخا هبطي نتي ، شوي و انتبعك..
مبغاتش تبقى لاصقة فيه و تبين راسها مدلولة كتفات تحرك راسها بلباقة و توجهات لسانسور بمشية نبيلة من داوي الناس الاغنياء..
سد لباب و دخل كيحك راسو حتى توقف من لقاها واقفة فوسط لبيت كتشوف جهة لباب بنضرات قاصحين وجهات صبعها نحو الباب ...
عفراء: شكون هاد الحمارة لي كانت كتهضر معاك...
غمض عينو بجهد ورجع حلهم معصب..
جعفر: صلحي فمك اعفراء..
عفراء مفقوصة: ماشي شغلك في فمي شكوون هاد الكلبة لي معول تعشا معاها..
حط يدو على خسرو من جنب وصاط بجهد كيتحكم فأعصابو معاها و غير كيجمع ليها و يخبي فقلبو و نهار يشدها مغادي يفكها منو حد ...
جعفر: البنت ما بيني و بينها والو باها دار فيا خير و عارض عليا لعشا ...
عفراء : وعلااش جات دقات عليك وهي عاارفك كاين غير بوووحدك ..
جعفر ببرود توجه لفاليز هز حوايجو ..
-الكلام لي عندي قلتو ...
مشات عندو معصبة كراتو من يدو حتى دار عندها مباشرة وصدرها كيلطع و يهبط معصبة....
عفراء: بينك و بينها شي حاجة متكدبش عليا جيني لصراحة اجعفر...
خسر ملامحو بعصبية ..
جعفر: عفراااء راه جعفر لي قداامك متقلليش عليا الحيا كثر من لازم معنديش صبر لي يصبر على هبالك ...
ضحكات بإستهزاء ...
عفراء: لا باااين كتعرف لحيا مزيان ..من الحمارة ديال ملاك دزتي لديك الكلبة ديال اية ودابا بقات ليك غير هاد الخرية ....
تعصب وبانت فملامحو ونضراتو القاتلة ليها...
جعفر: اخر مرة انهضر معاك صلحييي فمك قدامي و متزيديش فيه...
عفراء : نتاا عارفني كيف داايرة من صغري.. مغااديش نتبدل حيت نتا قلتي ليا تبدلي...
جعفر بغضب: ماا قلتش لييك تبدلييي ولكن قدامي حتاارميني كيف كنحتارمك ..
خلاها توجه لدوش مرضاتو فراسو ومعاها رجع كيتعصب بزربة وكلامها ليسمم ليه قلبو خلاه معندوش الخاطر لي يشدو ليها...
حيد تريكو بقا عريان من لفوق وبدا كيحيد سروال وبزربة حبس يدو من تحل عليه الباب ودخلات عندو بدون استئدان وقفات قدامو وهو يشعل جرها من يديها ...
جعفر: مبقااش عند ديلمك علاش تحشمي وليتي تبعي رجال حتا لحمام ...
عفراء متألمة : وطلق ازبل ...
حيد يدو ونطق حرف بحرف مزير..
جعفر: عفراء مبغيش نداابز معاك خرجي الله يرحم ليك الوالدين ..
بقات واقفة مخرجاتش و عينيها رجعو حمرين كيلمعو مدات يديها لعندو حطاتها على صدرو وبلمسة ديالها جسدو تزير ..
جعفر: شكاديري...
عفراء بتسمات ابتسامة نادرة ونضراتها فعنقو ..
-مزال عندك...
تفكر سنسلة لي فعنقو ..
-نتي لي خليتيها قبل ما تهربي...
عفراء برفض: مهربتش بغيت نعتق راسي من ديك القبيلة...
ضحك بجنب..
-ومفكرتيش فيا...
اخيرا هزات نضراتها من سنسلة نحو وجهه لي باين فيه العصبية وحاجة اخرى ربما خيبة امل ...
عفراء: كنت مزال صغيرة مقدرتش نبقا تم او نعيش فديك القبيلة حيت كرهت كل ناسها...
جعفر ببرود: مزيان الالة ...
سرحات عنيها نحو المرءاة لي وراه ولي كضهر كامل ضهرو المشوه لي مزال اثار الحريق واضح فجلد ضهرو...
حولات تمنع دموعها من النزول...
عفراء: مزال كيضرك...
جعفر بكلمات ليهم معنى...
-كضرني حاجة اخرى...
حركات راسها ببطئ وبعدات نضراتها منو لانها فهمات قصدو ...
زيرات على فمها وبعد تواني نطقات بعيد عن الموضوع..
عفراء: بغيت نمشي معاك لعشا..
من بدلات الموضوع بهاد سرعة مبقاش عندو خاطر يزيد فالهضرة ..
جعفر : ديري لي بغيتي...
خرجات من دوش و خلات دموعها لي كانت حبساهم قدامو يهبطو بسرعة ..
كتمسحهم و يرجعو يهبطو شوشو ليها الرؤية ..كتحس بألم كبير فقلبها بحال شي حاجة نكسارت لأشلاء وعمرها ترجع كيف كانت...
تنفسات بجهد وقدات راسها امام المرأة باش ميبانش عليها انها بكات ورجعات ملامحها العاديين...
مخبيا اي ضعف ليها خلف ستار ملامحها العادية مبغات تا حد يشوف ضعفها ولو اقرب الناس ليها...
دورات عنيها على نفسها كانت لابسة غير بيجامة وحوايجها لي جات بيهم مسخين مصالحينش تخرج بيه..
دارت مناقص و رجعات لناموسية تكات كتلعب فتليفونها ساهية كتراسل مع ختها لي كتسول عليها وفور ما قالت ليها انها مع جعفر طمأنات عليها ..
لأن العائلة بالنسبة ليهم جعفر هو نسيبهم ..هو الشخص لي كيخاف عليها كثر منهم ..هو لي رما راسو لعافية باش يعتقها ولو انهم مزال ما تزوجو لكن فور ما تكون معاه كيطمأنو عليها مباشرة حيت عارفين انه راجل وقد كلمتو وحبو ليها باين من عنيه و كلهم شافو هادشي الا بنتهم لي مزال مبغات تشوف كمية العشق لي كيعشقها بيه جعفر ..
هزات راسها فالباب لي تحل ...حلات فمها نصف حلة مبهوضة فيه وهو بكامل اناقته ..بلباس رسمي عبارة عن بدلة انيقة بالاسود مع قميص اسود وخلا بعض صدايف لفوق محلولية ..مدور شعرو كامل لور شي لي خلا ملامحو يبانو شرسين و بوسامة طاغية ...
شكلو الرائع خلا قلبها يضرب بجهد و زرع فيها خوف غريب ..بزربة وقفات متوترة ونطقات بدون وعي..
عفراء: اتمشي هكذا...
جعفر بدون فهم شاف فراسو..
-علاش مالي...
تزيرات: مجاش معاك لكحل ..
جعفر معندوش الخاطر..
-ماشي مشكل ...
توجه خارج وهي تقدم عندو كتجري
عفراء: تسناني انمشي معاك ..
وقف هاز حجبانو فيها وهي توجهات لفاليز ديالو حلاتها بدون ما تاخد الإزن منو هزات قميص ديالو فالابيض..
حيدات تريكو ديال بيجامة قدامو بقات غير بسفيطمة سميطات شفافة كيبينو سوتيمات حمرين من لداخل و لحمها لي بيض ومن تحنات ضهرات فرقة صدرها كاملة امامو ..
بزربة بعد نضراتو منها وحس بحلقو نشف ..بدا كيكحب بشوي ...
هزات راسها لعندو ..
عفراء : مالك..
توجه هز كاس لما شربو كامل ونطق بلهجة باحة..
جعفر : والو..
هزات كتافها وبدات كتلبس القميص ديالو لي كان واسع عليها خلاتو كما هو وجرات سمطة سوداء من سروالو حزمات بيها خسرها باش يبان لقميص بحال لكسوة ..
بغات تحيد سروال وهي دور راسها لعندو لقاتو كيشوف فيها و نضراتو محطوطين على يديها لي باغية تحيد سروال عرفها اش باغيا دير ونطق بزربة عصباتو..
جعفر: خلي سروالك..
.
شافت فراسها وحيت سروال اسود مباينش ديال البيجامة.. رفعاتو بشوي من جهة رجلين ولبسات صندلاتها و دورات شعرها كامل لجنب وتوجهات عندو كضحك غير وحدها عاجبها راسها ...
مهم عندهل تمشي معاه تشوف ديك البنت اش بينها و بينو وهو غير ساكت و متبع عينو معاها و تصرفاتها لي احيانا كيكونو طفوليين...
خرجو من الغرفة توجهو لسانسور و خداو الطبق العلوي لي متواجد فيه ريسطورو لي ايتعشاو فيه..
خرج هو الاول وهي وراه وقفات ومدات يديه ونطقات بصوت واثق..
عفراء: عطيني يديك ...
صغر عينو عاض فمو من لداخل ..مد ليها يدو دورات اصابعها على اصابعو شبكاتهم كضحك ونطقات بصوت حازم ...
عفراء: ودابا يمكن لينا نمشيو ...
كتفى بالصمت وتوجهو لطبلة و يديهم مشابكة مع بعض...
فاطمة كانت كتهضر مع الاب ديالها ..هزات عنيها من شافت جعفر جاي حتى كتصدم فالانثى لي جايا معاه ...
هبطات نضراتها ليديه لي مشبكين مع بعض وهي تزير و رجع وجها حمر و فمها نشف ..
وصل عندهم جعفر بإبتسامة موجهة للسيد..
جعفر: شيخ عبدالله...
عبدالله جر الكرسي حداه و السعادة واضحة فملامحو..
-ولدي جعفر تفضل جلس..
جر كرسي هو كذالك بدورو لعفراء جلسات ..بغا يحيد يدو وهي زادت زيرات عليه مبغاتش تحيد يديها..
اضطر انه يجلس وحط يديهم فوق ركبتو تحت من طبلة ...
عبدالله كيشوف فيهم بجوج وبإشارة منو لعفراء..
-شكون هادي..
جعفر سكت ملقاش جواب مناسب باش يعرفها وهي ساكتة كتسناه يجاوب ..حاول يتسبم و نطق فقط ببساطة....
جعفر: صديقة طفولة...
زيرات على يديه حتى دخلو ضفارها فلحمو وهو حافظ على هدوء ديالو فقط دار عندها شاف فيها ورجع كيتكلم مع عبدالله لي كيسولو على احوالو مبغاش يحرجو بكثرة الاسئلة على عفراء و كل مرة كديه عينو لبنتو لي وجها تبدل من جلس جعفر قدامها ...
بقات كتشوف في فاطمة و نضراتها ...تبسمات بهدوء...
عفراء: سمحولي حيت جيت بدون دعوى نتمنى منكونش تقلت عليكم..
تبسمات فاطمة بزز : نو مرحبا بيك اي حاجة كتجي من جعفر كنرحبو بيها..
عفراء تقرصات هزات حجبانها و دارت عند جعفر ونطقات بإبتسامة ما هي ابتسامة..
عفراء: عندك معرفة بناس زوينين مشالله ...
فاطمة تملكات نفسها : نتي زوينة اكثر ..
عفراء بغرور: شكرا كيقولها لي جعفر بزااف ...
فاطمة شافت فجعفر : من امتا و نتوما اصدقاء..
جوباتها عفراء : من تزاديت من كرش ماما وحنا مع بعض...
عبدالله دخل حاول يرخف الجو: نطلبو العشااء هو الاول ...
بداو كيختارو شنو ياخدو فجو مكهرب و اكثر من طرف عفراء ...
هبط عندها هضر حدا ودنيها...
جعفر: مالكي...
عفراء : والو ..
كتفا انه يختار ليها باش تعشا و تحط كلشي قدامهم..بداو كيتعشاو وجعفر هو و فاطمة بداو كيهضرو على المشروع والوواق لي خاص و بعد المرات كيدخل عبدالله بكلمات و يتراجع بعد ذالك مخليهم يدويو..
فقط عفراء لي بقات صامتة كتلعب فطبسيل ديالها مزيرة ومفهماش الموضوع لي كيديو عليه كتفات انها تصمت و تشوف بعنيها فقط..
كتشوف لبس فاطمة و طريقة جلوسها و اكلها و ابتسامتها وكلامها المتول ولباسها لي غالي واضح فقط من التوب ..
باين عليها بنت عائلة غنية زاد هادشي ضرها كثر ومعجبهاش نضرة الحب لي فعنيها متوجهة نحو جعفر ...
حيدات يديها من يدين جعفر و حطاتها فوق طبلة بصمت ...
هبط راسو ليدو لي ختفى منهم دفئها ..دور راسو لعندها باين عليها الحزن و الوحدة ...
خاف تكون جاتها سخانة مرة اخرى وهو يمد يدو قاص ليها حناكها و جبهتها...
جعفر كمش حجبانو: طلعات ليك سخانة...
بزربة بعدات وجها من لمساتو بدون ما تشوف فيه...
عفراء: مافيا والو..
دورات وجها الجهة الاخرة حابسة البكية بزز..
نطقات فاطمة : الصديق ليقلتي لي مريض قبيلة كنتي كتهضر عليها..
حرك راسو ببطئ بدون ما يحيد عينو من عفراء.. جاتو متغيرة..
من شافت فاطمة هادشي بزربة رجعات كدوي على لوراق و المشروع.. رجعاتو لسياق الحديث والنقاش لي بيناتهم ...
بقا كيناقش معاها لكن عقلو عند عفراء بدا امل ضئيل كيكبر فقلبو ولكن كلامها كيرجع يقتل اي امل فقلبو..
للمرة التانية رما كرامتو وكبريائو قرب عندها كيقراها من ملامحها..
جعفر: بغيتي نرجعو لبيت ترتاحي...
عفراء برفض: نو غير كمل شغلك تا تسالي..
جعفر: شغل من بعد ونكملو صحتك هي الاولى...
فاطمة تزيرات ولكن حولات تبين شخصيتها العادلة و الناضجة..
-اكيد صحتك هي الاولى و النقاش يتأجل ، مزال ايامي طويلة فالمغرب...
ردها زاد مرض عفراء وعصبها..هزات عنيها حمرين فيها بينما فاطمة كتشوف فيها بإبتسامة و ملامحها عاديين محاملة تا نوع من الغيرة ..
بينات مستواها العالي ومطاحتش فالغيرة رغم انها كتاكل فقلبها الا انها بغات تبقى بصورة نقية امام جعفر ..
تزيرات عفراء برد فعلها ..لا علاقة بيناتهم وفاطمة كتبان احسن منها بالف درجة ،هاد عقدة نقص دمراتها وخلاتها تبان صغيرة بزااف ...
فاقت من سهوتها بحركة جعفر نحو يديها لي محطوطين فوق فخدها..حط يدو فوق يديها كيحركهم بلطف و كيلمس صبع بإصبع ورجع جمع اصابعو مع اصابعها وهز يديها لعندو نحو شفاه ديالو قبلهم قبلة حنينة وحطهم فوق قلبو وكيهضر مع فاطمة وعبدالله بشكل عادي كأنه مولف هاد الحركة معاها..
اصبعو الأكبر كيلمس فضهر يديها وكل مرة يهزهم يقبلهم ويرجع يحطهم قرب مكان قلبو ...
رجع قلبها كيضرب بجهد و وجها حمار ..
عضات فمها بشوي وقربات ليه حطات راسها على كتفو وهو بدورو دور يدو على كتفها عنقها وطبع قبلة على جبهتها ونطق بصوت حنين ...
جعفر: فيك نعاس ...
حركات راسها برفض و بقات صامتة ..حط راسو فوق راسها واضواء خفيفة كتضويهم مع بعض ورغم انهم منطقو بتا حرف الا ان قلوبهم كتقول ما لا يقوله لسان ...
بعد مدة عتاذر عبدالله انه خاصو يمشي يرتاح مشات معاه بنتو مبدلين ملامحها ..بقاو هما جالسين مع بعض ..
بعدات منو وقفات وتوجهات لسانسور وهو تابعها من وراها ساكت ..
ركبو فسانسور مع بعض كل واحد حاط ضهرو على جهة مقابلين بعض ،،نضراتهم مشابكين ببعض ببريق اخر...
تحل سانسور خرجات وهو وراها وقفو امام الغرفة حل لباب دخلات عاد تبعها ..سدو وحط ضهرو على لبابا ..
دارت عندو كتشوف فيه وبسرعة دورات يديها على عنقو بجهد عنقاتو بلهفة وهو كذالك دور يدو على خسرها مشتاق ليها ..
هزها لعندو كاملة وهي دورات رجليها على خسرو وانفاسهم تخلطات مع بعض حتى لتقات شفاهم ودخلو فقبلة عنيفة كيتضوقو ريق بعض والسنتهم فإنسجام تام ...
نسين كل شيء فقط مركزين على بعض وقلوبهم لي كدق بإسم بعض..
#بونوي
هاد الجزء بغيتو يوصل لبزااف تعاليق ..لاتبخلو علي اصدقائي بإشهاراتكم ايضاً...
تصبحون على خير و دمتم سالمين ..
هادوك لي كيحطو جيم بدون تعليق مزال بلوك كتسناكم غير كل نهار كنحيد واحد بواحد
لولا وجهُكِ ..
ما استيقظتُ مُبكرًا مفزوعًا وركضتُ للمسجد لأُصلي للّه ركعتين ليجمعني بكِ ..
متجاهلاً ألم إصبعي الذي ارتطم بحافة السرير...
تغيبو عن الوجود بقبلة لي سكرات كل ما هو عقلاني وخلاتهم منساجمين فاللحظة لي هما فيها بقلوب تنبض وبمشاعر تتبادل وبحب يسود القلوب وينعشها من الموت المحقق...
كانت اول مرأة ايقيص فحياتو واول مرة ايجرب شعور الرغبة تجاها ..
شعور مرعب يجتاح رجل معمرو لمس النساء...حضنها كاملة بكل قوتو و كيلتهم فمها بجوع مكيتصورش وكيعض فشفاه ديالها و يجرهم ويتركهم ..وبعد ذالك يدور لسانو عليهم يرطبهم من كثرة العض لي تعرضو ليه...
حسات بيه تغلب عليها وحاولات تقاومو لكن بدون فائدة كان مسيطر عليها سيطرة تامة ...
دورها كاملة لجهة الحيط وزاد فتح ليها رجليها كثر دخل وسطهم باغي يحس اكثر بكل ركن من اركانها ..
طراوة جسدها و تأوهاتها وسط قبلاتهم الحارة وانفاسها الصاخبة وعيونها الدامعة لي كتوضح انها عمرها دازت من هادشي وان كل ما كتعرض ليه جديد عليها..
بحالو تماماً بجوجهم اول مرة لبعضهم شي لي خلا قلبو يزيد فدقاتو لحد الجنون ..حط يدو تحت فكها هزو لعندو وحل ليها فمها ببطئ ورجع عمق القبلة اكثر حتى تهز كل جسدها بقوة الضغط لي تعرضات ليها من طرفو ...
بسرعة هز راسو وفمهم متاصل بخيط ريق بعضهم ...هي كتلهت وهو صدرو كيلطع و يهبط وشعرو هبط على جبهتو وبعض حبيبات العرق تكونات على جبهتو ...
وسط انفاسها الساخنة نطقات ...
عفراء: ضريتيني...
رتسمات على وجهو عاطفة غريبة أول مرة كتشوفها لكن بسرعة حنى راسو مخبي من نظراتها ...
وعلى الفور دفن وجهو فعنقها متنفساً بعمق رائحتها الخلابة لي كانت مزيج من الازهار و التى اصبح مدمناً عليها ...
قبل عنقها بحنان غافل على كل الاشياء فقط مركز معاها هي فقط... كيتحسس دفئ جسدها ورائحتها ...
تشددات يدو حول خسرها بقسوه وبألم تأوهت بصوت منخفض هامسة باسمو...
-جعفر....
حس بيها وبزربة خفف يدو حولها وببطئ هز راسو قبل جبينها بحنان وهبط بشوي كيقبل عيونها الدامعة و بعد ذالك خدودها الحمراء حتى توقف امام شفاهها الحمراء و المجروحة بكثرة قبلاتو العنيفة ...وبأنفاسو الساخنة نطق بصوت منخفض...
جعفر: سمحي ليا نسيت راسي...
.
.
.
#تتبع ⊙▽

قــدر الــمــنــحــوسة ( الجزء التاني )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن