استيقظت لأجدني بأحضان اخى .مُنسدل جفناه ، يتنفس بإنتظام ، مُستلقٍ بجانبي.
حاولت التحرك بهدوء ،لكن ذراعه ملتفه حول كتفي بقوه .
تعجبت لهذا ، كيف وصل إلى هنا ؟ و متى؟!
بل و كيف توسطت ذراعيه اثناء نومي هكذا ؟
لحظه ..
كيف نمت البارحه ؟!لا اذكر اني سمعت صوت مؤنسي مساءً.
بل لا اذكر مساء البارحه بأكمله .
حسناً لا يهم .
فأخي هنا ، و هذا أهم شئ الأن.
اليس عليّ أن اسعد بذلك ؟
لِما ابكي ؟
حاولت جاهده ألا يصدر مني اي صوت
و أن اُفلت منه بهدوء حتي لا ازعجه
لكن ليس كل ما نريده يحدث ،
فقد انكمشت ملامحه ، و تصنمت انا حتي يعد لنومه مره اخرى
وليتني لم اثبت بمكاني ،
يبدو أن جسده لم يأخذ راحته علي سريري فقرر النوم علىّ،
عدل هيونغ من وضعيته حتي باتت ملائمه له كمان يبدو ،
لكني لا استطيع التنفس جسده ثقيل فوقي يالهي .
"هيونغ"
صَرخت عِندما لم تُجدي مُحاولاتي للتملص مِنه بنفع .
استيقظ فزِعاً مِن صَوتي جالساً ينظر لي بخوفٍ واضح ،
اسفه و لكن كادت أن تُسلب انفاسي حقاً.
" هل انتِ بخير؟"
" نعم ، اسفه لايقاظك بتلك الطريقة"
" أكان حلم ؟"
" لا فقط كنت تنام فوقي و لم أستطع التنفس "
كان يحرك رأسه متفهما بالبدايه يظن اني سأحكي عما رأيت ،
لكن عندما أدرك ما قلته نظر لي و كأنه لا يصدق ما اقول
" فقط ! تقولين فقط! و ماذا عن دموعك تلك ؟ حسنا ًمن الجيد انك ايقظتيني فسوف أتأخر عن عملي علي اي حال"
" هيونغ ، فالتظل معي اليوم رجاء فقد اشتقت لك كثيراً"
كان يُعدل من ثيابه حتي يستقيم ،
لكني تمسكت بذراعيه اترجاه أن يبقي معي اليوم .
نظر لي مُطولاً و كأنه يُفكر بما طلبت ،
و الظاهر لي أنه يتأمل ملامحي أكثر .
بالنهاية وافق يومئ لي بالموافقه مبتسماً.
هل اخربتكم اني طفله بالروضه من قبل ؟
فأنقضاضي عليه احتضنه من سعادتي لا تقول إلا ذلك .
رفع ذراعيه يبادلني .
" هيونغ ، اتمني أن تبقي بجانبي دائما و الا تتركني أبداً "
همست بها غير مدركه اني اقولها بجانب أذنه .
" اعِدُكِ ، اينما كنت ِ فسأظل معكِ دمت ماحييت"
اعِدُكِ
سَمِعتُها مِن قَبل..
________________________________________________
![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
✿♡
![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى. <3
![](https://img.wattpad.com/cover/292444005-288-k933978.jpg)
أنت تقرأ
Butterfly "Park Jimin"
Fiksi Penggemarتسمعه دائما تشعر بحضوره تشعر بدفئه تأمن لهالته يصدح بأفكارها كل شيء به يجذبها لكنها...لا تراه