"اختر مصيرك عزيزي....ولديك ثلاث خيارات
الأول ان تعود لمدينتك وتمتع كل ألفا بجسدك
فكما تعلم اوميغا فتى أمر نادر ويتوق له الكثير من الألفا
وخيارك الثاني تعيش معي في الغابة تصبح ملكي
وستكون حياتك تحت ظلي جحيما محتما اعدك بذلك..
الخيار الثالث ....ان...
رغم اني احاول التحلي بالشجاعة والامل إلا اني خائف مما ينتظرني اسير خلف ثعلبي عبر متاهة الاشجار المخيفة حتى وصلت حدود الغابة
توقف ثعلبي امام الحقل ولم يخرج من حدودها وكأنه يقول لي هذا أبعد حد استطيع ايصالك له عند هذا الحقل ستواجه مخاوفك وحدك
عانقت ثعلبي مودعا وخرجت من الغابة بخطوات ثقيلة متجها لعائلتي التي أرجو ان تقبلني بحالتي هذه وتحميني تجاوزت الحقل ووصلت إلى سوق المدينة امشي واسمع همس هذا وذاك نظراتهم تخترقني من في كل المدينة لا يعرف جيون جونغكوك؟!
أرى هذا في أعينهم امر كوني اوميغا الآن واضح وضوح الشمس رائحتي وشكلي يصرخ أني أوميغا اللعنة عليك تايهيونغ
شعرت بأحدهم يشد ذراعي يشتم عنقي إنه يونغي نظر لي بصدمة وقال
"أنا لا أتوهم أنت ...أنت أوميغا ....اللعنة لديك وسم على عنقك ...كيف حدث هذا...."
دفعته عني فنظراته لي مختلفة ليست نظرة صديق لصديقه شعرت بالذعر وكأني فريسة وتلك الذئاب تنتظر غروب الشمس لتنقض علي جريت مسرعا اريد ان أرتمي في حضن والدتي أريد الشعور بالأمان تحت ظل والدي
وصلت لباب القلعة فُتحت الأبواب فور وقوفي أمامها توجهت للداخل والدتي تهرول مسرعة وخلفها والدي لابد أنهم قلقون علي بعد اختفائي في الغابة ليلة أمس عانقتني والدتي بكيت على كتفها بحرقة
سحبني والدي من احضان والدتي ونظرة غاضبة تعلو وجهه نظر لعنقي وسأل بغضب
"أنت أوميغا جونغكوك "
أهز رأسي بالنفي ودموعي لا تفارقني
"لا ابي ارجوك اسمعني"
"اخرس اليوم هو يوم مولدك ١٨ اليوم كنت ستاكد ان كنت ألفا ام اوميغا عدت بعد اختفائك ليلة امس بوسم على عنقك اين رفيقك جونغكوك"
"ابي لم اكن أوميغا تحولت تعرف اني ألفا أرجوك أبي صدقني وسمني الفا مجنون و ...."
قاطعني والدي يصرخ بغضب
"لا يمكن تأكيد كونك الفا قبل ان تبلغ ١٨ من عمرك كما ان ذئبك لم يكلمك كنت اشك بالأمر خرافات كأنك تحولت اي مجنون سيصدق ذلك انت كوالدك أوميغا فتى اللعنة"
"ماذا ...أبي ما الذي تقوله..."
حاولت والدتي منعه ان يتفوه بكلمة
"عزيزي اهدأ سنخبره لاحقا ابني الصغير متعب الآن"
صرخ والدي في وجهها
"ليس ابنك زارا ليس ابنك انه ابن ....."
بدموع تتجمد في عيني كم حقيقة ستصفع وجهي اليوم؟ أتساءل
"ابن من ....أكمل ....تكلم ارجوك ابي "
تنهد أبي ودموع امي تنسحب بحزن
"اسمع جونغكوك كنت يافعا حينها أحببت أوميغا وكان فتا جميلا هو انجبك وبسبب عائلتي انفصلنا لا اعرف ما حل به ربتك زارا على انك ابنها واحبتك كنتُ خائفا ان تكون مثله أوميغا وخوفي كان في محله ... جونغكوك انت أوميغا ولديك وسم على عنقك احضر رفيقك او اخبرني اين هو لازوجكما ثم غادر لتعيش عند جدتك معه بعيدا عن المدينة ستسيء لسمعة والدك ان بقيت هنا هذا اقصى ما استطيع فعله لك "
"أبي ما الذي تقوله ....امي انت لست امي تخليت عن الفتى الاوميغا الذي أنجبني لاجل سلطتك وستتخلى عني الآن لا تصدقني ...عن اي رفيق تسأل ...كان الفا مجنون هاجمني"
صفعني والدي على خدي فسقطتُ على الارض
"وتقولها دون خجل سلمت نفسك لألفا وسمك وتخلى عنك حصل على ما يريده ورماك أيها العاهر...في كل المدينة لا يوجد أوميغا فتى سواك اتعلم ما معنى هذا ....ثم أي الفا سيقبل الزواج بأوميغا لديه وسم ...اللعنة ...اخرج لا تريني وجهك ....اخرج قبل ان أقتلك ..."
اصبحت عار على والدي تخلى عني كما تخلى عن ابي الأوميغا الذي انجبني ... الحقيقة مؤلمة وعلي ان اكون كما قال تايهيونغ ... مجرد عاهر في هذه المدينة ... غادرت القصر اجر اذيال خيبة الأمل لا ملجأ لي غير تلك الغابة وذلك المجنون
الثعلب! وما سيفعل لي مجرد ثعلب اليف لا يفهم ما اعيشه؟ لا ادري كيف وصلت لهذا الزقاق امشي منذ زمن بلا وجهة محددة حاولت تهدِأت نفسي فلا داعي للخوف هناك الكثير من الوقت مازلنا في الظهيرة لن يهاجمني احد قبل غروب الشمس من الافضل ان اجد يونغي سيساعدني
شعرت بأحدهم يعانقني من الخلف ويضع يده على فمي يمنع صراخي المكتوم الزقاق فارغ لا احد سينقذني سحبني لكوخ قريب ودفعني للداخل وأغلق الباب التفت كانوا ثلاثة رجال ألفا مفتولي العضلات يقتربون مني وانا ارتجف كقط خائف فرموناتهم تُخضعني تمنعني حتى ان أصرخ ....
صراخ في داخلي .... ذئبي ديفا يستنجد بإسم لأول مرة اسمعه.... يصرخ في رأسي باسمه بفزع يستنجد به
"كوميهو....كووووووووميهو.....كووووووميهو"
******
يتبع
طيف تحبكم🍬
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.