ميني سكريت 4
في صباح التاسع من نوفمبر لامست اشعه الشمس الذهبيه وجه زوجتي .. كانت الشمس مقابله لها لذا لم يصلني شعاعها .. زوجتي كانت نائمه لكنها حمتني من حراره الشمس ! في الواقع زوجتي كانت منقذتي دائما مر عام واحد علي زواجنا لكن لا يمكنني نسيان اول يوم رأيتها فيه ... كانت حالتي يرثي لها ... يوم شعرت فيه انه لا يمكنني المواصله و اني سوف استسلم اخيرا بعد عراك طويل ، هذا ليس وقت اخباركم بما حدث لان زوجتي انزعجت من الشمس و استيقظ وها هي تغادر حاولت امساك يدها لامنعها لكنني كنت بطئ جدا ، هذا يحدث دائما في مثل هذا اليوم ، اتحول الي جثه هامده لاحول لها ولا قوه .. رغم اشعه الشمس التي احرقت وجهي لم
اقوي علي الحركه او حتي رفع يدي لحمايه وجهي ، آبي جسدي التحرك لذا استسلمت آملا ان تعود زوجتي و تغلق تلك النافذه اللعينه .
مر الوقت بدأت رائحه طعام زوجتي تملئ المكان و انتشرت رائحه القهوه المنعشه التي تبعها صوتها الرقيق و هي تنادي علي لتناول الافطار ، لكن مجددا آبي جسدي عن الحركهعندما استسلمت مني جائت للغرفه وضعت يدها الصغيره علي كتفي و تفقدتني بقلق
" انت مريض ؟ " يمكنني شعور بقلقها ، ماذا افعل هل اخبرها ان الرجل الذي وعدها بحمايتها و الاتكاء عليه ليس لديه القوه للتحرك او فعل شئ في يوم كهذا ؟قررت ان اكون اقل اثاره للشفقه ، امسكت يدها بلطف و ابتسمت " انا بخير لنذهب "
جلست علي كرسي امامها ، استمرت بالنظر بقلق بالغ لي وانا آكل دون ان اتحدث
حاولت تغير الموضوع
" امممم اذا ماذا تريد ان تأكل اليوم "
_اي شئ" لا يجب ان تختار هذا عيد ميلادك الاول بعد الزواج انه يوم مميز "
_ لا يوجد ما هو مميز بيوم كهذا اتمني ان يمر بسرعهامسكت يدي و قالت بصوت حنون ادفئ قلبي
" انه مهم .. انه مميز .. ان لم يكن لك ، فهو بالتأكيد مميز لي "_ علي الذهاب تأخرت عن العمل
قلت جملتي خوفا من التأثر بسحرها الذي لا مفر منه
غيرت ملابسي و سرحت شعري اخذت حقيبتي
وكدت اغادر لكن اوقفني عناقها لي
" لا اعلم ماذا حدث لك في هذا اليوم ، لكن ان تعلم دائما انني سأكون بجانبك و سأستمع لك مهما كان الامر صعب او طويل "لم اقل شئ و غادرت فقط.. غادرت بجسدي و تركت قلبي معها املا ان تستطيع مواساته
في طريقي للعمل ظللت افكر " ماذا ستفعل اذا علمت الحقيقه ؟! هل ستبقي معي ! هل ستكرهني !!
وسط تفكيري العميق اخيرا وصلت لعملي .. مكتب مساعد المدير العام اصغر مساعد مدير عام للشركه منذ تأسيسها عمري ٢٩ فقط
اجلس بجسدي فقط دون الاهتمام بأي مما يدور حولي و اخيرا دقت ساعه الانصراف ، جمعت اشيائي و غادرت العمل