جَـريحُ عينيهَا. ⁴

158 22 34
                                    








مُتابعةٌ وكومِنت بينَ الفقراتِ لُطفـاً.

ٱجعَلِ النجمةَ تَلمعُ بينَ أصابِعكَ ✨.












«مَا هذهِ الأصواتُ الصاخِبَـةُ؟» تحدثَ سيباستيَان يحاولُ رفعَ نفسهِ لمراقبَـة ما يحدثُ عبرَ زجاجِ النافذَةِ.

«توقَّـف أيهَا الشَقـيّ قالَت سكارلِيت وهيَ تعيدُ جسَدهُ العلوي للسريرِ تتفحصُ المحلولَ المُتصِل بجسَدهِ الضئِيلِ.

تنهَد الأصغرُ مستاءاً فهوَ يشعرُ بالفضولِ حقاً!

بينمَا ٱقتربَت سكارلِيت منَ النافذَة تستطلعُ ما يحدثُ خارجاً.

كانَت عشرُ عرباتٍ ضخمةٍ تدخلُ بابَ المبنَى بالتتابعِ.

عقَدت حاجِبيهَا بفضولٍ!

لَم ترى من قبلُ كل هذهِ الكميةِ من الشاحناتِ تدخلُ أسوارَ البناءِ، فمَا الذِي يحدثُ الآنَ؟

تجاهَلت ما يحدثُ وأغلَقت ستائرَ النافذَة وٱقترَبت منَ الصغيرِ الغاضبِ.

«صغيرِي، لاَ تغضَب مِنِّـي، أنا خائفَة على جسدكَ مِن البردِ القارسِ الذِي يدخلُ عبرَ النافذَة»

بررَت لهُ ولكنهُ لاَ زالَ يتجاهلُها ويديرُ رأسَه بعيدًا عنهَـا.

«حسنًـا، لاَ تود أن تعلمَ ما يحصُل، سأذهبُ بعيداً إذاً» قالَت وهيَ تدعِي مغادرَة غرفتهِ فقاطعَها حديثهُ «لاَ، أنا أودُّ سماعَ أحاديثكِ لاَ ترحلِي بعيدًا أبدا أمِّـي»

توقفَت عن التحركِ بعدَ سماعَ كلمتهِ الأخيرَة!

هذهِ الكلمَة تعنِي لهَا الكثيرَ بالفعلِ.

«عزيزِي، بَل أميرِي الجمِيـل، لَن أرحَل لأي مكَـان سأبقَى هنَا معكَ دومًـا»

ٱبتِسامةٌ جميلَة أوهجَت ملامحهُ، فٱقترَبت الكُبرَى تقبلُ رأسهُ بحبٍ، قبلَ أن تخبرهُ بمَا يحدثُ خارجـاً فَفضولهُ لم يختفِي أبداً.

لَم تستطِع إخفاءَ ابتسامتهَا بمشاهدةِ حماستهِ وهوَ ينصتُ لمَا تخبرهُ بهِ بحماسٍ.






همسُ البندقِيـة | 2843⁦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن