.
.
.
.
.
♡
_. ._"فَالِينِي.."
أَوقَفَ تْشَان لَعِبَهُ فَجْأة، وَ نَظَرَ لَهَا بِتَعَجُّب.شَعَرَت بِأَنَّهَا ارْتَكَبَتْ خَطَئًا.
هَلْ لَّهَا أَنْ تَحذِفَ هَذِهِ الثَانِيَةَ مِنْ ذَاكِرَتِه!
كَيف؟!أَكْمَلَتْ بِصَوتٍ تَدَثَّرَ الخَوفُ بَينَ أَحبَالِه:
"إِسْمِي فَالِينِي.. "جَائَهَا مَا لَمْ تَتَوَقَّع.
فَتْشَان قَدْ اِستَقْبَلَ كَلِمَاتَهَا المُرتَعَِشَة بِابْتِسَامَة أَعَادَت الطَمَأْنِينَة إِلَىَ حَيثُ يَسكُنُ فُؤَادَهَا.عَجِيبٌ أَمْرَه!
كَيفَ لَهُ أَنْ يَبُثَّ ذَلِكَ الحَنَان، وَ يَبْعَثَ تِلْكَ الطَمَأْنِينَة إِلَىَ نُفُوسِ الآخَرِين وَ هُوَ يَإِنُّ كُلَّ لَيلَةٍ بَاحِثًا عَنْهُمَا.رَحَّبَ تْشَان بِمَا قَالَتْهُ وَ بَادَلَهَا الكَلِمَات بِلُطف.
^اِسْمُكِ لَطِيف! ^شَعَرَتْ فَالِينِي بِالدِمَاءِ تَفُورُ فِي وَجْهِهَا.
هَلْ أَصبَحَ الجَوُّ حَارًّا؟!
أَمْ أَنَّهَا كَلِمَاتُهُ المُفَاجِأَة!
وَ كَأَنَّ الأَرضَ رَاقَتْ فَالِينِي لِوَهْلَة.فَقَدْ أَخَذَتْ تَعِدُّ أَورَاقَ الشَجَرِ المُتَنَاثِرَة، وَ تُرَاقِبُ الثُلُوج لَعَلَّهَا تُبَرِّدُ حَرَارَتْهَا.
ضَحِكَ تْشَان فِي صَمتٍ وَ هُوَ يَستَمْتِعُ بِمُشَاهَدَةِ خَجَلِهَا.
^إِسْمِي بَانْغ تْشَان^
لَمْ تُلقِ عَينَاهَا لَهُ اهتِمَامًا، فَجَفْنَاهَا يَأْبَيَانِ الاِستِيقَاظَ عَلَىَ وَجْهِه، بَلْ يُفَضِّلَانِ عَدَّ الوُرَيقَات."هَذَا لَطِيف"
قَالَتْهَا بِدُونِ أَنْ تَعِي حَرفًا مِمَّا قَالَته.ضَحِكَ تْشَان بِنَبْرَةٍ عَالِيَة، ضَحِكَتُهُ اللَّطِيفَة، الَّتِي يَذُوبُ لَهَا الثَلجُ حُبًّا فِيهَا، وَ الَّتِي تُشْرِقُ الشَمْسُ فِيهَا دُونَ عِلمِه.
تَخَلَّلَتْ ضَحِكَتَهُ صَدْرَ فَالِينِي، وَ كَأَنَّهَا تَعْرِفُ أَينَ تَذْهَب.تَعْلَمُ أَنَّ وِجْهَتَهَا هِيَ النَابِضُ يَسَارًا.
لَامَسَتْهُ وَ اسْتَقَرَّتْ بِه.
YOU ARE READING
مُبْهَم || بَ.تْ
Разноеوَ تَبْقَى الحَيَاَةُ مَنقُوعَةٌ فِي العَتمَةِ، إِلاَ أَنْ يَلُفَّهَا الغُمُوض، لِيَزِيدَ مِنْ عَتمَهَا أَو يُضِيئَهَا. أَربَعَةُ أَحرُف، بَابُهَا المِيمُ وَ أَوسَطُهَا بَاء، تَلِيهَا الهَاءُ وَ فَصلُهَا مِيم. فَهَل تَسعَدُ العَتمَةَ مُوَدِّعَةً ب...