12:12

258 27 12
                                    

اذا امكنكِ يا جَمِيله وضع انَاملك الذهبيه على النَجمه التِي بِالاسفل و انارتِهَا
............

في السابق:

"جونغكوك بحق ماذا تفعل "

"فقط لا تتحدثي" اخذ يضع قطعة من القماش يغطي بها عيناها.

"الي اين سنذهب؟"

"الي ما يقودنا اليه تيار الهواء"

"تبدو كما لو انك تتطلب مني الانتظار"

"انا افعل، هيا بنا" اخذ بيدها لتتشابك ايديهم و يسيرا سويًا حتي وصلا الي السيارة.

"جِيا؟"

"اجل"

"هل تعلمين ما هو اليوم؟ "

"امم التاسع من شهر يناير؟ "

"حسنا اصبحنا قريبين من منتصف الليل يجب علينا الانتظار قليلاً بعد" قالها و هو يقود السيارة.
"هيا بنا لقد وصلنا " خرج كل واحد من الباب المُقبع بجواره.
"جِيا بماذا تشعرين الآن؟ "

"لا يمكنني رؤية شيء ولكن البرد؟ "

ازاح قطعة القماش من فوق عيناها، لتتفاجئ هي لقد كانت الساحة الجليدية الحاملة لكل احزانها و خذلاتها، المليئة بدموعها و صوت صُراخها لقد كانت تلك الساحة هي من جمعتهم في بداية الامر، لقد كانت مكان تلاقت فيه اعينهم،  صدفة جمعتهم و دامت لتصنع ما صنعته.

"اليست جَمِيلة؟"
"اعني الساحة"

"انها جَمِيلة"

"جِيا انظري اليَّ "
التفتت لتنظر له و في نفس المكان الذي التقت اعينهم فيه اول مره تلتقي ثانيًا.

"انها العاشرة بالفعل.. "

"كل عيد مولد و انتِ بخير "
"ايضًا.. و معي"

قامت بإحتضانه بلا مقدمات لم يكن هناك احد كان الصمت هو ساكن هذا المكان و كان كلاهما فقط.
"لم اكن وحيدة في نهاية الأمر" قالت و هي تذرف دموع ممزوجه ما بين الحزن و السعادة.

"لم اكن لأُفوت يومًا مثل هذا"

"اشكرك"

"لا داعي لذلك، اصبحتِ في التاسعة الآن يجب عليكِ التوقف عن التذمر "

ارتسمت ابتسامه خفيفه لِتعلو وجنتيها.

ذهبا معًا الي اول مدارج الساحه و ارتدوا المزلاجات.

"جونغكوك؟ "علت ابتسامه جانبية وجهها توحي بالمُكر.

" ماذا؟ لا يبدو ذلك جيدًا"

"هل تريد التزلج! "

"م.. ماذا! "

جذبت يده بدون مقدمات الي داخل الساحه لتتشابك ايديهم تمسكت به جِيانا بقوة حتي لا يقع اخذا يدوران حول الساحه مره بعد مره حتي عُزفت الحان تلك المعزوفه داخل مسامعهم ليتراقصوا عليها لقد كان الرقص مع صديق احدي امنياتها و لقد حققها لأجلها.
                                              

"دُمت لي صديقًا وفيًا ايها الفتي جونغكوك الذي احبه"
"دمتِ لي تلك الفتاة الشقية التي احبها جِيانا"
صورة تُعلق علي احدي جدران غرفته و بكلمات نُقشت بإيديهم حتي تكون كلمات حُفرت في ذاكرتهم للأبد كلمات وفيه من اصدقاء خُلدت ذكراهم في قلوب بعضهم البعض.
                   

اعتذر عن اي خطأ املائِي قُمت بإرتكابة.
مُفاجأة 🤍.

فتَاة الجَلِيد 🤍. Where stories live. Discover now