14:14

442 20 61
                                    

اذا امكنكِ يا جَمِيله وضع انَاملك الذهبيه على النَجمه التِي بِالاسفل و انارتِهَا
            

وحيده جالسه في ذلك البيت الكبير لقد تعودت بالفعل علي كونها وحيده ولكن ذلك الشعور وتلك الوحدة كلاهما قاتلان.
قامت من علي فراشها تسير قليلا اتجاه المرآه نظرت لذلك الجسد الهزيل المنعكس امامها و ذلك الشعر المتساقط، وضعت يدها اليمني علي قلبها و تنهدت قائله.

"هذا مؤلم"
"لا اعني يمكنني تحمل هذا الألم لا بأس "
"صحيح تذكرت شيء ما"

عادت ادراجها مجددا الي ذلك السرير، جلست عليه هادئه ثم فتحت درج المكتب بجوارها و اخرجت منه مذكراتها.. فتحتها علي صفحه بيضاء جديدة امسكت قلمها و انحنت لتبدأ بالكتابة ثم عم الهدوء مره اخري.

"مهلا ماذا اكتب؟ عيد مولد سعيد صديقي؟ لا لا ، لا تبدأ الرسائل هكذا... مساء الخير احبك؟ انها اسوء! "

انهت جملتها الثانيه بـ ابتسامة جانبيه خبيثة و اخذت تتحرك يمينًا و يسارا علي سريرها و ابتسامتها لا تفارقها.
اعادت الجلوس مره اخري دون حركه و امسكت القلم و بدأت تكتب انها تعلم انه سيتمكن من فهمها حتي لو كانت تتحدث ببلاهه.
وضعت القلم الي جانب مذكراتها علي المكتب بجوارها بعدها انهت كلامها "بـ انا اسفه جونغكوك احبك " و اسلتقت علي السرير تفكر، تفكر تاره في سعادة ذلك الرفيق عندما تحتفل بعيد ميلاده و تلك الابتسامه التي تعلو وجهه و التي تجعلها تبتسم تلقائيا ثم تفكر تاره اخري في ان ذلك هو اخر مولد له ستكون متواجده بجواره.
رن الهاتف لتمسكه ليتحدث المتصل

"مساء الخير، آنسه جِيانا؟"

"مساء الخير، نعم انها انا من معي؟ "

"انها انا سكرتيرة الطبيب النفسي جيون جونغكوك هذا رقم المشفي "

انتفضت من علي سريرها لتستمع بـ انصات.

"سيحضر اليوم علي الساعه الحادية عشر مساءً قال انه سيتأخر قليلا لوجود بعض الاعمال المهمه التي سيتكفل بها "

"امم حسنا لا بأس، ما قمنا بتجهيزه البارحه مازال يلمع اليس كذلك؟ "

ضحكت السكرتيرة في هدوء و قالت "اجل، كل شيء جاهز لم يتبقي سوي حضورة لقد شعر بالغرابه لاننا طلبنا منه القدوم اليوم و في ذلك الوقت ولكنني اخبرته انه توجد حاله تحتاج اليه "

"جيد جدا اشكرك علي هذا سآتي في اسرع وقت"

"لا شكر يا جميلة، اتمني لكِ يوما سعيدا "

فتَاة الجَلِيد 🤍. Where stories live. Discover now