هبة المواهب

13 1 0
                                    

                                 حارث   
حارث ده بقى كان عنده طاقه كبيره اوي جواه ،بس هوا مش زي باقي الاطفال و  يتحرك كتير بالعكس ده كان هادي جدا بس لما كان يبدا حاجه، يعملها بكل مجهود و كل طاقته
حياته الدراسيه عاديه جدا و اتجه للرياضه وكان عايز يلعب كراتيه ، دخل ولعب فيها ثلاث سنين ولحد ما خد ميدالية ذهبية المركز الأول على منطقته
مع الوقت حارث اكتشف أن الكراتيه مش غايته ولا ده الي بيحبه
بقى يلعب بوكسينج ، بس هوا الي كان بيدرب نفسه لأن مفيش مدرب بوكسينج في المنطقه بتعته ، عرف التمارين و طريقه التدريب و القواعد
واشتغل على نفسه و هوا منعزل تماما عن العالم ملوش صحاب غير مدحت و مجدي و داران
أهدى شويه عارف انك مستغرب اني مقولتش موقف و هما مع بعض
بس لازم تعرف كل شخصيه ، علشان لما احكيلك على حاجه تبقى فاهم الي حصل ، شوفت بقى عطلتني ازاي ⁦:-|⁩
اسكت بقى شويه
بعد تدريب و أنه يصحى بدري و ياكل و عذاب اخيرا وصل لآخر البوكسينج و درس كل حركات و بقى قادر يدافع عن نفسه
قعد فيها كمان سنتين
وبدأ يزهق منها كالعاده و في الوقت ده كان حارث بيروح المدرسه قبل الموعد لانه كان في نادي جنب المدرسه كان بيعمل ماتشات
و كان بدأ يحب الكوره ،و اكتشف انه بيعشق الساحره المستديرة
طبعا كان مستواه تحت الصفر ، ديما متعود أنه يشتغل بايده مش بكوره يجري وراها كل اللاعبين
و بدأ يشوف فيديوهات و الاهداف الخياليه الي بيجبها اللاعبين
و بدأ خياله و إرادته من هنه
كان كل ماتش يدخله كان اللاعبين مش بيختاروه ولا كان محبوب و من هنه حارث معرفش يمسك الكوره خالص ولا عارف يلمسها ، مجرد نحله بتجري في الملعب
و بدأ الإحباط من اللاعبين و الطلاب الي بيلعبو معاه 
حارث يستسلم !!؟ ، لا لا مش من صفاته
راح النادي و بدأ يتدرب مع كابتن كوره
بقى نظامه يصحى ٤ الفجر يصلي و ينزل يجري في الشارع و في النادي ، و بعدها يروح التدريب و بعد التدريب على الرغم من تعبه ، كان يجري لحد البيت ١٠ كيلو
بدأ على النظام ده شهر و بقى الموضوع بالنسباله عادي و بدأ يزود في تدريباته و بدأ يقصو على نفسه اكتر ، وجه الوقت الي لياقته البدنيه بقى اسطوريه لاكن المهاره كانت عائق
يتفرج على فيديوهات و يدرب على طرق المرور من المدافعين ، لاكن يجي الوقت قصاد المدافعين لم يستطيع المرور لانه خائف من الذي كان يفعلونه الطلاب معه و اصبح محبطا
...........
ويأتي اليوم الذي يذهب في إلى مباراه أخرى و كانت أمام لاعبين اكبر منه ٤ سنين مثلا
و بدأت المباراه و كان من الصعب جدا المرور أو من الصعب الدفاع
لاكن حارث لا يستطيع
يشعر بالضعف و قد أحرز الفريق المقابل ١١ هدف و هم لم يقتربو من مرماهم

امسك الحارس الكره
أصبح الجميع يتحرك ببطئ فجاه ، وإذا يظهر حارث أمام مرماه و يتحدث مع الحارس الخاص بفريقه يطلب منه الكره
و كان هناك هيئه حول حارث و غضب و قوه غريبه
و بسرعه ركض بالكره و المفاجاه انه يمر من المدافعين بمفرده
الاول ثم الثاني و الثالث
و اثنان يركضان ورائه و يتملكون من ذراعه و قميصه لاكنه مازال يركض للمرمى و يجعل من خلفه يزحفون و هوا من يجرهم و هم يمسكون به و يسدد حارث و تأتي في المرمى
و اصبح الجميع يصيح ب اسمه و صدمه الموقف و التساؤل كيف اصبح بهذه المهاره و السرعه
و الاجابه سهله بالنسبه ل حارث ، لانه كسر الحاجز الذي بداخله و من حينها و اصبح محترفا فيها و تدرب أكثر حتى أصبح مدربا و الجميع أصبح يتشاجرون حتى يكون معهم في الفرقه ، حينها كان سيذهب الي نادي يسمى بيراميدز لاكنه لم يذهب للاختبار بسبب حالته المديه التي بائت بالاحتضار
و اكمل حياته و مازال رياضيا و متعلما لا يخشى شئ و لديه موهبه مميزه تمكنه من اكتساب اي موهبه أخرى 

اربع حيوات و روح واحده حيث تعيش القصص. اكتشف الآن