الفصل التاني

30 3 18
                                    

*تقترب ويندي مبتسمة *
-مرحبا
*نظر بيكهيون اليها  مطولا ثم ردد*
مرحبا ،كيف حالك؟
تحدث تايهيونج : لقد خرج اليوم .
رددت ويندي ومازال بصرها عالق مع بيكهيون : اعرف
لقد تغيرت !
رد بيكهيون ومازال ناظرا اليها : حقا؟!
ويندي مبتسمة : انظر إليك يارجل لقد أصبحت اكثر طولا وجسدك واااه !
تبسم بيكهيون قليلا وردد: وانتي لم تتغيري مازلتي قبيحة.
كانت سترد ويندي ولكن تحدث تايهيونج : لاتبداوا من الان ،لقد خرجت للتو هيا نذهب ونتمشي قليلا
*وقبل ان يحصد الجواب جاءته مكالمة واضطر ان يذهب لينهي بعض الأعمال ولكنه سيعود وياخذ بيكهيون للتسكع معا.
بعد ان ذهب تايهيونج كسرت ويندي الصمت مردفة:
اليوم لن تتركك والدتك علي العشاء وقد تم دعوتي أيضا لاتذهب الي اي مكان مع تايهيونج .
-حسنا سأتصل به وأعلمه بالأمر ونوءجل التسكع لغدا.
-انا ذاهبة الي نادي الجولف لمقابلة كيونجسو ،لما لاتذهب معي؟ هيا
-لقد دعاني لكني لن اذهب.
- بيكهيون ارجوك لا تدعني اذهب بمفردي وأيضا سوف انتظره بمفردي تعال معي نتسلي معا ارجوك
*أمسكت ويندي يديه برجاء ولكنه سرعان ما ازال يديه منها*
-حسنا هيا
-هيا لنركب حافلة
-لماذا حافلة؟ تحدث وهو يوقف سيارة اجرة
أردفت ويندي : بيكهيون انها غالية ماذا تفعل؟ .
-اصمتي واركبي.
قلبت ويندي عينيها باستسلام وركبت معه.

*في ملعب الجولف *
وصلت ميني في سيارتها الفارهة الي النادي ،دخلت وعيونها تبحث عن كيونجسو الذي كان جالسا ينظف مضارب الجولف
جلست بجانبه متذمرة : مالذي فعلته لوالدي ها؟
نزل في توبيخا علي إهمالي في دراستي وأنه يجب ان اصبح مثلك.
-انتي مهملة اعترفي بذلك
-حسنا اعترف ولكن بعد ان عرفك فانه يصر علي ان تعلمني وندرس معا.
-حسنا سأساعدك
نبذت ميني بخفة : ألن تأتي ؟
تحدث كيونجسو مترددا : لا لن اتي
تشد ميني ذراعه متذمرة: لماذا ؟ انه عيد ميلادي سنحتفل طوال الليل ونبيت حتي الصباح
قال كيونجسو متحججا: اخي وصل اليوم من الخارج ولا أستطيع ان اتركه واذهب .
-اذا ادعوه هو أيضا لياتي
-حسنا اذا كان ليس مرهقا ساصطحبه.
-حسنا سأذهب الان الي اللقاء.
-الي اللقاء.

وصلا بيكهيون وويندي بسيارة الأجرة الي النادي واوقفهما الحارس متساءلا: من انتم ؟
تحدثت ويندي مجيبة : نحن اتينا بدعوة من بيون كيونجسو انه يعمل هنا .
-لحظة سأتصل بالداخل اعلمه .
اخد الحارس وقتا في اتصاله وصبر بيكهيون بدا ينفذ
فخرج من السيارة غاضبا : هيا ادخلنا واللعنة هل سنبقي هكذا واقفين ؟
رد الحارس : سيدي لا أستطيع ادخالكما حتي يأتي كيونجسو ويدخلكما بنفسه .
*في تلك اللحظة وصلت سيارة فارهة لم تستطع الدخول بسبب وقوف سيارة الأجرة في المدخل فأطلقت مزمارها الذي بدا يزعج بيكهيون
فذهب الي صاحب السيارة وكان علي وشك بدا شجار معه
لولا تدخل ويندي وأبعدته عن السيارة*
بيكهيون : انت أيها اللعنة ادخلناااا.
ويندي : عندما قلت لك انك تغيرت انا مخطئة انت لم تتغير مازلت ثور هائج كما انت.
بيكهيون : وانتي قبيحة كما انتي .
*هنا جاء كيونجسو وأدخلهما *
تحدثت ويندي وهم يسيرون للداخل : حمدا للرب انك اتيت كان علي وشك بدا شجار، انه يتصرف وكان هذا النادي ملكه .
هذا المكان ليس لأمثالك انه لاناس محددين.
رد بيكهيون بسخرية : نعم انه للأغنياء التافهين.
تحدث كيونجسو : الرجل كان يقوم فقط بعمله لاتبداوا الشجار.
ويندي بدأت متذمرة مرة اخرة : لاتدخل هد الأحمق
بيكهيون : يالهي ساجن من الذي سحبني الي هنا بالقوة وترجاني ان اتي ؟ لماذا تشتكين الان؟
*قاطع شجارهم صوت اطارات سيارة كانت تقودها ميني*
ميني : مرحبا جميعا
كيونجسو : أهلا هل انت ذاهبة الان ؟
ميني : نعم اتيت لأري والدي واخي وسأذهب لاتجهز للحفل
كيونجسو : اه بالمناسبة هذا هو اخي بيكهيون
ميني :مرحبا أهلا بعودتك
بيكهيون : مرحبا
ميني : أين كنت خارج البلاد؟
بيكهيون متساءلا: ماذا ؟
ميني : لقد قال لي كيونجسو انك كنت مسافر خارج البلاد
نظر بيكهيون الي كيونجسو نظرة غامضة
كيونجسو : نعم كان في بريطانيا
ميني : واو هل ستعود ثانية؟
بيكهيون بتافف : لا عدت هنا للأبد
ميني : هذا أفضل
نظرت نيني الي ويندي وتحدثت تعالي انتي أيضا الي الحفل اذا لم تكوني مشغولة.
نظرت الي كيونجسو مستفهمة
فاسرع كيونجسو في الحديث : اليوم هو عيد ميلاد ميني
ادارت ميني سيارتها وهمت بالذهاب : انا علي عجلة من امري يجب ان اذهب الي اللقاء
ويندي : انها تقصد ان تتدلل أمامك لتلفت انتباهك
كيونجسو : ها قد بدانا مجددا قلت لكي كثيرا انها صديقة فقط
ويندي : الاعمي سيلاحظ اهتمامها بك ، ساتي معك الحفل حتي تقطع الأمل فيك
كيونجسو: احب غيرتك هذه.  *واحاط كتفها فجاة بيديه*
*هنا بيكهيون كام يستمع لمحادثتهم مغمض العينين وعندما رأي يد أخيه علي كتف ويندي هم بالمغادرة*
كيونجسو متساءلا : أخي الي أين انت ذاهب؟
بيكهيون : سأعود لم يعجبني المكان
كيونجسو : انا اعلم انك غاضبا مني انا اسف
بيكهيون لا تتأسف لقد تعودت علي جدران السجن الرمادية
اللون الأخضر هذا يوءذي نظري ولست معتاد علي استنشاق هواء نقي مثل هذا
كيونجسو : معك نقود؟
بيكهيون : معي والتفت مغادرا
*عاد كيونجسو وامسك بيد ويندي وذهبوا.
التفت بيكهيون ونظر نظرة اخيرة الي أخيه وويندي وايديهما المتشابكة ثم اغمض عينيه وغادر نهاءيا*.

الشمال والجنوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن