'وحش متحول''||ran haitani||'

ραяτ 02

-بعد ان استعادت يوكي وعيها جلست تستوعب وتعيد تلك الأحداث التي اكتشفت انها واقعية ليست مجرد كابوس كما رجت...

"لما يجب ان يحصل معي هذا؟!"

لم تقوى يوكي لإمساك دموعها التي كانت تنهمر من الألم والوضع التي وقعت فيه

وكلامه يدور في رأسها كالشريط يأبى التوقف
*"سأشرب من دمائك الى ان اشعر بالرضا"*

مسحت دموعها وحاولت النهوض
"هل فعلت له شيئ.!؟كيف افعل و انا لا اعرفه حتى"

*لايمكن هذا.... عندما يعود سأحاول التفاهم معه لعله كان ثملا * كانت يوكي لاتزال تبتسم...بأمل تنتظر موقفا مغيرا لأحوالها 

"حسنا سأستغل الوقت وأرى المنزل رغم انه قذر " بصعوبة تحوم عينيها على تلك الغرفة

~اكتشفت انني في الدور السفلي وأن الدور او الطابق العلوي كان موصدا كما أن النوافذ كلها مغلقة بالحديد يمكنني رؤية القليل من خلالها فقط

"حسنا لقد كان محق نحن في مكان معزول" وهي ترا من شقق الحديد الذي يغلق النوافذ

"كما انه توجد غرف كثيرة منها التي فيها ادوات رسم ومنها ٱلات للعزف مثل البيانو... لكن المكان مليئ بالغبار ومتسخ"
.
.

بينما يوكي جالسة لا تفكير ياخذها سوى كيف ستخرج من هنا....فتح الباب ليدخل ذلك الشخص ومعه هالته المعتادة

ركضت يوكي مسرعة لتلقي نظرة لكنها صدمت بذلك المنظر الذي جعل من ركبتيها بدون روح

سترته مليئة بالدماء مع يده التي تحمل الجثة وتسحبها من رأسها
كان ينظر في الأرجاء بعد أن رمى تلك الكتلة لتلطخ الأرضية ولأنه يبحث بعينه وجد تلك الساقطة أرضا بنصف جسم ترمقه بعيناها الخائفتين

جعله هذا يبتسم بخبث وتلاعب لها
"اه!! لقد عدت، الن ترحبي بي؟! "

" م. ماهذا..... هل هو بخير؟!" تساءلت يوكي مشورة يدها برجفة وذعر مع نبرتها البكاءة

تنهد بعد أن مسح على شعره ونظر لها نظرة شفقة
"اصمتي!!! لما انتي مزعجة... اقلقي على نفسك"

*ها؟! اقلق على نفسي؟!*
*"سأشرب من دمائك الى ان اشعر بالرضا "*

استجمعت يوكي نفسها بعد أن بدأ الواقف أمامها بالتحرك اتجاهها وبدات تنسحب لعلها تفتك منه رغم المكان الصغير

" لما تبتعدين؟! " ابتسم بينما ضرب الجثة ليفسح الطريق لنفسه

" ا. ا. انت وحش"

"اجيبيني لما تبتعدين"

"ل. ل. ل. لست بشري ابتعد عني ارجوك!!" كان قد أمسكها بينما وأحاط وجهها بكلا من يديه يمسح دموعها لكن بطريقة أدرت إلى خدش وجهها

"ارى انك ترتجفين"

"ارجوك ت. ت. توقف"
"نعم هكذا....ابكي اكثر اريني كيف تكونين مثيرة للشفقة"