"أرجوك.... اعتني بها من أجلي.....لا تدعها تكره الحياة، كن سندا لها..... أعرف أنني لن أكون معكما لكني سأراقبكما..... أرجوك... فقط من أجلي"
ران بينما يصرخ بخوف"مالذي تهذين به... توقفي عن هذا الكلام"
~ركضت الممرضة بإتجاه الٱله لإلقاء نظرة، لم أكن أفهم أي شيئ من كلامهم.... أما يوكي فكانت تتنفس بصعوبه..... لقد كانت تقوام بشدة، إنها تريد العيش
"سنفقدها إن لم نخرج الجنين بسرعة" الطبيبة كاشومي
ران بينما يصرخ بغضب"إنها تتنفس بصعوبة... إفعلوا شيئا حيالها"
~كنت أنظر ليوكي وهي تحاول التنفس.... أعرف أنها قالت ذلك الكلام للتغطية.... تحسبا لحدوث أي شيئ، تقاوم وتريد العيش... لم تكن تعبث عندما كانت تمدنا بالأمل
ران بقلق"ستكونين بخير حسنا؟!.... حاولي التنفس بخفة"
يوكي ترد بتذمر وغضب"أنا أحاول.... اتراني أخنق نفسي أيها الغبي"
"هذا ليس وقت الشجار والتذمر يامتذمرة"ران بصراخ
"اتدعوني بالتمذرة أيها المدلل؟"بتذمر وصراخ
" من تدعينه بالمدلل.... أتريدين أن تموتي وأنتي تتذمرين؟! "بصراخ وانزعاج
-بينما هما يتشاجران....كانت الطبيبة كاشومي والممرضات ينظرن إليهم بإستغراب..... وإذا به يصمتان على صراخ وبكاء رضيع....
-طفلتهما.....حرة بلا إسم، بلا ذنب أو خطيئة، تبكي لمجيئها لهذا العالم الذي توعدت أمها أن تراه بأجمل ما يمكن....
-نظر ران ويوكي لبعضهما وهما خجلان.... عيناهما تلمعان ووجههما تتخلله إبتسامة طفيفة متحمسه....
" كفا عن شجاركما.... لا أصدق أنكما الٱن أبوان "الطبيبة كاشومي ببرود وغضب
-استقرت حالة يوكي بعد لحظات ونبضها عاد لطبيعته.....رغم اندهاش السيدة كاشومي من المعجزة التي تراها أمامها..... نجحت الولادة وكانت كأي لادة عادية فقط مع بعض الإضطرابات، إلا أنها أدعت عدم المبالاة...
"توقفا عن تصرفاتكم الصبيانية...." وهي تتجه ليوكي
-اتجهت لها ممسكة بتلك الشمس بيدها.... صمتت يوكي للحظة ونظرت لها كيف تحرك فمها بخفة كالملاك الصغير..... امسكت بها لتقربها من صدرها... قربت وجههه منها وقبلتها على خدها قبلة لامستها بخفة وأخذت تكلمها بتعب وبكاء
"مالذي كنت سأفعله إن تخليت عنكي... ها أنتي ذا تعيشين وتتنفسين بكل إشراق"
-اقترب ران منها ليرمقها بنظرة دافئة بينما أخذ يلمس يد صغيرته بإصبعه لتُحكم تلك الملاك قبضتها الصغيرة على إصبعه
" كنتي شقية جدا.....أنت تشبهين أمك المتذمرة جدا"
-نظرت يوكي لران بإبتسامة عريضة
"شكرا لك.... ران"
°
°
°
°
°
"إذن.... ألن تنامي الٱن" بإبتسامة خفيفه
"لكنني لا أشعر بالنوم....أمي" بلطف
"لقد تأخر الوقت بالفعل" توبخها
"لم تكملي لي القصة أصلا" بتذمر
*لما تتذمر؟!.....لا يعقل، لم أكن متذمرة مثلها*باستغراب
"لم أعرف مالذي حصل بعدها.... ماإسم الفتاة الصغيرة التي تكلمتي عنها" بحماس
"اوه!! لقد كان إسمها-'ٱني'-" بينما تضع اصبعها على أنف إبنتها
"اييييه!!؟ يشبه إسمي" بصراخ واستغراب
-ضحكت الأم بخفة وحملت إبنتها عاليا
"ذلك لأنكي نفس الشمس التي كنت أتكلم عنها"
"حقا؟!..... هذا رائع" بحماس بينما تضحك
-خرج ران من الحمام ليتجه فورا نحو يوكي وٱني
"أراكما تستمتعان بدوني.... إذن كيف كان يومك يا شقيّتي" بينما يحمل ابنته
"لقد حكت لي أمي قصة قصيرة جميلة"
"اييه؟!.... عن ماذا تتكلم ياترى؟!" باستغراب
-كانت يوكي تبتسم بينما تضبط الفراش لإبنتها
"قصة الفتاة المرسومة في حائط الغرفة التي بالأسفل " بحماس
"ألم تتكلم عن شاب أنيق ووسيم؟!" يتساءل بفخر
"لا.... فقد تكلمت عن وحش مخيف"بغضب
"ولما انت غاضبة؟! "بتوتر
"لو أجده سأخنقه على ما فعله معها"ببغض وغضب
" أضنها فهمت القصة بالنقصان"يوكي بينما تضحك بسخرية
"أضن ذلك" ران بصوت منخفض ومتوتر
"لعبت قليلا مع العم ريندو والٱنسة هيمي عندما ذهبنا إلى المنزل صباحا، وأيضا لقد ذهبنا إلى المقبرة اليوم" بحماس
"وماذا فعلتم بالمقبرة؟!"
"رأيت أمي تتكلم للصخور... فتكلمت معها لأجاريها.... لم أرد ان تبدو غبية" ٱني باستغراب
-شهقت يوكي منصدمة من الذي قالته ابنتها واستدارت بخجل
"م. ماذا؟!" بغضب
-ضحك ران بقوة وبسخرية بينما يضع ابنته التي تضحك نفس ضحكته الساخرة، ولإغاضة يوكي أكثر أخذ ران يدّعي بمسح دموعه
"هذا ليس مضحكا أبدا" بتذمر وغضب
"لكنكي لطيفة يا أمي" بينما لاتزال تضحك
"دائما أقول لها أنا لطيفة لكن لا أحد يهتم" يكلم ٱني
"لكنها لطيفة" تضحك
-اقتربت يوكي من ٱني وأمسكت أذنها وقرصتها بخفة بينما تبتسم بخفة
"هيا!! لقد حان وقت النوم"
"حاااضرة" بتذمر
-وضعت يوكي ابنتها على السرير وغطتها بينما ران قبلها بخفة على خدها
"أمي.... تعرفين أنني أمزح معكي" بصوت مخدر
"نعم نعم.... ليلة سعيدة"
-ضحكت ٱني بخفة ونامت بسرعة، اغلقت يوكي الباب ببطئ ونظرت لران الذي ينتظرها
"أنا غاضبة منك" بينما تدير رأسها بسرعة
"ها؟!..... كنت أمزح" بانزعاج وهو يحاوط خصرها
"مدلل..... وسيم" بتذمر
"متذمرة... لطيفة"
-وضع ران رأسه على رقبة يوكي
"ألا زلتي تحسبينني وحش؟!"
" نعم كما قلت سابقا، وحش لطيف"
"لكنه وحش متحول الٱن"
------------------❀the end❀-----------------
my insta: iiiii.ran
أنت تقرأ
'وحش متحول''||ran haitani||'
Romance༺قصة من عشرين بارت مكتملة༻ يوكيتا سينا... تبلغ من العمر 26 سنة تعود يوكي من عملها الجزئي لتجد انسانا شبه وحش متعطش للدماء في ٱخر الليل..... ~فقدت الوعي لكني استيقظت لأجد نفسي في مكان يبث للنفس الضيق... امامي مباشرة شخص شككت أنه انسان "م. م. من تك...
