الجزء السابع

24 9 0
                                    

الجزء السابع
أتى اليوم المشؤوم أصبحت لا أنام ولا آكل أتوتر حين أسمع شيئا عن هذه المناسبة عرفت أنها خطوبة لكن لم آسأل عنها أكثر فهذا يوترني جدا، فقررت الذهاب معهم في أخر لحظة بعد تفكير طويل ومزعج واصرار أمي طبعا فبعد كل هذا يجب أن أحضر فهي أعز إنسانة لي وتستحق كل شىء إلا ذلك المتعجرف ما كان يجب أن تتزوجه فهو لا يليق بها أبدا ، جهزت نفسي وانطلقنا نحو وجهتنا لكن ليس نفس الطريق ولا حتى نفس المنزل أين نحن متجهون سأنتظر أين سيرسلني القدر هذه المرة نزلنا من السيارة فرأيت ذلك المتعجرف وبدأت أعصابي بالفوران فهدأت بعد ان اقترب وسلم علينا دخلنا للبيت كان كل شيء معد بأتم التفاصيل ، فجلست في كرسي قريب من الباب كي ابتعد عن أي احتكاك لكنه اقترب و جلس بجانبي يخبرني عنها وانها أجمل فتاة قابلها وأنه سيتزوجها عندما تتخرج هذه السنة فكاد عقلي يطير فلم اتحمل ذلك لذا إستأذنت بالخروج وما إن خرجت رأيت والد أمل تفاجأت لما هو هنا أليس من المفترض أن يكون هناك ينتظرنا ولم أنا هنا أساسا عند أناس لا أعرفهم من كثرة غيظي لم أعد أميز شيئا  ذهبت لوالدي أستفسر مايحدث حولي ومن هذه العائلة حينها أخبرني أن هذا منزل جد أمل وأن من سيخطب عمها ، بدأت بالضحك كالمجنون ألهذه الدرجة أنا غبي ظننتها ستتزوج بعمها بقيت عشر ثواني أستوعب ما قيل لي قبل قليل أي أنها لم تكن مرتبطة بشخص بل كان عمها فقط إرتحت لسماع هذا وإنزعجت من تسرعي الغير المقبول لكن هذه فرصة لا تعوض يجب أن أكون الشخص الذي سترتبط به هذه المرة وذلك عن قريب بإذن الله ، وفي تلك اللحظات الجميلة إتجه نحوي المتعجرف أقصد عمر فهو الأن يستحق إسما يليق به يدعوني للذهاب معه لخطبة الفتاة فقبلت ذلك بسرور وتمت الخطبة على خير والحمدلله وعند عودتنا اخبرني عمر انني يجب ان اسرع قبل فوات الاوان لم افهم قصده لكن عند مغادرتنا فهمت مايعنيه لذلك قررت أن أخبر أمل كل شيء عند أول لقاء لي معها لكن من أخبره بذلك أيعقل أنه يراقبني طول هذه المدة ويستفزني حسنا لي لقاء معه مرة أخرى ...يتبع

صدفة في يوم ممطر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن