الجزء العاشر

18 9 0
                                    

كنت أجهز نفسي من أجل مناسبة اليوم حيث سأتخرج اليوم من الجحيم أقصد الجامعة ، وفي تلك الفترة حضر عمي ليهنئني والمجيء معي طبعا ليرى بسمة ( خطيبته) الأن  كشف سره ههههه  وعند وصولنا انتظرنا في مكان بعيد عن الجميع فتلك الرهبة مازالت تتملكني وبدأت بتشغيل الرادار الخاص بي لكن لا إشارة تدل على أنه موجود  بعدها اتجهنا الى القاعة التي تقام فيها حفلة التخرج وكنت سعيدة أنني انهيت كل هذا وسأتحرر قريبا وأبدأ العمل الذي كنت أحلم به ، عند انتهاءنا اتصلت بأمي باركت لي وأخبرتني أنها ستقيم حفلة بمناسبة تخرجي وبعد ان أنهيت المكالمة وجدت عمي يتحدث في الهاتف شعرت أنه سيغادر فكان تفكيري في محله فهو ذاهب الى خطيبته ليبارك لها لكنني تشبثت فيه اخبره أن لايتركني وحيدة لكنه اصر أن ابقى هنا حتى يأتي وللأسف ذهب وتركني ، لذلك قررت أن ابقى بجانب السيارة حتى يعود وفي هذه اللحظة لمحت مالك يتجه نحوي فركت عيني لأتأكد من ذلك فلم أعرف أين أهرب فقد أصبحت مواجهة مخيفة الأن وفي لمح البصر كان أمامي ياللهول كنت أتمنى حينها أن تنشق الارض وتبلعني رفعت رأسي لكن الشمس حجبت عني رؤيته فأنتظرت أن يبدأ هو بالكلام لأن لساني عقد من شدة الخجل والتوتر  وفي حين غرة رفعت وجهي بسرعة كمن صعقني أحدهم بتيار كهربائي أيعقل ما سمعته لم أصدق أبدا فكيف لشخص لم يكن يعيرني أي اهتمام من قبل يخبرني أنه معجب بي فجأة ومن شدة صدمتي بدأت الأرض تدور والمكان يسود من حولي .استيقظت كالمخدرة لم أعي شيئا فبدأت الرؤية تتوضح شيئا فشيئا ولاحظت أنني في غرفتي والليل منسدل ألم أكن في الجامعة اليوم ؟ حتى أنني قابلت مالك واعترف لي أيضا، لحظة ماذا حدث لي بعدها كم الساعة وما تاريخ اليوم لا إنه اليوم الثاني عشر أي أن الغد هو يوم التخرج  اذا كان كل هذا مجرد حلم لاااااا ما كان علي أن استيقظ وبدأت بالبكاء فبعد كل هذا الحلم الجميل أصبح كالكابوس الآن ،حينها دخل أمي  بعد أن سمعت بكائي خائفة  علي سألتني ما أصابني لكن لا حياة لمن تنادي فأخبرتني أنني أصبت بهبوط حاد بسبب توتري وخوفي بلحظة التخرج وكثرة الضغوطات علي مهلا أتقول  أنني لم أكن في حلم وتذكرت أن هاتفي لم أغير وقته  من البارحة فما كان مني  إلا أن يغمى عليا مجددا وذلك بسبب هبوط اضطراري للحب ...يتبع

صدفة في يوم ممطر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن