...
ــــــــــــــــــــــــــــــــ 💚💛❤️ ــــــــــــــــــــــــــــــــ
03:40🕐
كيفن شاب في الواحدة و العشرين من عمره كنديّ الأصل كان عائدا إلى شقته في فيلا لانكاستر بعد ليلة جامحة بين أحضان حبيبته، كان يتمايل على أنغام الموسيقى الصاخبة المنبعثة من سماعتيه في الممر المؤدي إلى مقر سكنه ، تناول مفاتيحه و انسجم مع ما تلتقطه أذناه .. أغلق الباب بطرف قدمه و ما كاد إصبع الخنصر من كف يده اليمنى يلمس قرص الإنارة حتى صعقه جسم حديدي بارد مزق رقبته ليشقها بالطول و العرض .. ضربات متواصلة فجّرت حماما من الدم كسى الجدران ..
ــــــــــــــــ
تراجع الجاني لاهثا و ألقى السكين التي كسرت في عنق كيفن، جثى على ركبتيه التان غاصتا في بركة من الدم .. مرت عدة دقائق طويلة استنشق خلالها رائحة الدماء التي اكتسحت جيوبه الأنفية حتى شعر بطعمها بين فكّيه .. نهض بتثاقل متجها إلى أول غرفة اعترضته، غير ثيابه المضرّجة بدماء ضحاياه إلى أخرى نظيفة، أخذ مفاتيح سيارته و غادر ..
ــــــــــــــــ
مشى إلى أن بلغ طرف الشاعر أين ركن سيارته المارسديس، ركبها و غاب في جنح الظلام ..
بعد دقائق كان أمام سكن جامعي آخر مخصص للفتيات، نزل من سيارته راكضا و اتجه إلى أول باب اعترضه، و انهال عليه يضربه بعنف ، و عندما أيقن من أنهن لن يفتحن قرر المغادرة، و لكن في طريقه إلى السيارة اعترضته ثلاث فتيات، فيرونكا عشرون سنة، أماندا 19 سنة و صديقتهما، كانوا عائدين من حفلة ليلية حرّك المنظر بداخله عدة مشاعر متضادّة و بدون تردد سحب مسدسه من جيب سترته و أطلق عليهن، ست رصاصات كانت لفيرونيكا النصيب الأوفر منها، ثلاث طلقات استقرت بصدرها و جبينها أردتها جثة على الفور و أماندا تلقت رصاصتين إحداهما استقرت في قلبها لتلقى حتفها مباشرة في حين أن صديقتهما كانت الأوفر حظا إذ أنها أصيبت في كتفها بطلقة واحدة ..
ــــــــــــــــ
لحظات و تحول السكن الطلابي إلى ساحة جريمة تعج بالناس الذين تهافتوا من كل صوب و كل الأنظار منصبة للذي اتجه مباشرة إلى سيارته و غادر غير أبه لا لما اقترفه و لا للمارة الذين دهس تسعة منهم
ــــــــــــــــ
Imene HR 🖤💜🌷
9:24PM
13/01/22
L.U 💛
