كتابه ١

35 5 8
                                    


_بالرغم من احلامي الغريبه التي واردتني بصغري،الا اني لم اكتشف مدى غرابتها،من انا ولما حياتي هكذا ومن هؤلاء لا اعلم،انا مجرد هنا،اتذكر عندما ماتت عائلتي بحريق القطار،ربما لم تصدقوني ولكني توقعت هذا،لا اعلم كيف ولكن دائما ما افكر بشيء ليحدث،اهي صدفه؟!..لا اعلم،في ذالك اليوم وبينما نحن في شهر رمضان،كنت انا واخوتي نسهر الى وقت السحور لكي ننام بعد إذن،لقد كان كل شيء جميل،وبينما نحن في المطبخ،رأيت ظلا في غرفتي،ما الامر،اخوتي جميعهم هنا،ايعقل هذا،لا ربما اتخيل الموضوع فقط،ربما ولكن ان كان حقيقي فمن يكون ولما هو هنا وهل انا محاصره؟!....لا بأس فهذه جميعها تخيلات،لقد حدث معي ولكن عندما اخبرت اخوتي لم يصدقوني،حتى عندما بدات بالبكاء من الخوف،لم يصدقني احد،ماذا اذا كانوا يمازحوني؟!...اذا كان كذلك فانا سأقتلهم،يالي من غبيه لقد نسيت انهم متوفون،ذهبوا الي خالقهم،ربما تسأل نفسك الان...اين تعيش؟! ومع من؟! حسنا انا الان ببيت عمتي،برفقه اولادها الخمسه،يوجد ولد قريب من عمري ولكن البقيه اصغر مني بثلاث سنين او اكثر،لا اعيش حياه جميله،بالطبع فقد ماتوا،ماكنت اتمناه هو ان الحق بهم،فلا قسمه لي هنا،عمتي وعمي لطيفين للغايه،وقد فعلوا ما بوسعهم ليسعدوني،اقدر تعبهم بالطبع،اثناء عودتي من المجمع التجاري (المول)كنت احس ان هناك احد يراقبني،ولكني كنت متأكده انه لا يوجد احد،حسنا،حدسي لا يكذب ولكني اغلب الاوقات اكذبه كي لا اخاف ،ىينما كنت خائفهً قليلا ولكن هذا شيء يفعله الجميع،قمت بتوجه الى حديقهٍ بالقرب من المنزل، لقد كنت افكر....ما الذي يفيدني عندما احزن،ربما يجب علي عيش حياه سعيده رغم احزاني،بدات هذه الافكار تتراكم في مخيلتي،ادركت انها جميعها صحيحه،عند عودتي لم احس بظل،لقد ادركت يومها ان من كان يلاحقني هو خوفي من الحياه  لعدم الفشل او الصدمه،ولكن هذا امر بديهي في حياه اي شخص لديه هدفه،وهاقد وضعت هدفي،وهو ان اموت،هل توقعتم ان ادرك ان الحياه سعيده؟!...لا ليست كذلك،انها حياه بلا معنى،لذا سأظل كما انا ولن اتغير،بل الحياه ستتغير لاجلي

كتبتها لكم:ريماس اليافعي
10/ابريل/2021_

انا ما اعرف كيف كتبت ذا،،

ما وجدته في مذكرتي:)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن