ما وجدته في مذكرتي:)

كتابه ٤

لن تجد تفسيرا مهما حاولت، ولن تجد شبهه جنائيه كذلك.. لكن الاسئله لا تزال مطروحه أمامنا :كيف ماتت زوجته بالظبط؟ الهذا علاقه بطفلهما الغريب؟ لماذا قرر مجدي دراسه التاريخ كله بعد وفاتها؟ وفي النهايه يأتي السؤال الأهم :لماذا قتل ابنه بهذه الطريقة البشعة؟

رجال العمل الجنائي وصلوا الشقه بعد ارتكاب الجريمة بعده ساعات _المجد لكفاءه رجال الداخليه في مصر! _ليجدوا الدكتور مجدي متكوما في ركن الصاله يرتجف هلعا ودماء ابنه تُغرقه.. وفي الغرفه تدان جثه ابنه _ من الجدار، فالتقطوا لها العديد من الصور _التي منحه عصام نسخه منها مع التقرير؛ لسوء حظه _ثم بدأوا البحث عن ادله، فلم يجدوا سوى المطرقه (سلاح الجريمه) والكثير من الدماء في كل مكان.

هكذا بدأت سوسن... وهكذا اصغى لها يوسف صامتا، لتواصل:
-لقد قتله الشي... انتقم منه طويلا، وفي النهايه سئم منه فقتله.. ثم إنه لم يعد في حاجه إليه بعد أن حصلنا نحن على اهتمامه... وهذا يعني أنه دورنا
فتخيل يوسف جسده وقد أخذت عظامه تتهشم بمطار خفيه لينتفض، قبل أن يسأل:

وما هذا ال.... الشيء؟
-ما اعرفه هو أنه كان موجودا منذ مولد التاريخ ذاته، وأنه باقي حتى نهايته....وما توصل إليه الدكتور مجدي هو أن لديه القدرة على احتلال الأجساد بعد موتها ليتحرك بها فيبدوا الأمر كأنما اعادها اللى الحياة.... هكذا كان يظهر عبر الزمن في صوره من يحتل جسده ليتلاعب في التاريخ فلا يتركه اللا وقد خلف من ورائه الموت والظلام.... هذه كانت لعبته اللتي مارسها طويلا قبل أن يختفي فجأة ومن دون سبب مفهوم... اللا آت اكتشف الدكتور مجدي وجوده ليقرر البحث عنه
____________________
افضل روايه💔،،،،كنت مره متحمسه لاني قريتها وكنت اكتب نفس الملخص لكل جزء في الكتاب وأرسلها لأصحابي لانهم متحمسين للقصه بس عيزانين يقروها،،،جد ان هالكتاب مرررهههه خوراافيي