ما وجدته في مذكرتي:)

القرين (1)

هل سمعت بالقرين يوما ما؟ حسنا ساحدثكم اليوم عن قصتي مع القرين"العاشق" أروى لكم هذه الروايه بعمر 15 سنه انا فتاه وحيده من صغري لا أحد يهتم بي عائلتي مكونه من ابي وامي واخواني الخمسه انا ريماس فتاه في المرحلة الإعدادية اصبحت احب الوحده كثيرا وقد بدأ اهلي بملاحظه هذا الشي ولكن لا يهمهم الأمر وهذا شي أفضل بالنسبه لي لقد كنت أعود من المدرسه بعد يوم طويل من البكاء بسبب التنمر اللذي أتعرض له بدأت قصتي عندما كنت بغرفتي ابكي بسبب حياتي الكئيبه عندما ابكي يجب أن أختار أماكن محدده فأنا لا أريد أن يراني احد وانا ابكي لذا كنت اذهب الى الحمام أو اللى الحوش(ساحه المنزل) عندما كنت أبكي كنت احس بحراره مرتفعه وأحيانا أشعر بأن هناك أحد يتنفس بجانبي لم يخفني الأمر بتاتاً ولكني بدأت أشعر بالفضول اتجاه هذا الأمر لذا ذهبت اللى الإنترنت وبدأت بالبحث عن الموضوع ولكن ما رأيته قد صدمني...
حسنا لقد اكتشفت ان لي قرين! لم أكن أعلم هذا الشي وقد قرأت كثيييرا عنه واكتشفت أن لكل إنسان قرين عكس جنسه!!؟ لقد تفاجأت كثيرا لم اهتم كثيرا بالموضوع لذا خلدت لنوم في اليوم التالي وبينما اجهز نفسي للمدرسه, لقد كنت افكر بالقرين، اعتقدت أن القرين عندما يكون عكس جنسك سيحبك ويعتني بك ولكن لم يطل هذا الاحساس، فقد رأيت عده فيديوهات عن الجن العاشق وتأثيره في الإنسان المصاب به، يا لهذا الرعب.....
لم أصدق ما رأيته لذا فقد تمنيت أن يكون لي قرين عاشق، ربما سيحبني أكثر من عائلتي ويهتم بي على عكس البقيه، قرأت فيما بعد قصه عن القرين العاشق، لقد تمنيت أن يحبني قريني بهذا القدر، انه يهتم بالفتاه التي يحبها، ولا يجعل احد يقترب منها، وهو جميل كذلك، لا يهمني أن كان جناً أو انساً، ولكني قد أحببته واتمنى ان يكون لي واحد؛ لكي ينسيني وحدتي ويعيرني اهتماماً كالبقيه،،بالطبع لم افكر كثيرا في ذلك اليوم، لقد فكرت في ان استحضر الجن، حقا اني غبيه، لم اكن اعلم وقتها ان القرين يسبب الجنون او الوفاه لمن يراه، لقد كنت متأثره جداً بروايهٍ قد قرأتها في واتباد، كانت القصه تتكلم عن قرينٍ عاشق وتعامله مع مضيفته، وقد كانت القصه تبين لي ان القرين شيء رائع وشيء جميل، رغم ان عمتي في ذلك اليوم كانت تخيفني بشأن القرين، فقد اخبرتني بمعلوماتٍ مخيفه عنه، حسناً ربما خفت ولكني تحمست اكثر، انا بطبعي احب الغموض والاثاره والمغامره، وربما كل هذه الامور في هذه التجربه الرائعه،قرأت ما يقارب الساعتين ونصف عن القرين، ولكني لم استطع ان اكمل لاني شعرت بنعاسٍ غريب، ذهبت الى سريري ونمت، حتى استيقظت في الثالثه فجراً، كنت جائعه جدا ولم استطع ان اتحمل الى موعد المدرسه، نزلت الى الطابق الارضي حيث المطبخ، لا اكذب عليكم، رغم الظلام الدامس والأجواء المخيفه لم اشعر بالخوف بتاتا، بل بالعكس كنت اغني وانا امشي في الظلام،

(444)

اوكي نكمل في البارت الجاي اللي راح يكون بعد ستميه سنه،،شكرا لكل من دعمني،،احبكم وربي
-سلام-
😌👋🏻