بنت المستكفي

65 9 21
                                    

فديوم كعدت أقرأ كتاب عن
تاريخ العصر الأموي .. وبالتحديد الى الأميرة والشاعرة الصاگة "ولادة بنت المستكفي" .. چانت بنت المستكفي فائقة الجمال .. لأن أمها چانت جارية أسبانية أسمها "سكرى" .. فـ ورثت منها بشرتها البيضاء وشعرها الأصهب وعينيها الزرقاوين وحلگها الدگمة وخدودها الطماطات .. گلش جميلة چانت .
بعد ما توفى والدها الخليفة المستكفي باللـه وسقطت الدولة الأموية بالاندلس بوفاتـه .. گامت بنت المستكفي وحولت قصرها الى نادي مال لهو و مسرح مال شعر .. و فتحت أبوابه لكل الشعراء الموجودين بقرطبـة .
يگولون المؤرخين أنو بنت المستكفي چانت أدبسز لأن لگوا شعر كاتبته عن أبن زيدون توضح العلاقة المثيرة أبيناتهم .. أبن زيدون جان يزحفلها وكل يوم يجي لمجلسها ويلقي شعر غزل .. بحيث هامَ بها .. وأستملكت قلبه .. وهي همين أتعلقت بيه و حبته حب ما ينوصف وكتبت هواي قصائد عنه .
هواي شعراء جانوا يجووّن لمجلسها ويلقون الشعر وهي تراددهم وتنافسهم .. وكما هو معروف أنو الرجل يعشق أي أمرأة جميلة يشوفها .. فـ حبوها هواي شعراء .. منهم أبو عبيد الله القلاسي وأبو عامر بن عبدوس .. جانوا هذولة من أشد المنافسين لأبن زيدون بحبها .. فجان يهجيهم أبن زيدون وهم يغلسون . بس بقى أبن قلاسي لاطش عليها .
المهم بنت المستكفي تشبه هواي البنات العراقيات .. الغيرة جانت تصعد عدها فول .. وتغار ع أبن زيدون گلش .. حتى أكو أبيات تگول بيهن :
“أغار عليك من نفسي ومني
ومنكَ ومن زمانك والمكانِ
ولو أني خبأتُكَ في عيوني
إلى يوم القيامةِ ما كفاني”
بس هي غيرتها چانت بمحلها .. لأن أبن زيدون چان يلعب بذيله .. أبن زيدون حب ينوع بالجمال .. لأن مَل من جمال بنت المستكفي اللي جانت بيضه گلش وشگره .. فـراح عشگ جارية بنت المستكفي السمرة والعربية اللي جان أسمها "عمبه" العفو .. أقصد "عنبه"
فـلگفتهم بنت المستكفي متلبسين بالـحب .. چان تسحل عنبه سحل وتـگفشـها وضربتها ضرب مبرح .. لدرجـة أنو أبن زيدون أنقهر عليها و كتب أبيات گال بيها :
وما ضربتْ عنبى لذنبٍ أتت به
ولكنها ولادة تشتهي ضربي
فقامتْ تجرُ الذيل عاثرةً به
وتمسحُ طلَ الدمعِ بالعندمِ الرطبِ
وبهاي الحادثة المأساوية أنهار حب بنت المستكفي العظيم .. وطردت أبن زيدون من قصرها .. بس ما گعدت تبجي مثل بناتنـا وتسمع أغاني نور الزين وخشمها يجري مياه آسنه .. ولا راحت للحمام و جرحت أيدها بالموس .. ع أساس تريد تنتحر علمود واحد خانها أو هملها .. لالالا .. بنت المستكفى أذكى من الغبيات اللي عدنا .. بحيث مجرد ما صار هيج .. راحت لغرفتها وكتبت قصيدة ونِهتْ كل الموضوع .. گالت بالقصيدة :
لو كنتَ تنصفُ في الهوى ما بينـنا
لم تهوى جاريتي ولم تَتخَيّـرْ
وتركتَ غصـناً مثمراً بـجمالهِ
وجنحتَ للغصنِ الذي لا يُثـمرْ
هذا الكبرياء عند نسوان گبل لازم يدرسوه .. جانت جميلة وتحجي بزودها .. مع أنو هي جانت تموت ع أبن زيدون .. بس ما أهتمت وكابرت .
ع العموم رأساً بنت المستكفي مسحت رقم أبن زيدون وحذفت كل صوره و راحت گبلت ويـه عامر بن عبدوس اللي چان گاتل روحه عليها .. فـمن سمع هالخبر أبن زيدون .. صعدت عنه الحماوة و شرب راسين نرگيلة .. وگال لو أني لو هذا أبن عبدوس .. فـراح لمـله كم واحد مخربط وسوا مليشيا و راد يگتل أبن عبدوس .. بس هاي محاولته باءت بالفشل و قبضوا عليه وشمره بالسجن .
أبن زيدون جان قبل يسموه صاحب الوزارتين .. لأن جان يشغل منصب وزارتين بالدولة الاموية .. فـ نفوذ أبن زيدون بالدولة مكـنه من الهرب من السجن .. وأنهزم بعدها لأشبيـلة وهو يسمع أغنية حسام الرسام "عفتني شفكرت ما أكدر بلياك" و دموعة تجري .. وصل لأشبيلة و ما گدر ينسى بنت المستكفي .. فگتب قصيـدته النونية المشهورة :
أضحى التنائي بديلاً عن تدانينـا
ونابَ عن طيبِ لقيانا تجافيـنا
أن الزمان الذي ما زال يضحكنا
أنسا بـقربكمُ قد عاد يبكيـنا
والله ما طلبت أهواؤنا بدلاً منكم
ولا أنصرفتْ عنكم أمانينـا
القصيدة طويلة .. المسكين أتندم ع بنت المستكفي طول عمره .. بينما هي .. عاشت مدللـه بأحضان أبن عبدوس .. اللي أتحمل تفاهتها وقرفها وستر عيوبها وأهتم بيها أهتمام لا يوصف .. حتى ترك سيرة حسنةَ عنه بالتاريخ .. وبعد هذا الدلال طال عمر بنت المستكفي وعمرت .. وعاشت أكثر من 80 سنـة .
بعدين بحثت واكتشفت من مصادر بأن هية توفت  ما متزوحة من أحد ! .
...........................🙄🙄🙄
عذرتها بوقتها وبقيت حاقد على إبن زيدون😡😡

🙄🙄🙄عذرتها بوقتها وبقيت حاقد على إبن زيدون😡😡

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بيني وبينكم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن