Husband from the hell | VK (مكتملة)

34

✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧✧

انهى المتعب عمله لليوم بعد منتصف الليل ليشتري لنفسه عشاءه من مطعم وجبات سريعة ليتناوله بينما يبحث بجهازه المحمول عن افضل عيادات الإجهاض فهو ان ظهرت شكوكه في محلها يجب ان يقنعها بالتخلص من الطفل فمن الظلم ان يعاني شخص اخر بسبب والدته فتكفي معناته التي أظهرت انها لاتستحق الحصول على ابناء.

"من تستحق تسلب طفلها الوحيد وتحيا وحيدة ومن لا تستحق تملك ابن يحترمها ويعاملها كـ انها ملكة لكنها تعامله وكأنه حثالة" بسخرية قال ذلك من شرب القليل من الكولا ليختار ملابسه للغد فهو سيرى من يعتبرها والدته الحقيقة.

ارتدى السواد من طلب باقة ازهار جميلة تليق بجمال روح والدة جيمين الدموع تجمعت بعينا من لو كان شقيقه لم يقتل لأتم اليوم عامه الثالث والعشرين ، تنهد بعمق من اخذ باقة الازهار وذهب للقصر ليفتح خزانته التي بجناحه ليخرج الهدية التي اشتراها منذ اشهر لأجل من سيذهب للقائها.

الطريق الطويل للعاصمة كان خفيفاً على روح من اكمل سيره للريف القريب من المدينة لتفتح أبواب القصر الذي لطالما عاش به منذ ان اصبح لديه شقيق صغير وزوجة اب ، الابتسامة الدافئة كانت مرسومة على شفتان جميع الخدم فكل الموجودين هنا يحبونه ويعرفونه منذ ان كان طفلاً حتى اصبح رجلاً.

بابتسامتها الدافئة كانت تجلس في الحديقة التي بها جميع الازهار التي يحبها بارك جيمين الذي يوجد قبره بالجزء الاخر من الحديقة "مرحباً بك بني" قالت ذلك من عانقته تنهمر دموعها ودموعه ليشد بعناقه لها "لقد اتيت والدتي" همهمت من مسحت على شعره بلطف لتمسح دموعه وتبتسم.

"كيف هي احوالك؟" سألت باهتمام عنه ليجيبها بالأكاذيب الجميلة التي تطمئنها كعادته فهو فقد حقه بـ اخبارها عن همومه عندما كان السبب بسلبها طفلها منها "لقد سمعت من شقيقتي عن ان جونغكوك لم ينجح بإحدى مواده الدراسية فهل حالته النفسية جيدة؟".

اومئ برأسه من لم يرغب بمعرفتها ذلك "انه بخير وبالواقع لا يهتم كثيراً" همهمت بتفهم "لا تقسو عليه بسبب عدم اهتمامه فلربما لا يجد نفسه بتخصصه وادعمه ان كان يرغب بتغيره لأخر وكن سنداً له بهذه الحياة واظهر حبك له دائماً".

احظر كبير الخدم الازهار والهدية من سيارة تايهيونغ الذي قدمها للسيدة الجميلة من الداخل والخارج "انهم لا يليقون بمقامك الا انني لم ارغب بأن اتي لزيارتك خالي اليدان فأنتِ من علمتني الكرم" نظرات الفخر بعينها كانت لاتزال كما كانت دائماً له فهي من تقدره وتحترمه وتدعمه نفسياً ومادياً فلولها لم يستطيع فتح عمله.