((الغائب)) البارت الرابع
_ هتبقى كويسة.. لازم تبقى كويسة
_ أن شاء الله خير
_ انا السبب انا اللي قولت كلام مينفعش يتقال
_ والله كويس انك عارفة انك السبب!
_ياسين!
_ انا والله مكونتش اقصد انا معرفش قولت كدة ازاي
_ اهدي يا زهرة وبطلي عياط هي هتبقى كويسة بإذن الله وانت يا ياسين بلاش تكرر اللي حصل وتقول كلام ف وقت غضب
_ لو سمحتوا
_ نعم حضرتك بتنادي علينا احنا؟
_ ايوة.. الحالة اللي جوة دي هي اللي اتخبطت بالعربية من شوية؟
_ ايوة.. مين حضرتك؟
_ انا كنت واقف ف وقت الحادثة ومن قبل وقت الحادثة بشوية كمان انا بس جيت اقول اللي شوفته عشان أرضى ضميري
_ ايه اللي شوفته؟؟
_ دي مكانتش حادثة!... العربية اللي خبطت الآنسة كانت واقفة جنب الكافيه من بدري وكان فيها الشخص اللي سايق والعربية متحركتش غير لما الآنسة خرجت وتعمدت تخبطها!!
كانوا جميعاً ينظرون إليه في صدمة مما يقوله
_ يعني الحادثة مقصودة! فيه حد عايز يموت خديجة!
_ انا معرفش حضرتك انا قولت اللي شوفته ولو عايزين تبلغوا انا ممكن اجي اشهد باللي شوفته بس
_ ايوة ياريت احن...
_ متشكرين جدا لحضرتك وكويس انك قولتلنا احنا هنتصرف فالموضوع دا
_ لأ شكر على واجب انا عملت اللي عليا عم اذنكوا
_ ليه يا ياسين مخلتهوش ييجي معانا عشان نبلغ؟
_ عشان احنا مش هنبلغ يا زهرة!
_ انت هتسيب حق خديجة وحق اسماء كمان؟
_ مقولتش هسيب حقهم بس البوليس مش هيعملنا حاجة احنا بندور على مجهول على حد مش عايش اصلا!
_ لو كلام خديجة صح يبقى التهم متوجهة فعلا ل سيف بس...
_ بس مافيش واحد ميت هينتقم!
_ اللي عملناه زمان احنا نستحق عليه عقاب بس مش بالشكل دا مش بالموت!!
_ انا فهمت اللي بيحصل!
_ اللي هو ايه يا زهرة؟؟
_ محدش فيكوا فكر أن احنا كنا كويسين ومافيش حاجة بتحصلنا واحنا بعيد عن بعض بس مجرد م اتجمعنا تاني كل المصايب دي بتحصل!!
_ يعني ايه؟
_ يعني انا مش هضحي بحياتي! انا مصدقت حياتي اتظبطت مش هضيعها انا مش عايزة يبقى مصيري زي اسماء أو زي خديجة
أنت تقرأ
((الغائب))!
Horrorألم تكن السنوات كافية حتى تصفي القلوب؟!.. ألم يحن الوقت لنسيان الماضي الأليم والبدأ من جديد؟!... لا... والف لا!!.. فكل ظالم له عقابه وانا هنا لاحقق المعادلة الانتقامية.. فلتحذروا فأنا هنا لتحقيق مخاوفكم! 😈
