لعن مئه مره ذلك الذئب الذب عضه من الخلف نهض ألكسندر مستعد قتل ذلك الذئب على الرغم من انه عرف ان هذا الذئب ألفا من هالته ذهبت الى خلف الشجيرات لتأخذ حقيبه كانت تضعها هنا بما انها وإيلانا يأتيان الى هنا دائما للسباحه وللتنزه كذلك فعل والدها فقط كان يربط بنطاله حول قدمه اما ألكس بقي عل هيئته
"ابي ماذا تفعل هنا؟ ولماذا غضضته هكذا"
سألت والدها بغضب على الرغم انها مازالت لا تعرفه ولا تحبه ولا تؤيد فكره الرفاق جداً إلا انها لم ترد ان يتحدث هكذا عنه
"كيف تدافعين عنه انه روجرز..علاوه على هذا ماذا تفعلين انتي هنا وبجانبه"
زأر دارك عندما سمع كلماته التي اذلته
"ابي سيأتي الى مملكتنا معنا الأن"
ن
ظر لها بصدمه وبسرعه تحولت الى غضب فهو يعتبر هذا الرجل المتسبب في قتل رفيقته
على الرغم من انه لم يمسها بسوء
"تاليا!!! لا تستفزيني اكثر من هذا هيا امامي"
اراد دارك ان يمزقه لقطع صغيره ثم يأخذ صغيرته ويهرب
"لا استطيع لأنه...لأنه رفيقي"
تصنم في مكانه لا يمكن وصف تعابير وجهه الغاضبه والصادمه هذا لم يعجبه تماماً لكن من ناحيه اخرى هو جرب ألم فقدان الرفيق ومازال يجرب لذا لم يشأ ان يبعد إبنته عن رفيقها على رغم من حقيقته انه روجرز رغم مكانته كألفا
نظر له متأمل ذئبه الضخم ربما لأنه ألفا لروجرز وأذينيه الغريبه
"سنتكلم عندما نصل الى القصر"
اردف توماس بهدوء غاضب
تحولت تاليا ووالدها الى ذئبيهما لينطلقوا نحو المملكه
وصلوا ليأتي بعض الحراس مع إيلانا
'إيلانا إجلبي الملابس لنا وللضيف'
قال لها الملك بتخاطر لتذهب وبعد مده اتت ومعها ملابس لهم جميعاً
ذهبوا وبدلو ملابسهم ليخرجوا
تأمل توماس ألكسندر بحقد لكن ليس بيده ان يفعل شيئاً
دخل ليتبعوه الجميع
نظر الى ظهر تاليا وهي تمشي كم اراد ان يعبث بشعرها تمنى دارك ان يستطيع
دخلو الى مكتب الألفا بعد ان صعد الكثير من الدرج
جلس الملك خلف مكتبه ليجلس ألكسندر مقابله كذلك جلست تاليا امامه
"هل يمكن ان تفسروا لي ماذا حدث؟"
"لقد وقعنا معاهده السلتم بالفعل فقط ينقص توقيعك انت والبيتا"
على ذكر البيتا دخل رجل في اول الثلاثينات كان فارع طول اسمر البشره عيون زرقاء كالسماء الصافيه وجسد ضخم عضلي
"ماركوس"
نهضت تاليا لتعانقه بقوه ضحك ماركوس ليبادلها العناق حتى زمجر دارك ولم يمانع ألكسندر
بذلك
نظر له ماركوس بحده لتبتعد تاليا عنه
عادت الجلوس في مكانها
"عفواً"
ردتت بخفوت
جلست مكانها ليقف خلفها ماركوس مقوس ظهره
لافاً يديه حول عنقها غير مبالي بوجود أحد
امسك الألفا بوثيقة السلام وكانت تنص على انه لن يتم أذية اي من القطعان من قبلهما
وسوف تتوسع التجاره ويتم الاعتراف بهم كذئاب عادي تنتمي الى قطيع وليس روجرز
وسيخدمون في الجيش مقابل ذلك سوف يتعلمون ويأسسون نفسهم
"سأزيد شرطاً واحد فقط قطيعك سوف ينظم للملكه اي انهم سيكنون تحت أمري انا"
بالطبع لن يقبل ألكسندر بعرض توماس
فهو ليس أحمقاً كفاية ليتنازل عن قطيعه وعن منصبه وفوق هذا ان قطيعه لا ينفذون اوامر احد فقط هو ولم يكونو راضيين بهذا فهمم ايضا كانوا سبباً بطردهم
"لم اتوقع ان تعتقد بأني غبي لأوافق على هذا كمان ان قطيعي يأخذون الأوامر مني فقط لذا إما ان توافق على الوثيقه كما هي او يستحسن ان تحضر نفسك لوداع إبنتك فهي رفيقتي ولم اتخلى عنها"
عندما ذكر بأنها رفيقته رمق ماركوس بنظره حاده
عرف بأنه اصاب نقطة ضعفه عندما ذكر بأنها رفيقها ولا يحق له ان يبعدها عنه
عم الصمت داخل المكتب
ليتكلم ماركوس بينما ينظر لألكسندر بحده
"ماذا تعني بأنك رفيقها يا هذا"
اركى ظهره على الكرسي ليقول ببرود وتكبر
"اعني بهذا حبيبتي وزوجتي المستقبليه يا جاهل"
إحدت نظرات ماركوس ليشد العناق حولها
سيطر دارك عليها لتتحول عينيه للون الأحمر
نهض بسرعه ليصبح خلفه بثواني إلتفت له ماركوس ليحاول ان يفرض عليه سيطرته لكنه امسكه من عُنقه ليرفعه الى الأعلى
"انها رفيقتي يا هذا"
"أتركه ماذا تفعل"
صرخت تاليا بغضب شديد بعد ان اكتفت بالنظر فقط
أنت تقرأ
رغم كل شيئ || Despite everything
Hombres Loboاسس مملكته رغم كل شخص وقف في وجهه و رغم معارضة الممالك الاخرى ليُصبح ملك ذو صيت سيئ عَرفه الجميع وكَرِهُه ايضاً لكن رغم ذلك لم يستطيعوا ان ينكروا نجاح وإزدهار مملكته خلال فتره قصيره. لم تتوقف الحروب رغم محاولات المجلس بعقد وثيقة سلام لكن الافا الملك...
