PART SEVENTEEN

242 16 2
                                    

يجول مكتبه بكل غضب ويديه تعبث بشعره بينما
يفكر كيف ينتهي من امر ذلك المزعج الذي أخذ إبنته عُنوه لقد شعر بالضعف وكم مقت هذا الشعور، شعور كونه عاجز عن اخذ إبنته من بين ذلك الوحش الذي اقسم بأنه ليس مستذئباً.

دخل ماركوس وعينيه تطلق شراراً لعرف لتوه بأمر 'رفيقته' اجل لقد كان يطلق عليها لقب رفيقتي

"لقد اخبرتك الفا انه سيئ ليكون رفيقاً والملك"
تحدث مع الملك وكأنه يلومه لكن عندما لاحظ
عينيه اللتان تغزوها عروق حمراء وشعره مبعثر قميصه وملابسه بحاله رثه صمت ولأنه البيتا الخاص به بعد ان مات والديه في الحرب.

الجميع يعرف بأن ماركوس قد فقد رفيقته ايضاً لذا قد وقع في حب تاليا و بما انها كانت صديقه رفيقته كانتا تمتلك اشياء وصفات مشتركه
لذا وقع بحبها اما عن ذئبه مازال ينوح على فقدان رفيقته لكن وضعه يهون عندما يكون بقرب تاليا وهذا ما جشع ماركوس اكثر

"ماركوس! لا تنسى بأنك تكلم المل...."

"اذن لما لم تقل شيئاً امام ذلك الوحش الذي اهانك، إصرخ عليه وليس على البيتا الملكي!!"
كان قد جُن حقاً عرف الملك ان الواقف امامه قد فقط اخر ذره من عقله

"اخرج ماركوس...."
ركل الأريكه ليخرج وهو يمسح وجهه

"كان عليي إكمال ما بدأته....هذا ما سأفعله
هي لي، اجل هي وحدي تخصني"
خرج وحالته أفزعت من رأه بدى كالمجنون وهو يهمس بأنها له ومنظره كان حقا مبعثر وكأنه قد هرب من المصحه العقليه

تحول الى ذئبه ليتبع أثره بالخفاء عازم على إعادة ما هو ملكه
صرخ ماركوس بغضب حين فقد أثرهم

خرجوا من بين الاشجار ليسيروا مسافه تقدر نصف ساعه ليجدو سور طويل يحاوط القطيع من كافه الجهات ويوجد بوابه خشبيه ضخمه في النصف بينما يقف بعض الجنود على أعلى السور وامام البوابه
ليتم إستقبالهم من قِبل افراد قطيعه
لم تتوقع تاليا وإيلانا ان يتم إستقبالهم بهذه الطريقه اللطيفه خصوصاً بعد ان سمعت الكثير من الأشياء والإشاعات السيئه عنهم ركض اطفال القطيع نحو ألكسندر وماكس ليعانقوه بقوه بينما يضحكون إرتسمت إبتسامه على وجه ليرفع احد الأطفال للأعلى سرحت تاليا كالحمقاء وهي تنظر له كالطفله لاحظت إيلانا ذلك لتبتسم فاقده الأمل من هذه الطفله.
أنزل الكسندر الطفل ليتقدم وهو يمسك يد تاليا وقد خرجت من احلامها

"اعلم بأننا امضينا فتره طويله نسبياً غائبون لكن الأن اريد إعلان عن الكثير من الأشياء لكن اولاً اريد ان أعرفكم على لونا قطيعنا ورفيقه البيتا ماكس"
شدها لأمامه وكذلك إيلانا لتسمع تاليا اصوات فَرحه واصوات إنزعاج من قِبل المراهقات الحالمات والصفير من شبان القطيع

"سيتم حفل التتويج قريباً، اما الأن سيقام حفلاً كبيراً والجميع مدعو"
صفق الجميع ليدخل ألكسندر، ماكس وماثيو مع رفيقاتهن الى منزل ذو طابقين كان بعيد نسبياً عن بقيه القطيع
دخلوا متجهبن نحو الصاله رامين بأجسادهم على الأرائك لتقول تاليا موجهه حديثها الى ألكسندر

"ألكسندر، هل يمكننا التحدث"
نهض من مكانه ويديه في جيبيه ليمشي متجهاً الى غرفته التي كانت في الطابق الثاني في اخر المرر
دخلا ليغلق الباب ثم إرتكى عليه لتقف امامه تاليا

"من هو ديابلوس؟ هل تشرح لي ما حدث في الفتره السابقه؟"
إبتسم ديابلوس بمكر ليقول

'هيا ألكسندر إشرح لها عن الوحش الذي بداخلك'
كان يفكر ألكسندر بإجابه لمراغوتها لكن لا فائده عليها معرفه ما يعاني منه لكن هذا لا يعني انه سيدعها تعرف ماضيه

"انه...هجيني"

رغم كل شيئ || Despite everythingحيث تعيش القصص. اكتشف الآن