"ستحصل على شخصٍ آخر تُناديه ماما صغيري"، قال هذا لولدِه و فتح الباب ليتمثّل امامِه شخصًا متوسط القامة ذيّ عينانٍ كبيرة لامعة وشعرٍ ذهبي ينسدل على جبهتِه .. "مرحبًا ميني؟ انا جونغكوك، زوجِ والدَك، تستطيع ان تناديني ماما إن رغِبت!"..
"جونغكوك ماما انت...
يجلِس في حُضنِ والدِه بهدوء يستقر فوق فخذيه و يرتكي بظهرِه على صدرِ والدِه و يُغني اغنية ما بصوتِه الناعم و الطفولي، امام تلك النيران اللتي تلتهب بالموقَد و تنشر دفئًا عميقًا ..
خدانِ الطفل أمسا حمراوتان من الدفئ هذا في منتصف الشتاء، تبسم والدَه عندما لاحظ إحمرار خدينِ طفلِه شبيهِه ..
"تبدوا بغاية اللطف ميني الصغير!" قهقه بلطفٍ ولدُه و بتسارُع قال ..
"كما أنت والدِي، انا اراك راائعًا و لطيفًا! لا اعلم لما الناث يرونَكَ مُخيف؟ ثديقي جونغ يراك مخيفًا .. انا اكرهُه يا بابا!"
قهقه يونغي بخفةٍ، و مسح على رأسِ طفلَه، لدغةِ ميني اللطيفة بحرفَيّ السين و الصاد جعلتهُ قابلاً للأكل! ..
"همم لإن بابا لطيف معك فقط؟ .."
عقد حاجبيه إبنُه .. "ثمعتُك تتكلم بالهاتف بلطفٍ مع أحدِهم، بابا لا تمزح معي!" قال لهُ لا تمزح معي، كونُه والدَه، بالطبع لن يقُل له لا تكذب علي ، ف هذه القيَم تربى عليها ميني منذُ الصغر عند يونغي ..
يونغي اللذي إحتواهُ بشدة منذُ صغرِه، اعد لهُ الطعام بكلتا يديه رُغم توفر الخدمات الكثير لديه و مقدرته على تخصيص شخصًا ليهتم بميني ..
و لكن هو أحب أن يهتم بطفلِه بنفسِه، بينما حبيبِه السابق لم يستطع ..
"صغيري ستعلم فيما بعد حسنًا؟"
"همم حسنًا بابا! بالمناثبة أنت لطيفٌ معي !"
_________________________
ادري خرشتكم بس طقت براسي هذي الفكرة لما لاحظت برواية صغيرنا عجبتني و عجبتكم علاقة يونكوك و ميني الصغير، ف حبيت اسوي كتاب لطيف و بارتات قصيرة لهم بنفس الشكل، ما راح تكون فيه قصة .. راح تكون بارتات لطيفة بس ..
. Kook is our bottom forever.
الغلاف بيصير عن ما قريب.
و كل اللي ما رديت عليهم بالخاص يجيكم وقت صراحة مو مفتضي ابد احس مرة اسف.
Be fine✨
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
