طـِفلُ يـونغي | يونـكوُك

+2+

ميو، تفاعلوا عشان انزل بارت جديد، ادري الموضوع غريب ان حسابي مغلق بس حدثت، شعليه غرائب الدُنيا كلها عندي.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

يُرتب ياقةِ ولدِه الصغيرة، ثُم يدِه تُرتب خُصلاتِ شعرِه الشقراء الناعمة، يقترِب من ولدِه و يُعطيهِ قُبلةٍ صغيرة على خدِه ..

تبسم الصغير و الغُيوم الوردية على خديهِ وضحت، قهقه عليهِ والده، لإن ميني قد خَجِل من قُبلةٍ والدِه ..

"بابا حقًا ماما جديد ثوف يأتي؟ انا متشوق هل هو لطيف؟؟!"
اومئ لهُ والِده و قرص خدِه بينما هو جالسًا على رُكبتيهِ امام صغيرِه ..

"سوف تُحبه و بِشدة .. هو لطيف و يعلم كيف يَخبز الكعكات الوردية! الا تُحبها صغيري الرَقيق همم؟"
قال بعدما قرب وجهه على وجهِ طفله يُداعب أنفَه بأنفِه ..

إبتسمَ بحماسِ شبيهِ والِده، و اقترب و قبل خدِه و بشدة حتى كاد يونغي يقع على ظهرِه ..
"شُكرًا لك يا بابا! .. هذِه أفضل هدية ميلاد حظيتُ بِها، أثتضعهُ لي تحت الشجرة؟"

قهقه يونغي على افكارِ الصغيرة، فـ ميني يَظُن إن الماما الجديد هو هدية السنة الجديدة، و إن والِده سيضعهُ له أسفل الشجرة كما الهدايا ..

"لا عزيزي، هو سيأتي الآن عبر الباب أ لَم أخبرك؟"

عبس ميني و اومئ، "ايً كان، ثأعتني بزوجِك الجديد يا والدي .."

"اخشى إنهُ ليس جديد .."
همس يونغي لنفسه و ابتسم ..

___

يجلِسانِ هو ولدِهِ الصالة، ينظران لبعضهما بهدوء ينتظرانِ مجيئهُ، و إذا بالجرسِ يرنّ مُعلنًا عن شخصٍ ما أمام الباب ..

إبتسم يونغي و كذلك ميني الصغير، استقام يونغي و مد يدِه لميني حتى يذهبانِ سويًا لفتحِ الباب ..

ستحصل على شخصٍ آخر تُناديه ماما صغيري"، قال هذا لولدِه و فتح الباب ليتمثّل امامِه شخصًا متوسط القامة ذيّ عينانٍ كبيرة لامعة وشعرٍ ذهبي كخاصتِه ينسدل على جبهتِه يبتسِم إبتسامةٍ جميلة و رقيقة، يرتدي معطفٍ من قماشٍ ثقيل باللون الكريمي و يحتوي على الكاروهات، يحميهِ من البرد القارِص بالخارج ..

"مرحبًا ميني؟ انا جونغكوك، زوجِ والدَك، تستطيع ان تناديني ماما إن رغِبت!"..

نطق جونغكوك حينما نزل لمستوى الصغير و هو ينظُر لهما الإثنان بعينينِ لامعتان و واسعتان ..

"جونغكوك ماما انت لطيف !"
قال ميني بإنبهار و هو ينظُر لوجهِ و كلامِ الأشقر أمامِه، ضحك الكبار الإثنانِ على كلامِه العفوي اللطيف ..