طـِفلُ يـونغي | يونـكوُك

+1+

إنجوي ي بقر💕
.
.
.
.
.
.

"بابا هل يُمكنني مُشاهدة التلفاز؟"
قال هذا بينما يقِف بجانِب والدِه الشاحِب اللذي يقِف بجانِب رف المَطبخ يُعد شطيرةٍ لهُ، ينظُر لهُ من الأسفل و يبتسِم إبتسامة رقيقةٍ يُغري والِدَه أن يوافِق على طلبِه ..

"حسنًا طفلي، ولكن لا تقترِب منه، لا تؤذي عينيكَ بُني همم؟"
قال هذا بهدوء و مسد على شعرِ ولدِه بإطرافِ أصابعه و بادله الإبتسامة، ذهب يركُض ميني ناحية التلفاز و أخذ جهازِ التحكُم و جلس بعيدًا على الأريكة مُلبيًا مطلبِ والدَه ..

نظر لهُ يونغي من بعيد و ابتسم، و اكمل صُنع الشطيرة، حتى رن هاتِفه ..

وضع الشطيرةَ جانبًا و امسك هاتفه، إبتسم عند رؤيةِ إسمِ المُتصل، نقر على الدائرة الخضراء و وضع هاتفه قُرب إذنِه ..
"أهلاً ناعم .."

"أنا آتٍ ..، أخبر ولدَكَ بذلك"
نطق الآخر بصوتٍ لهوف و متوتر بعض الشيء، عقد يونغي حاجبيه ..

"ماذا تقصِد بإنك آتٍ؟، جونغكوك لا تفعل هذا!، عائلتُك!"
يونغي قال و بسرعة مُتسائلاً و قلقًا حولِ عائلةِ الآخر ..

"هُم يعلمون الآن بشأنِ زواجِنا، دعهم و لنمضي قدمًا، الدكتاتورية سوف تنتهي من اليوم .."
قال هذا و صوتِه يعلو كل حين، و كأنهُ يَحزِم أمتعته ..

"هذا رائع، أنا انتظرك، لن يُعيدك أحدهم بعد اليوم .."
إبتسم يونغي بهدوءٍ و عينيهِ تُشرق، نبرتُه كانت مُرتاحة و كذلك داخله ..

"و لكن كيف علموا بشأنِ أمرِنا ؟.."
تذكر و تسائل، لإن هذا كان غريبًا، قد أخفوا الأمر جيدًا كيف لهذا ان يحدُث؟ ..

"انا من أخبرتهُم!"
نطق الآخر و بلع ريقَه، شعر بغصةٍ كبيرة ..

" .. والدي كان ينوي أن يعقِد خطبتي بنامجون، إبن عمي، كونُه سئم من ميولي الغير مُتغير .. و اخبرتُه حتى لا يفكر بذلك"
نطق هذا و عينِه اليُمنى ذرفت دمعة، هذا كان مؤلم، كيف لنامجون أن يقبل بهذا، هو كان مُتجهزًا و متقبلاً لخطبتِه مع جونغكوك! ..

نامجون اللذي يعلم بحُب جونغكوك الكبير ليونغي، يعلم بمشاعر الصغير، هو قد كان الهيونغ الخاص بجونغكوك ..

هذا احبط جونغكوك كثيرًا ..

"والِدُك لا زال يكرهني، جونغكوك .."
ضحك يونغي و انزل ناظريه إلى الأسفل و توقف عن ضحكِه ..

"أُحِبُك جونغكوك"
نطق بهذا يونغي و تلقى قهقهة لطيفة عبر الهاتف، عادة لطيفة ..

"لا زلتُ تضحك عندَ حُبي لك، هذا تعبيرك عند الخَجل، آه يا فتى"
اعاد يونغي القول، سمع تئتئةٍ من جونغكوك اللذي مسح دمعته الصغير بسرعة ..

"يـ ياه! علي الذهاب سوف يوصلني هوسوك، لا انوي التأخُر عليه"
قال و اغلق الهاتف، تبسم يونغي و وضع الهاتف جانبًا، اخذ الشطيرة و ذهب للصالة نحوا ميني، مد لهُ يدَه ..

"هيا لأجعلك لطيفًا، سيأتي ماما الجديد"

_____________________

البارتات بتكون كذا قصيرة و واضحة احسن لي و لكم و للمجتمع و للتحديث.

بخصوص البقر اللي فوق، ترا كلنا بقر عشاننا اخوان البقر بالرضاعة ي حبايبي💕.